حصل الباحث أصيل إبراهيم أحمد الجزار (موجه أول تربية مسرحية بإدارة السيدة زينب التعليمية) على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة للحصول على درجة الماجستير في التربية النوعية تخصص الإعلام التربوي مجال الفنون المسرحية، وهي بعنوان « ممارسة أنشطة المسرح المدرسي وعلاقتها بتنمية مهارات الاتصال والتواصل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية « وذلك بعد مناقشتها في يوم الخميس الموافق 11 مايو 2023 بقسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية - جامعة المنوفية.وأشرف على الرسالة: أ.م.د/ فرج عمر فرج - أستاذ الدراما والنقد المساعد ورئيس قسم المسرح والدراما بكلية الآداب- جامعة بنى سويف، د. هند أحمد الهلباوي - مدرس المسرح بكلية التربية النوعية- جامعة المنوفية. فيما تكونت لجنة المناقشة والحكم من : أ.م.د فرج عمر فرج - أستاذ الدراما والنقد المساعد ورئيس قسم المسرح والدراما بكلية الآداب - جامعة بنى سويف، أ.م.د شرين جلال محمد - أستاذ المسرح المساعد بكلية التربية النوعية- جامعة طنطا، أ.م.د منى عبد المقصود شنب - أستاذ المسرح المساعد بكلية التربية النوعية - جامعة المنوفية.وبنهاية المناقشة وبعد حصول الباحث على درجة الماجستير بتقدير امتياز أوصت اللجنة بطبع الرسالة وتبادلها بين الجامعات المصرية.وقال الباحث أن الرسالة هدفت إلى التعرف على العلاقة بين ممارسة تلاميذ المرحلة الإعدادية لأنشطة المسرح المدرسي، وعلاقتها بتنمية مهارات الاتصال والتواصل لديهم، وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، والتي تعتمد على فهم الظاهرة موضوع الدراسة. وأشار إلى أنها طبقت على عينة قوامها (200) مفردة من تلاميذ المرحلة الإعدادية بالمدارس الحكومية والخاصة، وأنه قام بإعداد تطبيق مقياس مهارات الاتصال والتواصل . واحتوت الرسالة على أربعة فصول :اشتمل الفصل الأول فيها على (مقدمة الدراسة - مشكلة الدراسة وتساؤلاتها - أهمية الدراسة - أهداف الدراسة - نوع البحث ومنهجها - حدود البحث - عينة البحث - مصطلحات الدراسة - الدراسات السابقة). وتناول الفصل الثاني الإطار النظري والذي اشتمل على ( ماهية المسرح المدرسي- تطور المسرح المدرسي في مصر- أهداف المسرح المدرسي- فنون المسرح المدرسي- عناصر العرض للمسرح المدرسي - بعض معوقات المسرح المدرسي- الاتصال والتواصل - ماهية الاتصال - أهداف الاتصال - أهمية الاتصال - عناصر الاتصال - أنواع الاتصال - معوقات الاتصال - مهارات الاتصال- ماهية التواصل- أنماط التواصل).فيما تعرض الفصل الثالث إلى الإطار المنهجي، وانقسم إلى ( نوع ومنهج الدراسة - مجتمع وعينة الدراسة - حدود الدراسة - أدوات الدراسة - خطوات تقنين المقياس - المعالجة الإحصائية للبيانات .وتضمن الفصل الرابع (نتائج الدراسة وتفسيرها - النتائج العامة للدراسة - توصيات الدراسة - مراجع الدراسة – ملاحق الدراسة – ملخص الدراسة). وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على أبعاد مقياس مهارات الاتصال والتواصل وفقاً للنوع (ذكور- إناث)، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على أبعاد مقياس مهارات الاتصال والتواصل وفقاً لنوع المدرسة (حكومية - خاصة) لصالح طلاب المدارس الخاصة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على أبعاد مقياس مهارات الاتصال والتواصل وفقاً لممارسة أنشطة المسرح المدرسي (ممارسين- غير ممارسين) لصالح الطلاب الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي، مما يؤيد الفرض الثالث من فروض الدراسة، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على أبعاد مقياس مهارات الاتصال والتواصل وفقاً للصف الدراسي (الأول- الثاني- الثالث)، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي ومتوسطات درجات المبحوثين غير الممارسين لها على مقياس مهارة التعاون كأحد أبعاد مقياس مهارات الاتصال والتواصل لصالح التلاميذ الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي، بالإضافة إلى أن نسبة من يمارسون نشاط الإلقاء من إجمالي مفردات عينة الدراسة بلغت 54.00%، بينما بلغت نسبة من يمارسون الفنون المسرحية من إجمالي مفردات عينة الدراسة 53.00%، في حين بلغت نسبة من يمارسون مسرحة المناهج من إجمالي مفردات عينة الدراسة 50.00%، كما أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي ومتوسطات درجات المبحوثين غير الممارسين لها على مقياس مهارة التعاون كأحد أبعاد مقياس مهارات الاتصال والتواصل لصالح التلاميذ الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي، كما تبين وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين على بنود هذا المقياس (أستطيع التعاون داخل المجموعة دون إثارة أي مشكلات - أبادر بالتعاون مع زملائي دون أن يطلب منى ذلك - أساعد جميع معلمي المدرسة إذا طلب منى ذلك - أسعى دائما إلى تنمية دائرة علاقاتي الاجتماعية مع زملائي - أسعى دائما إلى خلق روح الحماس بين زملائي لمساعدة بعضهم البعض - أشارك زملائي فى حل المشكلات المطروحة وإيجاد حل موحد) لصالح مجموعة التلاميذ الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي ومتوسطات درجات المبحوثين غير الممارسين لها على مقياس مهارة الحوار كأحد أبعاد مقياس مهارات الاتصال والتواصل لصالح التلاميذ الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي، كما تبين وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين على بنود هذا المقياس (أشارك في مواضيع الحوار التي يطرحها المعلمين - أحترم أراء زملائي وأتقبل أراءهم المخالفة لي- أشارك في إبداء رأى أيا كانت نوعيته - تساعد المناقشة في تقوية الصلة بيني وبين معلمي - تساعد المناقشة في جعلي أكثر فاعلية وليس مجرد متلقي للدرس - أشارك زملائي في حل المشكلات المطروحة وإيجاد حل موحد) لصالح مجموعة التلاميذ الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي، وأظهرت نتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المبحوثين الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي ومتوسطات درجات المبحوثين غير الممارسين لها على مقياس مهارة الإنصات كأحد أبعاد مقياس مهارات الاتصال والتواصل لصالح التلاميذ الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي، كما تبين وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين على بنود هذا المقياس (أساعد المتحدث على الشعور بالراحة والحرية ليتحدث - أبتعد عن مشتتات التركيز عند الاستماع للمتحدث - أركز على ما يقال دون الالتفات لأسلوب المتحدث - أركز على نبرة صوت المتحدث - أنصت إلى الأفكار وليس إلى الكلمات فقط - أراقب الإيماءات وحركات الوجه والأعين للمتحدث - أستمع إلى ما يقوله المتحدث بغض النظر إذا كنت متفق معه أم لا- لا أصدر أحكام مسبقة قبل الاستماع للمتحدث - أتجنب الدخول في أحاديث جانبية أثناء كلام المتحدث - لا أبدأ حديثي إلا بعد انتهاء الطرف الآخر من حديثه تماما) لصالح مجموعة التلاميذ الممارسين لأنشطة المسرح المدرسي. وفي نهاية الدراسة اشتملت على بعض التوصيات منها: تعزيز أنشطة المسرح في المرحلة الإعدادية وتضمينه في مناهج وبرامج هذه المرحلة، توظيف المسرح المدرسي لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية والتثقيفية وذلك من خلال نصوص مسرحية تتلائم مع المرحلة العمرية عينة الدراسة، توفير خشبة مسرح أو حجرة لممارسة أنشطة المسرح بكل مدرسة لممارسة أنشطة المسرح المدرسي، نشر الوعى المسرحي بين تلاميذ المراحل التعليمية المختلفة، ضرورة تعاون مديري و معلمي المدارس مع أخصائي المسرح، وتحاشي الفهم الخطأ للنشاط المسرحي المدرسي على اعتبار أنه عمل ترويحي منفصل عن المنهج المدرسي، أو أنه إهدار لوقـت التلاميذ ومضيعة للوقت، إقامة الندوات المعنية بالمسرح المدرسي وإبراز دوره فـي تنميـة الجوانـب المعرفية والمهارية والوجدانية، توفير الإمكانيات المادية التي تساعد على خروج العروض المسرحية على المستوى المأمول، الاهتمام بتحفيز التلاميذ على المشاركة في أنشطة المسرح المدرسي لما لها من أهمية كبيرة في تنمية مهارات الاتصال والتواصل المختلفة، الاهتمام بممارسة أنشطة المسرح المدرسي لدى تلاميذ المدارس الحكومية وتزويدها بأحدث الأساليب التقنية الحديثة التي تحدث الإبهار لدى التلاميذ لكى يقبلوا على المشاركة بأنشطة المسرح داخل هذه المدارس.