تم مناقشة رسالة الدكتوراه بعنوان «أثر الواقع السياسي على تصوير المرأة في الفن العراقي المعاصر 2003 - 2021» مقدمة من الباحث جلال رحيم عودة، وتضم لجنة المناقشة الدكتورة علا أحمد يوسف، أستاذ ورئيس قسم الرسم والتصوير الأسبق بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان (مقررًا وعضوًا)، والدكتورة مريم محمد فؤاد، والدكتورة نيفين حسين الرفاعي، أستاذ بقسم التصوير كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية (مشرفًا وعضوًا). والتي منحت الباحث من بعد حوارات نقاشية انتظمت وفق شروط ومعايير أكاديمية درجة الدكتوراه وبتقدير(أمتياز).وجاءت رسالة الدكتوراه الخاصة بالباحث جلال رحيم عودة:يتضمن البحث الحالي دراسة «أثر الواقع السياسي على تصوير المرأة في الفن العراقي المعاصر 2003-2021» في محاولة للتوصل الى الكشف عن أثر الواقع السياسي على تصوير المرأة في الفن العراقي المعاصر (2003-2021)، وقد تم التوصل الى نتائج البحث من خلال خمسة فصول يحتوي الفصل الأول منها مشكلة البحث، حيث تكمن المشكلة في محاولة الاجابة عن التساؤلات، وهي ما هو أثر الواقع السياسي على تصوير المرأة في الفن العراقي المعاصر؟، وما هو انعكاس المتغيرات الخارجية على تصوير الفنان العراقي؟.يهدف البحث الحالي في الفصل الأول، إلى التعرف على الواقع السياسي وأثرها على تصوير المرأة في الفن العراقي المعاصر، إما الفصل الثاني تضمن الإطار النظري، والذي يتألف من ثلاث مباحث، هما المبحث الأول بعض نماذج تصوير المرأة في الفن العراقي القديم، والمبحث الثاني تطرق إلى دراسة نماذج متفردة للتصوير غير التقليدي للمرأة لدى بعض فناني الغرب والعرب, وجاء المبحث الثالث متخصصا في دراسة مدلول الواقع السياسي على تصوير المرأة في الفن العراقي المعاصر في الفترة الزمنية قبل 2003.وبشأن الدراسات السابقة فقد تضمن دراستين ناقشهما الباحث وبين أوجه التقارب والاختلاف ومن ثم اهم أسفر عنه الإطار النظري من مؤشرات.وبعد ذلك الفصل الثالث الذي ضم مجتمع البحث وعينة البحث، وقد تم اختيارها بطريقة قصدية وفقاً لمواصفات ومسوغات محددة، وقد تضمن هذا الفصل ايضاً استعراض المعالجات الخاصة بأداة البحث وطريقة بنائها وتحليل العينة, وضم الفصل الرابع تجربة الباحث.أما الفصل الخامس والأخير تضمن النتائج التي تم التوصل إليها من خلال مجريات البحث الحالي، وكذلك الاستنتاجات ومن ثم التوصيات والمقترحات.وكانت نتائج رسالة الدكتوراه كالتالي:1_ جسد الفنان صورة الشهيد وانعكاسات ذلك الحدث الدامي على المرأة سواء أم أو زوجة أو أخت أو حبيبة جسدها الفنان العراقي بصورة اتسع مداها باتساع ذلك الحدث وتكراره, إذ إن التكرار في التأكيد على صورة المرأة والشهيد هي انعكاس أساس جاء نتيجة الحروب الداخلية والخارجية كما في الشكل رقم 1_4_11_14.2_ أن الفكر الثوري لدى الفنان يهدف إلى التحرر من سلطة الاستبداد والتخلص من القيم السيئة التي تقود إلى خلخلة أسس العدالة الاجتماعية والسياسية والثقافية، وجسدها الفنان العراقي بصورة أكدت على عملية الرفض والتمرد ضد ذلك الاستبداد كما في الشكل رقم 3_6_10_11أما الاستنتاجات فجاءت كالتالي:1_ اتجه الفنان إلى رفض الاستبداد والظلم من خلال صورة المرأة، والتأكيد على الواقع المحيط بها ووفق عدة تشكيلات صورية تتوزع بين الواقع الاجتماعي وانعكاسه السلبي بعاداته وتقاليده والواقع السياسي بما يضم من حروب وتحولات تؤثر سلبا على المرأة.2_البحث عن الحرية من أهم السمات التي جسدها الفنان العراقي في نقل صورة المرأة، وهذه الحرية لم تتوقف على الحرية الشخصية بل الحرية السياسية والحرية الاجتماعية.