فرقة الفشن المسرحية تتأهب لانطلاق أولى ليالي العرض لمسرحية «عرس الدم»

فرقة الفشن المسرحية   تتأهب لانطلاق أولى ليالي العرض لمسرحية «عرس الدم»

العدد 824 صدر بتاريخ 12يونيو2023

قدمت فرقة الفشن المسرحية بقيادة المخرج رامي محمد وتحت إشراف  الدكتور أحمد خليفه مدير عام فرع ثقافة بنى سويف، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، لتقديم العرض المسرحي “عرس الدم” ضمن عروض الموسم المسرحي للعام 2023.
وعن عناصر العرض المسرحي، التي تضمنها العرض، أجرينا حوارا خاصا في مجلة مسرحنا مع المخرج رامي محمد حول تفاصيل العرض.
رامي محمد: تناولت القصة كما كتبها مؤلفها الإسباني «لوركا» والقصة تصلح لكل زمان ومكان
قال المخرج «رامي محمد» أن عرض «عرس الدم»، من تأليف لوركا، وبطولة أعضاء فرقة الفشن المسرحية، التابعة لفرع ثقافة بني سويف.
وعن قصة العرض فهو يدور حول فكرة الصراع القائم والمستمر بين البغض والحب، والأحداث تدور في ليلة زفاف، حيث تقدم شاب للزواج من فتاة، هذه الفتاة كانت على علاقة حب بشاب آخر، لكن حال بينهما القدر، وهنا يبدأ الصراع بين الانتصار للحب أو الانتقام للكرامة، ويصل الصراع حد القتل، وفي نهاية العرض سنعرف من فيهما سينتصر، الحب أم الانتقام؟ 
وعن ديكور العرض فقد قرر أن يكون عبارة عن بروفة لفرقة مسرحية تتمرن على أداء عرض بعنوان “عرس الدم”، أي العرض بمثابة بروفة داخل مسرحية، وعليه فالديكور عبارة عن قاعة بروفات متكاملة، وممثلين معهم مدرب يعلمهم التمثيل.
المسرحية من تأليف خوسيه غارسيا لوركا، إخراج رامي محمد، ديكور شيماء عبد العزيز، استعراضات وليد حسين، موسيقى عبد الرحمن (توتو)، ومن بطولة: تالي متولي، عمر حسن، حسام حسن، رغدة محمد، مي أشرف.
وعن الأدوار بالعرض فقد حاورنا بعض ممثلي العرض..

تالي متولي: المخرج رامي محمد يدعم فريق العمل لإخراج كل طاقاتهم الإبداعية 
قالت الممثلة «تالي متولي» هي ممثلة بالبيت الفني للمسرح، أنها تجسد دور فتاة كانت لها علاقة حب قديمة ولكنها علاقة قوية جدا ولكنه خذلها فعاشت وحيدة تحاول أن تتجاوز الصدمة، وتنسى حبها وقررت أن تتحرر من حبه بأن تتزوج من أي شخص مناسب. 
ولكن مع رجوع حبيبها القديم أصبحت في حيرة ورغم خذلانها، فإنها تظل متشبثة بالحياة الجديدة التي اختارتها لكنها لم تستطع أن تقاوم حبها ل “ليوناردو” حبيبها القديم وقررت الهروب معه وتركت خلفها حربا.
حرب لاحقتهم وخطفت منها حبيبها للمرة الثانية ولكن هذه المرة كان للأبد لأنه مات وهو يدافع عن حبهم الذي أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة له. 
وتنتهي قصتها بنهاية مأساوية جنائزية بسبب عدم رحمة المجتمع والتقاليد. 
وعن العمل مع مخرج العرض “رامي محمد”، فقد أعربت عن سعادتها بالعمل معه، لأن رامي مخرج مبدع، لديه رؤية متفردة جدا، يعيش من أجل الفن، فقد استمتعت بالشغل معه لأنه فنان حقيقي، غير أنه بذل مجهودًا، لكي يظهر مواهب شباب الفرقة ويسلط الضوء على ما يميز  كل واحد فيهم، وهذا من وجهة نظرها شيئا عظيما لأن بدون دعم المخرج للممثل، لن يقدر أن يتحلى بالشجاعة أن يقدم كل ما لديه من إبداع. 

مي أشرف: أشفقت على شخصية الزوجة التي أجسدها، لأنها تحب زوجها وهو يحب امرأة أخرى 
كما قالت الممثلة «مي أشرف» أنها تجسد دور الزوجة و هي تقوم بدور الراوي في العرض، إذ تروي أحداث القصة لطفلها الصغير.
وتوضح له كيف كانت تحب زوجها، لكن زوجها لم يكن يحبها، و كان يحب فتاة أخرى، والتي قتل بسببها في نهاية العرض، وهو يدافع عن حبه لها، وأشارت إلى أن دورها ينتهي بأغنية حزينة بعد أن فقدت زوجها، فغنت:
كان يا مكان حصان كبير أسير ... بالكاد يجري نحو مثواه الأخير... 

وليد حسين: الاستعراضات بالعرض تناسب الشاعرية الغالبة على لغة النص، والرقص خليط بين الفلامنكو والمودرن دانس 
في حين قال مصمم الاستعراضات بعرض «عرس الدم» أن العرض به ثلاث مناطق استعراض، والرقص مكس بين الفلامنكو والمودرن دانس. 
فالعرض مغلف بطبقات من الكريوجراف من الرقص المعاصر والفلامنجو يعبر عن المناخ العام لبيئة العرض الأصلية، ويعبر عن المعاني التي يتضمنها العرض، ويتناسب مع الشاعرية الغالبة على لغة النص وأفكار المؤلف في إطار رؤية معاصرة. 
 


رانيا زينهم أبو بكر