الناقد حماد يحلل المتمردة!!

الناقد حماد يحلل المتمردة!!

العدد 850 صدر بتاريخ 11ديسمبر2023

«أخيراً افتتح نجيب الريحاني مسرحه .. وأخيراً ظهر الرجل في ثوبه الجديد .. نجيب الريحاني بطل من أبطال الدراما! من كان يحلم بهذا؟! .. لنترك نجيب إلى النهاية، ولنتحدث عن الرواية» .. هكذا بدأ الناقد الفني - «محمد علي حماد» لجريدة «كوكب الشرق» - مقالته عن مسرحية «المتمردة» المنشورة في الجريدة في أوائل نوفمبر 1926، بوصفها أهم مقالة نقدية منشورة عن المسرحية وقت عرضها على المسرح، وذلك على الرغم من عدم وجود اسم «محمد علي حماد» عليها واكتفاء الجريدة بكتابة وظيفته «المندوب الفني»!!
استكمل الناقد مقالته قائلاً: «فرونديه» كاتب من الكُتّاب الفرنسيين الممتازين، فهو لا يقدم على تكوين فكرة قبل التثبت منها وتحقيقها بالواقع. وبعبارة أخرى هو لا يبني حوادث قصته على فكرة خطرت له، وإنما يكوّن فكرته من الحوادث التي يراها، والطبائع التي يشاهدها. وقد حدثتك منذ أيام عن «هنري برنشتين» - [يقصد مقالته عن مسرحية «شمشون الجبار» لبرنشتين التي مثلتها فرقة أولاد عكاشة] - وعن رأيه في «الغريزة الاستبدادية» الكامنة في الرجل خاصة، وفي الناس جميعاً. واليوم أحدثك عن فرونديه .. فهو ينظر أيضاً إلى النفس البشرية .. هو أيضاً يحلل ناحية من نواحي هذه النفس الغامضة. وإذا أردنا أن نحقق أكثر من ذلك، فيجب أن نقرر أن برنشتين وفرونديه هما الاثنان بحثا موضوعاً واحداً في روايتهما «شمشون أو الجبار» و«المتمردة»، حيث يذهب برنشتين إلى أن عاطفة الحب أقوى من كل العواطف، وأنها لا تترك مجالاً لغيرها من العوارض الطارئة الماسة بالقلب والإحساس جميعاً. وبذلك يقرر برنشتين أن الرجل يخاطر بكل شيء، بسمعته بشرفه، بكل ما يمتلك في سبيل الإبقاء على حبه، والاستمتاع بمن يهوى، وهو على ذلك لا يبالي بالتقاليد ولا بالعادات، ولا بالأهل والأصدقاء. أما «فرونديه» فقد انعسكت عنده الآية!! ففرونديه وبرنشتين متعارضان في هذه الفكرة، وكل منهما له نظرية خاصة في الموضوع. فرونديه يعترف أن عاطفة الحب تملك الرجل وأنها تسيطر عليه وتجعل لمعشوقته بعض النفوذ عليه إلى حد كبير! ولكن لهذه العاطفة صخرة ترتطم بها وتتمزق عندها فيزول تأثيرها وينتهي كل شيء .. الرجل رجل مهما أثرت عليه المرأة! ألا تراه يلقي هذه الجملة على لسان «فاضل الورجلي» الشرقي الجنسية مخاطباً بها رجال الغرب: “أنتم لستم رجالاً لأنكم تقدمون المرأة وتخضعون لها” .. إذن في اعتقاد فرونديه أن الرجل لا يجب أن يخضع للمرأة مهما كانت العوامل. وبمعنى آخر أن عاطفة الحب يجب أن تتحطم عندما تزيد المرأة بسط نفوذها على الرجل .. الرجل الذي يجب أن يحافظ على تقاليد قومه وعادات بلاده وكرامة نفسه وعزته وشرفه. برنشتين يلقي الرجل عند قدمي المرأة صاغراً ذليلاً تسخره لما تريد، وتحركه كما تشاء، أما فرونديه فيلقي المرأة عند قدمي الرجل صاغرة طائعة لأنه هو السيد وهو المالك وهكذا تتعارض النظريات!
ويستكمل الناقد تحليله هذا فيقول: لماذا هذا النزاع حول المرأة؟ ولماذا الاختصام على عاطفة الحب؟ وهل نستطيع أن نعرف ولو قليلاً لماذا نحا برنشتين هذا المنحى؟ قرأت قديما أن برنشتين كان يحب، وأن هذه المعشوقة كانت جافية قاسية لا تلين ولا ترق أبداً، وأنه كان يسايرها في جميع حالاتها ويؤمل أن تخضع لقوة حبه في يوم من الأيام، ولكنها لم تفعل شيئاً. هل لهذه المعارضة في حياة برنشتين تأثيرها في مجرى أفكاره، وتكوين آرائه، ووضع قصصه؟ أريد أن أقول «لا» ولكنني مقيد .. لا أستطيع إلا أن أقول «نعم». لماذا الإنكار؟ لماذا لا نقول إن برنشتين كوّن فكرته عن نفسه، وإن كان في الحقيقة يبني الحوادث بسوانح تمر بباله؟ وكيفما كانت الحالة، فالرجل له فكرته، وقد شرحناها بتوسع حين تكلمنا عن رواية الجبار في الأسبوع الماضي [يقصد مسرحية «شمشون الجبار» التي مثلتها فرقة أولاد عكاشة]. أما فرونديه فمن المقرر أنه يكتب قصصه عن مشاهدته وقد يكون شاهد واقعة مثل هذه التي بنى عليها قصة «المتمردة» .. وكم من حوادث مثل هذه تحصل في الحياة!! والمرأة مسكينة، يتقسمون عواطفها، ويحلل كل كاتب ناحية من نفسيتها، ولكنني لم أر كاتباً، إلا ورماها بالغموض وعمق النفسية، ووصفها بأنها لغز معقد، وأنها سر من الأسرار وداهية الدواهي لا يستطيع أحد أن يعرف قرارة ضميرها، وعمق نفسها!! وفي الواقع ما وضع المرأة هذا الوضع إلا وهم الرجال، ذلك الوهم الذي ذهب بهم إلى تقدير المرأة بأكثر مما تستحق: المكر، الخبث، الدهاء .. إلخ هذه الطبائع للمرأة الممتازة .. ولكنها أيضاً موجودة في الرجل .. ولكن من الرجال من هو أبرع من المرأة وأقوى في هذه الأساليب والأفانين. هي ضعيفة بطبيعتها، ولكن الوهم كما قالت يخلق من هذا الضعف قوة في نفس الرجل، ويرجع كل ذلك إلى «سوء الظن» أو «الشك» أو «عدم الثقة» وكل هذه من طبائع الإنسان التي بقيت على حالتها الأولى من الهمجية والفوضى.  وما أريد أن أكتب درساً في أخلاق المرأة، ولا أن أفلسف في طباعها وأخلاقها إنما أريد أن أعتب على نظرية الكاتبين فقط. 
ويستمر الناقد في مناقشة الموضوع قائلاً: هنالك فكرة أخرى عرض لها فرونديه في روايته، وهذه الفكرة تتلخص في كلمات قليلة “لا يمكن أن تمزج جنسين متفارقين في العادات والأخلاق والطبائع والتقاليد والنشأة الأولى، والبيئة الدائمة”. وبعبارة أخرى لا يمكن أن يبقى الشرق شرقاً، والغرب غرباً. هذه هي الفكرة الواضحة في الرواية، وربما كانت هي الغرض الأساسي من وضع هذه القصة الغربية في بابها. الزوجة الغربية، نكبة على الرجل الشرقي. هو يريدها على أن تكون من قومه وأهله، وأن تتخلق بأخلاق بلده وتخضع لتقاليد آبائه وأجداده، وهي ترى في كل ذلك حجراً وتضييقاً وتقتيراً في الحرية وإرهاقاً. هي لا تريد أن تخضع. وهو يريدها أن تخضع. ومن هنا ينشأ في النفوس فارق قوى يقوم حائلاً بين الاثنين، وهو يؤدي دائماً وبالفطرة الوحشية إلى تغلب أحدهما على الآخر وقتله .. في الغالب يتم ذلك .. إنه الدم القديم - [ويقصد به الصراع أو الثأر] - الدم الذي يحتقره الغربي في الشرقي، ويمتهنه الشرقي في الغربي .. هذا الدم يبقى دائماً فارقاً قوياً ما دام كل من الجالسين يعتقد أن «الدم يُغسل بالدم». هو شرقي بحت .. هبط بلاد الغرب فأحبها وأحبته وهي غريبة محضة. ولحادث ضئيل ثارت غيرة الرجل الشرقي فهجر زوجته. عاد إلى بلده. فلحقته هناك، وما زالت به حتى خضع لها وقرر أن تبقى معه. وبدأ من هنا النزاع بين الشرق والغرب .. هو يريدها ألا تقابل أحداً، وأن تضع النقاب على وجهها، وأن تخضع لتقاليد أهله وقومه من حجب وخضوع .. إلخ، وهي لا تطيق أن تحتمل كل ذلك. لا تريد أن تكون عبدة يتصرف فيها رجل. لا تريد أن تخلع رداء باريس ذات الأبهة .. ذات الملاهي .. ذات الملذات الصارخة، لترتدي ثوب الصحراء في «فاس» المقدسة. بهذا تحركت النعرة الجنسية، وبدأت الفوارق الطبيعية تتحرك بعد أن كان الحب قد تسيدها حيناً من الدهر، وأصبحت لا تطيق أن ترى زوجها إلا لها وحدها، لا تستطيع أن تفكر في أن له زوجة أخرى أو زوجتين أو أكثر! هذا شيء عادي في الشرق ولكنه غير عادي في الغرب. تغدر بزوجها حتى يكاد يقضى عليه وتعود هاربة إلى بلدها. يلاحقها الزوج هناك بعد أن حسبته ميتاً. يجرحها بخاتمه المسموم فيسري السم في عروقها، فتصيح به وهي تحتضر: ماذا فعلت بي يا فاشل؟ فيجيبها وهو يتشفى: لقد استرددتك!! وتسقط بين ذراعيه ميتة، وينطلق وهو صامت رزين .. وهكذا تنتهي المأساة!! وعندما أراد الناقد استكمال الموضوع في اليوم التالي وجدته يقول: لقد وعدت أن أتابع بقية بحثي في هذا المقال، ولكن فجأة جاءتنا الرسالة التالية ننشرها بحروفها عملاً بحرية النشر ثم أعقب عليها بملحوظاتي: 
والحقيقة أن صفحات الجريدة كانت غير واضحة السطور في بعض الأجزاء بفعل الزمن، وأستطيع أن ألخص ما وجدته فيما يلي، ابتداء من الرسالة، التي تداخلت مع ملحوظات الناقد: “كنا قد سرنا قيام فرقة الريحاني تنافس فرقة رمسيس وتمنع احتكارها لفن التمثيل الدرامي، وأملنا أن تبرز لنا روايات راقية تراعي في إتقانها الوجهتين الفنية والمعنوية معاً لا الوجهة التجارية فقط، غير أن ذلك هو غير الحاصل فإن رؤساء الفرق على السواء لا يهتمون لا بالروايات التي يتأثر بها الجمهور والتي يكون لهم فيها دور كبير. على أن سوء الاختيار قد وصل حده في مسرح رمسيس في اختيارهم رواية «الرعاع» الذي لا يقصد بها واضعها إلا تحبيذ حُكم الإقطاع الذي كان موجوداً في فرنسا قبل الثورة الفرنسية. والطعن في الحركات الديموقراطية التي تقوم بها الشعوب لنيل حقوقها المهضومة. نعم أن هذه الحركات تقترن في كثير من الأحيان بأعمال العنف الذي هو في الواقع رد فعل النظام السابق ولكن ذلك لا يبرر التشهير بهذه الحركات مطلقاً. أما رواية «المتمردة» التي افتتح بها مسرح الريحاني موسمه هذا العام فإني شخصياً لا أرى فيها طعناً صريحاً في العوائد الإسلامية والشخصيات الشرقية. ترى في هذه الرواية أحد زعماء المغاربة وقد تزوج في باريس بفرنسية أحبها. ثم تراها يهجرها بدون مبرر سوى حنيته إلى صحاري بلاده الهمجية. ثم تعود إليه وتتفانى في حبه وترضى معه بعيشة البداوة والحبس في القصر، ولكنه مع ذلك يعلمها على التزوج ثانية بإحدى بنات جنسه التي ستكون لها رفيقة وطيبة ثم تهرب إلى باريس فيذهب إليها ويقتلها. فيتمثل القارئ ذلك المنظر الذي تقوم فيه الزوجة الفرنسية أمام القاضي الشرعي فتطعن بمنتهى الحدة على هذه الهمجية “أي الزواج باثنين” ليتصور موقف الجمهور الفرنسي الذي وضعت هذه الرواية في الأصل لتمثل أمامه لا تمثلنا نحن، هل ينتصر الجمهور لهذه الزوجة المخلصة من هذه العادة الهمجية أم ينتصر القاضي الشرعي إنني أقبل بسرور كل انتقاد يوجه لعادة من عاداتنا، وخصوصاً عادة الزواج باثنين! ولكنني أرفض تماماً أن يوجه إليّ هذا النقد من أوربي مثل فرونديه. لقد كان في مقدور مُعرب الرواية أن يستبدل الشخصيات الأوروبية في الرواية بشخصيات قوم من مكان بالمدن، وفي هذه الحالة كانت المسألة لا تخرج عن كونها مسألة داخلية. إنني أتحاشى دائماً رؤية الروايات الشرقية التي وضعها مؤلفون أوروبيون فقد حضرت في أوروبا كثيراً من الروايات المسرحية والسينمائية ما يملأها مؤلفوها تحقيراً للشرقيين والمسلمين، ومع الأسف أن كثيراً من شبابنا لا يفهمون معنى ذلك. «عصام الدين حفني ناصف» خريج الزراعة العليا ببرلين، آخذ عليه في موقفه الذي وقفه بالأمس أثناء التمثيل بما لا يتفق مع آداب المسارح. أنت حر في أن تعتقد ما تعتقد، أما أن تصادر الجمهور في اعتقاده وعواطفه وآرائه .. وأين؟ في مسألة التمثيل حيث لا تجوز المناقشة ولا الصخب ولا الضجيج، فهذا لا نوافقك عليه. ولست حراً فيه مطلقاً. اكتب ما تشاء، وناقش من تريد، واخطب بما يحلو لك، ولكن خارج المسرح. ثم هل يعجبك أن تنقلب المناقشة كما حصل أمس إلى سباب وشتائم وألفاظ سخيفة تشترك أنت فيها فتصبح المسألة تهريجاً وتنكيتاً!! ألم تكن في غنى عن كل ذلك!! نترك كل هذا لك فأنت مخير في مسلكك وسلوكك .. وما الذي تعارض فيه وتقيم من أجله كل تلك الضجة! تقول إن الرواية موضوعة للتشنيع على المسلمين؟! من أين أتت هذه الفكرة؟ لأن “أحد زعماء المغاربة قد تزوج في باريس بفرنسية أحبها ثم تراه يهجرها دون سمير إلى صحاري بلاده الهمجية”؟ من قال لك ذلك يا حضرة الأديب أن الزوج البدوي لم يهجر زوجته الباريسية بلا مبرر كما تدعي، فهو يحبها ويخلص لها، ولكنها ذات ماض مشكوك فيه، وقد أخذت هذه الشكوك تتزايد عند زيارة الكونت لها، وعندئذ رآه الزوج يقبل يدها، وبعد أن طالب إليها ألا ترافقه في السهرة فامتنعت .. وهو الذي يعلم علاقته السابقة بهذا الكونت الجميل الذي يقولون إنه كان عشيق الزوجة! والرجل عربي لا يحتمل كل هذا .. أتراه كان يتستر على خيانة زوجته مهما كانت خيالية، ويعيش عيشة استغفال وشك قاتل فيصبح مضغة في الأفواه، وفي هذه الحالة يكون عديم الشرف والكرامة، أم الأفضل يتركها ويعود إلى بلاده شريفاً طاهر الذيل والعرض. لا فائدة من مناقشة سلوكها فليس هناك ما يستحق المناقشة وكل اتهامك ينحصر في جملتك الأخيرة وهي: “إنني أقبل بسرور كل انتقاد يوجه لعادة من عادتنا، وخصوصاً عادة الزواج باثنتين، ولكنني أرفض تماماً أن يوجه إليّ هذا النقد من أوروبي مثل فرونديه”. هذه هي المسألة. إذن أنت توافق على فكرة المؤلف وتقبلها بكل سرور، ولكنك تعارض لأن أشخاص الرواية من الأوروبيين، ومع ذلك فأنت شاب متعلم في ألمانيا. على هذا القياس، إذا كنت مريضاً في خطر الموت، وطلبوا إليك أن تتناول الدواء الشافي، ترفض وتقبل الموت لأن الدواء صنعته أيدي الأوروبيين؟! ولماذا تريدني أن أناقشك وقد رأيت اجتماع الناس أمس على الوقوف في وجهك واستنكار عملك!! نعود بعد هذا إلى سياق الفكرة الأساسية .. لقد أراد المؤلف أن يعقد مقارنة بين الغربية والشرقية .. بين السفور والحجاب إذا شئت، فعقد الفصل الثالث لذلك، ولست في حاجة لأن أقول لك إنه فضل السفور على الحجاب، وإن كان ينحي على السفور من ناحية أخرى حين يقول فاضل مخاطباً اللورد: “إن نساءكم بسفورهن في الشوارع يثرن الشهوة”. ولم يكتف المؤلف بذلك بل هو يريد أن يقارن بين الرجل الشرقي والرجل الغربي من حيث تقدير المرأة ومكانتها عند هذا وذاك. هذا فاضل يصيح أيضاً بما معناه: “العبد يخون سيده، وأنتم تخونون نساءكم بنذالة، أما عندنا فالرجل يملك ولا أحد يملكه”. إذن المرأة في عُرف فرونديه خير لها أن تكون مملوكة لا يخونها مالكها ولا يؤلمها، من أن تكون سيدة يخونها زوجها بنذالة كما يخون العبد سيده!! وليس هذا كل شيء .. ها هو فاضل أيضاً يصيح:  أنتم رجال مع الرجال ولكنكم لا تعرفون كيف تكونون رجالاً مع النساء. وبهذا يعترف فرونديه بسلطان المرأة وسيطرتها على الرجل في بلاد الغرب، أما في الشرق فهي المرأة حيث وضعتها الطبيعة وأوجدتها الشرائع والتقاليد!! وأيهما أفضل على ذلك! طبعا هو يسكت عند هذا الحد فلا يحاول مفاضلة ولا تفضيلاً وأنا أيضا أكتفى بهذا القدر اليوم وموعدنا غداً للكلام عن التمثيل والممثلين!!
وبالبحث لم أجد أية تكملة للمقالة ولم أجد كلاماً عن التمثيل والممثلين في جريدة «كوكب الشرق»، ولعلني قصّرت في البحث، وما جعلني لا أهتم باستكمال الموضوع هو أن الجريدة بدأت تُعلن وتنشر عن عرض فرقة الريحاني للمسرحية الجديدة «مونا فانا»!! وأغلب الظن أن الناقد لم يكتب بقية مقالته، أو كتبها ولم تنشرها الجريدة لأن المسرحية الجديدة بدأت تُعرض بالفعل!!


سيد علي إسماعيل