زيارة السيدة العجوز على مسرح روض الفرج في عيد الأضحى المبارك

زيارة السيدة العجوز  على مسرح روض الفرج في عيد الأضحى المبارك

العدد 829 صدر بتاريخ 17يوليو2023

بدأت فرقة إمبابة المسرحية بروفات عرض «زيارة السيدة العجوز» التابعة لمديرية ثقافة الجيزة، تأليف فريدريش درونيمات، وإخراج محمود عطية، والمقرر عرضها على مسرح روض الفرج، خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
قال المخرج محمود عطية: عرض «زيارة السيدة العجوز» من بطولة هبة حسن، إمام محمد، هشام عبدالمنعم، إسماعيل شعراوي، فاطمة منصور، أيمن بسيوني، محمود الدالي، محمد أبو المجد، يوسف بدوي، أشعار أيمن النمر، موسيقى وألحان عبدالله رجال، ديكور وملابس دينا زهيري، استعراضات محمود بحبح، وعدد كبير من الممثلين والراقصين بفرقة إمبابة المسرحية.
أضاف المخرج محمود عطية: نص «زيارة السيدة العجوز» قمنا بالعديد من محاولات تمصيره، حتى وصلنا إلى هذا النص، وهو يحكي قصة لسيدة مليونيرة تزور قريتها القديمة، وتلك الزيارة لم تنتهِ مثلما بدأت، بل كانت نهايتها مؤلمة على بطلة العرض ومشبعة لرغبنها بالانتقام من كل من ظلموها مسبقا، فأخذت تنهي على حياة كل من حبيبها السابق وأهل قريتها الذين شاركوا في ظلمها.  
 أوضح الفنان محمود الدالي: أن «عرض السيده العجوز» يعرض قصة فتاة تعيش في مدينة جولن الألمانية، وقد وقعت في حب شاب من مدينتها يُدعى «ألفريد»، ولكنه وهمها بالحب حتى حملت منه ورفض نسب هذا الطفل له، وظلمها وظلم ذلك الطفل، ثم تولت حلقات الظلم لها من أهلها وأهل قريتها، حتى انتهى بها الأمر بطردها من مدينتها، ثم تزوجت براجل ثري حتى توفي وورثته، حيث أصبحت مليونيرة ثم عادت لتنتقم. تابع الدالي قوله: أما عن دوري، فأقدم دور القاضي «هوفر» وهو قاضي مدينة جولين، الذي حكم عليها، ثم استخدمته بمالها ونفوذها ليكون أداة انتقامها من أهل القرية وعشيقها المخادع.  
وأضاف الفنان هشام عبدالمنعم: أقدم دور عمدة القرية، وهو عمدة صاحب نفوذ في مدينة جولين، رغم الفقر السائد في تلك القرية، فإنه يرفض مليار دولار مقابل تنفيذ خطة انتقام السيدة العجوز من ألفريد، ورغم رفض عمدة البلدة خطة الانتقام، فإنها تمت رغما عنه بمساعدة رأس المال واحتياج أهل المدينة لها.
 وقالت الفنانة هبة حسن: أقدم دور «كلارا» وهي بنت جميلة طبية تحب شابا في مدينتها يُدعى ألفريد، ذلك الشاب يخدعها ويمثل عليها الحب، حتى استطاع الانفراد بها، وكان نتيجة هذا طفل في أحشائها منه، وبعد علمه بهذا الطفل أنكره ورفض هذه العلاقة، ذهب وتركها تواجه مصيرها بمفردها، ثم أخذ أهل قريتها في ظلمها وطردها من القرية، ولجأت إلى العمل لتجلب منه القليل من المال لتوفير احتياجاتها البسيطة، ولكن لم تدع لها الدنيا الطريق سهلا، حتى هربت وتركت كل شيء، وزرقها الله بزوج ثري حتى توفي وورثته، وعادت لتنتقم من قريتها وترد لنفسها كرامتها التي أُهينت كثيرا من أهلها.
 


شيماء سعيد