صدر مؤخرًا عن موسوعة الإنتاج المسرحي، كتاب «نظم الإنتاج المسرحي» للدكتور جمال ياقوت، أستاذ التمثيل والإخراج المساعد بقسم المسرح كلية الآداب جامعة الإسكندرية، ورئيس قسم الإخراج والوسائط المتعددة بالمعهد العالي لفنون الطفل - أكاديمية الفنون، والذي ينقسم إلى ثلاثة فصول.ويشير الفصل الأول: آليات الإنتاج المسرحي، إلى مناقشة أشهر أشكال الإنتاج التي تتباين بين الإنتاج الحكومي والخاص، والمستقل. ولما كان من الضروري أن نعرض تجربة لإحدى البلدان العربية، وأخرى لإحدى البلدان الغربية في مسألة الإنتاج المسرحي بهدف التعرف على الفروق الجوهرية التي تميز نمطًا إنتاجيًا عن آخر.أما الفصل الثاني، فيبدأ بعرض تاريخي لبدايات المسرح في السويد، وكذا، نعرض لفترات الرواج المسرحي وعلاقتها بطبائع الشعب السويدي، وكذا، نتعرض لأشكال الإنتاج المسرحي ومصادر تمويله، وكذا الجهات الأكاديمية التي تدرس المسرح، واخترنا نموذجًا لهذه الجهات، وهو مدرسة المسرح في مدينة مالمو السويدية والتي تأسست عام 1964. وكذا، يتعرض هذا الجزء لأنماط الإنتاج المسرحي في السويد بشقيه الرسمي وغير الرسمي، عارضين لطبيعة الإنتاج ومصادر التمويل والتسويق. وأخيرًا يتعرض هذا الكتاب لمراحل الإنتاج في المسرح السويدي.وفي الفصل الثالث المعنون بـ (أنماط الإنتاج النوعية) نتعرض لأهم أنماط الإنتاج المسرحي غير التقليدية، وقد اخترنا منها ثلاثة أنماط، وهي: العروض الجوالة القائمة على الارتجال، والعروض الموسيقية، وعروض المهرجانات، ويبدأ الجزء الخاص بإنتاج العروض المرتجلة الجوالة بالتفرقة بين العرض الثابت والمتجول، ثم يعرض لنبذة عن بعض نماذج المسرح المتجول في العالم العربي، مع التركيز على فرقة المسرح المتجول المصرية، مع عرض موجز لتاريخ التجوال المسرحي، وعرض تفصيلي للمسرح المتجول في السويد تطبيقًا على فرقة (123 Schtunk) السويدية التي تعتمد على إنتاج عروض مرتجلة بهدف التجوال في السويد وخارجها.وأخيرًا يعرض هذا الفصل في جزئه الأخير إنتاج عروض المهرجانات غير الناطقة بالعربية، مع التركيز على مهرجان (أفينيون) المسرحي، من خلال دراسة تطبيقية لدراسات الجدوى الفنية للعروض، وكذلك دراسات الجدوى الاقتصادية، ويتناول هذا الجزء بشيء من التفصيل عروض مسرح الشارع، وآلية إنتاج العروض، وتسويقها، وأساليب الدعاية لها.