عهدي صادق.. ممثل متمكن من مختلف أدواته الفنية ويمتلك حضورا محببا

عهدي صادق.. ممثل متمكن من مختلف أدواته الفنية ويمتلك حضورا محببا

العدد 762 صدر بتاريخ 4أبريل2022

الفنان القدير/ عهدي صادق (واسمه بالكامل عهدي صادق بشاي) ممثل مصري من مواليد 16 نوفمبر 1950. وقد أصقل موهبته المؤكدة بالدراسة حيث التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل على  درجة البكالوريوس (قسم التمثيل والإخراج) عام 1972، وذلك ضمن دفعة ضمت نخبة من الفنانين الذين حققوا نجوميتهم بعد ذلك ومن بينهم: أحمد زكي، عفاف شعيب، مصطفى متولي، شهيرة، أحمد عبد الوارث. وبعد تخرجه مباشرة انضم إلى أسرة مسرح «القاهرة للعرائس»، وتدرج بالدرجات الوظيفية «بالبيت الفني للمسرح» حتى درجة فنان قدير. 
بدأ حياته الفنية في أوائل السبعينات بأدوار صغيرة، وبالرغم من عدم حصوله طوال مسيرته الفنية على أدوار البطولة المطلقة إلا أنه قد نجح في تجسيد بعض الأدوار المتميزة التي تظل في ذاكرة المشاهدين خاصة بالمسلسلات التلفزيونية ومن أهمها مسلسل «ليالي الحلمية» بأجزائه الستة المتتالية. وذلك بالطبع بخلاف تألقه في كثير من المسلسلات التلفزيونية الأخرى وعدد من الأفلام أيضا. وهو عاشق حقيقي للفن المسرح لذا نجد أن قائمة أعماله تتضمن مشاركاته الثرية في عدد كبير جدا من العروض المسرحية يزيد عن خمسين عرضا بمختلف فرق مسارح الدولة والقطاع الخاص، ويمكن تصنيف مشاركاته الفنية كما يلي: 
أولا مشاركاته المسرحية:
يحسب للفنان/ عهدي صادق تألقه في أداء بعض الأدوار المسرحية المتميزة بعدد من فرق القطاع الخاص وأيضا بمختلف فرق مسارح الدولة، والتي يمكن تصنيفها كما يلي:
1- بفرق القطاع الخاص:
- بفرقة مصر المسرحية (سعيد صالح): كعبلون (1985)، البعبع (إنتاج إسماعيل كتكت - 1990)، حلو الكلام (1991).
- بفرق قطاع خاص أخرى: راسب مع مرتبة الشرف (1978)، اخطف وإجري (1990). وذلك بخلاف بعض المسرحيات المصورة ومن بينها: مطلوب زواجه فورا (1980)، شارع أفراح الأحزان، ليلة القبض على بابا (1984)، الحارس الأمين. 
2 - بفرق مسارح الدولة: يمكن تصنيف مشاركاته بفرق مسارح الدولة طبقا لاختلاف طبيعة وهوية كل فرقة كما يلي:
- بالفرقة الغنائية الاستعراضية: القاهرة في ألف عام (1969)، زكية زكريا والعصابة المفترية (2000).
- المسرح القومي: باحلم يا مصر (1975)، الملك لير (2001)، سوق الحمير (1999)، بلقيس (2011)، من القلب للقلب (2016).
- فرقة مسرح الطليعة: أبو زيد الهلالي (1978)، اصحي يانايم (1998)، خشاف بلدي (1999)، ماريونيت (2003).
- فرقة الغد: الفهلوان (1996)، علي الزيبق (1998)، عين في الجنة عين في النار (1999)، سوق الشطار ( 2000 )، السلطان يلهو (2002). 
- بفرقة المسرح الحديث: قاعدين ليه (2004).
- بفرقة مسرح التلفزيون: نازلين المحطة الجاية، زهرة الحب (2004). 
- بفرقة المسرح الكوميدي: مفيش حاجة تضحك (2012).
وذلك بخلاف المشاركة بالأداء الصوتي بعدد كبير من مسرحيات العرائس ومن بينها: الرحلة العجيبة (1999)، فرقور المفرفر (1999)، ليه يا بهلول؟ (2006)، كنز الكنوز (2009)، وكذلك ببعض عروض فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة (فرقة السامر).
وجدير بالذكر أنه قد تعاون من خلال مجموعة المسرحيات السابقة مع نخبة من المخرجين الذين يمثلون مختلف الأجيال ومن بينهم الأساتذة: أحمد عبد الحليم، حسن عبد السلام، سمير العصفوري، عبد الرحمن الشافعي، عبد الغني زكي، رشاد عثمان، عصام السيد، عمرو دوارة، شاكر خضير، رزيق البهنساوي، فيصل عزب، حسام الدين صلاح، سامي عبد النبي، زوسر مرزوق، ماهر سليم، رائد لبيب، هاني البنا، إسماعيل مختار، عاصم نجاتي، طارق شرف، رشدي الشامي، سمير سالم، ومن مخرجي مسرح العرائس: جمال الموجي، محمد كشك، محمد عنتر، إسماعيل الموجي.
ثانيا أعماله السينمائية:
للأسف لم تستطع السينما الاستفادة من موهبة هذا الفنان القدير وتوظيف قدراته الفنية وخبراته الكبيرة، ولكنه مع ذلك استطاع تقديم بعض الشخصيات الدرامية المؤثرة التي لفتت الأنظار إليه وأكدت موهبته بصورة متميزة، وتضم قائمة الأعمال السينمائية التي شارك فيها بأداء بعض الأدوار الرئيسة فيما يقرب من خمسة وثلاثين فيلما من أهمها: مدينة الصمت (1973)، الكلمة الأخيرة (1978)، المتوحشة (1979)، لا تظلموا النساء، المغنواتي (1980)، أنياب، إللي ضحك على الشياطين (1981)، مسعود سعيد ليه؟، المتشردان (1983)، إللي خد حاجة يرجعها، المحظوظ، مطلوب حيا أو ميتا (1984)، الكيف، الثعبان، مقص عم قنديل، استغاثة من العالم الآخر، رمضان فوق البركان (1985)، اليوم السادس، شارع السد، فيش وتشبيه، مشوار عمر (1986)، شحاذون ونبلاء، اشتباه، الكلابشات، حصل يا سعادة البيه (1991)، الفلاحين أهم، حالة اشتباه، غزو الأرانب، الزمن الصعب، الطريق إلى مستشفى المجانين (1992)، الزمن الصعب (1993)، هارب إلى السجن، وداعا للعزوبية (1995)، ، كونشرتو درب سعادة) 1998)، شروع في قتل (2000)، سكوت ح نصور (2001)، مجنون أميرة (2009)، أم النور (2010)، ريموت كنترول (2011)، الراهب الصامت (فيلم ديني - 2014).
ثالثا مسلسلاته التلفزيونية: 
شارك الفنان/ عهدي صادق بأداء عدد كبير من الأدوار الرئيسة والأدوار المساعدة بكثير من المسلسلات والتمثيليات والسهرات التلفزيونية، حيث أتاحت له الدراما التلفزيونية فرصة التألق وإثبات قدراته في آداء مجموعة من الشخصيات المتنوعة، ومن أهم المسلسلات التلفزيونية التي شارك ببطولتها: قطار منتصف الليل، الراجل الذي فقد ذاكرته مرتين (1978)، فوازير الخاطبة (1981)، الأزهر الشريف منارة الإسلام (1982)، امرأة مختلفة (1984)، الشهد والدموع، ألف ليلة وليلة - فوازير عروس البحر، وأدرك شهريار الصباح (1985)، أولاد آدم (1986)، رأفت الهجان (ج1)، ليالي الحلمية، كوكي كاك، السرايا (1987)، رأفت الهجان (ج1)، تزوج وابتسم للحياة، فوازير المناسبات (1988)، ليالي الحلمية (ج2 - 1989)، ليالي الحلمية (ج3)، دقات الساعة، فوازير عالم ورق ورق (1990)، ألف ليلة وليلة (1991)، ليالي الحلمية (ج4)، بوابة الحلواني (1992)، المال والبنون، فوازير حاجات ومحتاجات، سور مجرى العيون (1993)، أرابيسك، لعبة كل بيت، أهل القمة (1994)، ألف ليلة وليلة (علي بابا والأربعين حرامي)، حكايات مجنونة، ليالي الحلمية (ج5)، حلم الجنوبي (1995)، فوازير جيران الهنا، الماضي يعود الآن، زيزينيا (1997)، كوكي كاك (ج2)، المجهول، ومنين أجيب ناس (1998)، حضرة المحترم، أم كلثوم، الرجل الآخر، أحلام مؤجلة، جسر الخطر (1999)، زيزنيا (ج2)، يا رجال العالم اتحدوا (2000)، عيال محظوظة، ضبط وإحضار، البيضاء، النساء قادمون (2001)، فارس بلا جواد، جحا المصري، انظر حولك وابتسم، المغامرون الخمسة (رسوم متحركة)، شمس منتصف الليل، الرمال، أميرة في عابدين (2002)، أبيض × أبيض، كناريا وشركاه (2003)، المغامرون الخمسة وآلة الزمن (رسوم متحركة)، بنت من شبرا، السيف الوردي، القاهرة منفلوط والعكس، ملاعيب شيحة (2004)، هيا ارنولد (رسوم متحركة)، مسائل عائلية جدا، إضحك قبل الضحك ما يغلا، الإمام محمد عبده، دوائر الشك (2005)، بنت بنوت، لوشان، لا أحد ينام في الأسكندرية، المصراوية (ج1)، إللي إختشوا ماتوا، مطعم تشي توتو (2006)، قيود من نار، حاسبوا منه (2007)، راجل وست ستات (ج3)، هيمه أيام الضحك، الفاضي يعمل إيه، الفنار، طائر التمساح، أيام الرعب والحب (2008)، المصراوية (ج2)، زيزو (سيت كوم)، فؤش (سيت كوم)، الوتر المشدود، حرب الجواسيس، ظاظا وجرجير (2009)، شريف ونص (سيت كوم)، ريش الطاووس (رسوم متحركة)، بيت الباشا، السائرون نياما، سي عمر وليلى أفندي (2010)، وادي الملوك، مسألة كرامة، الشوارع الخلفية (2011)، البنسيون (سيت كوم)، حسن التنين (سيت كوم)، شمس الأنصاري، أخت تريز، بنات × بنات (2012)، تحت الأرض، الركين، أهل الهوى (2013)، جدو وولاد بنتو، العملية مسي، هبة رجل الغراب، تفاحة آدم، دهشة (2014)، لهفة، الكبير قوي (ج2)، ليالي الحلمية (ج6)، من الجاني، بين السرايات (2015)، بنات خارقات (بنات سوبرمان)، نصيبي وقسمتي، هبة رجل الغراب (ج4)، الجماعة (ج2)، لمعي القط، الضاهر (2016)، وذلك بخلاف بعض المسلسلات الأخرى من بينها: اللعبة، سنوات الضحك والدموع، محامي كعب داير، عمي العزيز، لعبة التفكير، الغربة، ناس وناس (ج2)، ناس كده وكده، بعد الغروب، سقوط الأقنعة، هذا وتضم مجموعة مشاركاته التلفزيونية أيضا مجموعة من التمثيليات والسهرات التلفزيونية ومن بينها: الوريث، الدنيا صغيرة جدا، سارق أفكاري، الدرب الجديد، غموض، يا نطرة رخي رخي، مرة واحد صاحبنا، أبناء القرية، نقطة مراقبة، اتصال انفصال اتصال، أبناء الغربة، أحلام الفتى النائم، وجاءت في الخريف، الوجه والقناع، الطاووس، المتهم البريء.
شهادة فنية:
أتذكر جيدا أول مرة شاهدت فيها الفنان القدير/ عهدي صادق على خشبة المسرح، ومازالت الذاكرة تحتفظ جيدا بتفاصيل أول لقاء بيننا، والذي كان له الفضل الكبير في استمرار تلك العلاقة الأخوية والزمالة الفنية التي استمرت - والحمد لله - ما يقرب من نصف قرن. كان ذلك في أوائل عام 1973 وبالتحديد بمسرح شركة «النصر للتصدير والاستيراد» بشارع طلعت حرب (سليمان باشا). كان الشارع المصري حينذاك يموج بالغضب ويطالب القيادة السياسية بضرورة اتخاذ قرار الحرب لاسترداد الكرامة ومحو عار هزيمة 1967، وكان من أهم العروض التي تعبر عن نبض الشارع حينذاك عرض «باحبك يا مصر» والذي يقوم بتقديمه مجموعة من عشاق المسرح ويعتمد بالدرجة الأولى على الأشعار والأغاني الثورية للشاعر/ سمير عبد الباقي وعلى الألحان الحماسية للمبدع الراحل/ عدلي فخري. كان الفنان/ عهدي صادق آنذاك حديث التخرج من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون، وكان ملفتا للنظر جدا بقامته المميزة وبمهاراته الكوميدية البديعة وأدائه الساخر المميز، وبقدرته في الانتقال من شخصية لأخرى بسلاسة فائقة، وتمكنه من تقديم مشاهد الكوميديا السوداء دون تكلف أو افتعال، وكذلك بمشاركته في إلقاء القصائد والأغاني المتضافرة بنسيج العرض بصورة جيدة. والحقيقة أن أكثر ما جذبني إليه بخلاف مهاراته الفنية هو انتمائه الوطني وعشقه الكبير لمصر وموقفه السياسي الرافض للهزيمة، وأيضا حديثه الشيق وتعليقاته الذكية التي تنم عن ثقافة موسوعية، فقد ظهر ذلك جليا من خلال الندوة التي أعقبت العرض. كان من الطبيعي أن أشاهد ذلك العرض أكثر من مرة، وأن أحرص على التعرف عليه وكنت أنذاك مازلت طالبا بالثانوية العامة وهاويا عاشقا للفنون المسرحية، وكم كانت سعادتي بتواضعه الشديد وتشجيعه لي على الاستمرار في ممارسة هواية المسرح واستكمال القراءات والدراسة الأكاديمية بعد ذلك. 
لم أكن أعلم بالطبع خلال لقائنا الأول أن القدر سيبتسم لي ويمنحني فرصة إخراج أكثر من عمل يشارك في بطولته هذا الممثل القدير، أتذكر من بينهم عرضين لفرقة «مسرح الغد» هما: سوق الشطار (2000)، والذي جسد من خلاله ثلاث شخصيات أو ثلاث أنماط للفساد الاجتماعي («المهلباتي»، «تاجر السموم»، «القواد») فيساهم بالتعاون مع زعيم الشطار (إبراهيم الشرقاوي) في قهر الحبيبين محمود (المطرب/ حسن فؤاد) وحبيبة (منال سلامة)، وعرض السلطان يلهو (2002) والذي جسد من خلاله شخصية رجل الشارع «الفرفور» ضمير الشعب، الذي ينجح بذكائه وخفة ظله وفصاحته في شحذ الهمم لمواجهة مراكز القوى (السلطان/ أحمد راتب، والسلطانة/ سميرة عبد العزيز، وقائد الشرطة/ خليل مرسي، وكذلك الوزير/ سامي مغاوري الذي انضم إليهم أخيرا).
وتقتضي الحقيقة أن أقرر أنه في طليعة مجموعة الممثلين الأذكياء الذين يستطيعون ترك ذكرى رائعة ومحببة بكواليس كل الأعمال التي يشاركون بها، وذلك لما يتميزون به من سلوكيات سامية وأخلاقيات رفيعة وقدرة على احتواء جميع الاختلافات في وجهات النظر. وأستطيع أن أؤكد ومن خلال التجربة العملية أن الفنان «عهدي صادق وبما يمتلكه من ثقافة موسوعية وخفة ظل طبيعية يساهم وبدرجة كبيرة - ومنذ أول لقاء - في إشعاع جو من الألفة والبهجة في كواليس جميع الأعمال التي يشارك بها، كما أنه يبذل قصارى جهده لتفهم وجهات نظر كل من المؤلف والمخرج ويسعى جاهدا لتحقيق رؤيتهما الفنية، فهو يؤمن بالتخصص وعدم التدخل في تخصصات الآخرين، وحتى لو اختلف أحيانا مع بعض وجهات النظر فإنه يقوم بعرض وجهة نظره والدفاع عنها بكل هدوء وموضوعية، وربما يفسر ما سبق أسباب تألقه الكبير بصفة خاصة في أعمال الراحلين الكاتب المبدع/ أسامة أنور عكاشة والمخرج القدير/ إسماعيل عبد الحافظ، وذلك نظرا لاتفاقهم الفكري وتقارب بل وتوحد مواقفهم السياسية والفنية. كذلك يجب التنويه على أن الفنان/ عهدي صادق لم يهتم يوما بترتيب أو بطريقة كتابة اسمه بالأفيشات كما أنه لا يشغل أبدا تفكيره بكيفية ترتيب تحية الجمهور في نهاية العروض المسرحية، ولكنه يحرص فقط ويقوم بتركيز كل اهتمامه في كيفية أداء دوره بأفضل صورة ممكنة وذلك بالاهتمام الكبير بجميع التفاصيل الخاصة بالشخصية التي يؤديها، وأيضا بكيفية تحقيق التفاهم والانسجام مع جميع المشاركين معه بالعمل.
وإذا كان الفنان/ عهدي صادق قد ارتبط خلال مسيرته الفنية بعدد كبير من الصداقات فإن صداقته لكل من الفنانين/ سعيد صالح وسعيد طرابيك تظل مثالا رائعا يؤكد على قيم الوفاء والإخلاص بين الأصدقاء، ويكفي أن نذكر مشاركتهما معا في عدد كبير من الأعمال السينمائية والمسرحية أيضا، حيث يعتبر عهدي صادق عضو أساسيا من أعضاء فرقة «مصر المسرحية» التي قام بتأسيسها الفنان/ سعيد صالح، فشارك في جميع عروضها ومن بينها: كعبلون، البعبع، حلو الكلام، كما شارك معه في مسرحيات أخرى ومن بينها: القاهرة في ألف عام، اخطف وإجري، قاعدين ليه، وذلك بالإضافة إلى مشاركتهما معا بعدة أفلام من بينها: حصل يا سعادة البيه، مسعود سعيد ليه؟، المتشردان، مطلوب حيا أو ميتا، المحظوظ، الكلبشات، الفلاحين أهم، الطريق لمستشفى المجانين. 
حقا أنه فنان قدير وقامة فنية رفيعة المستوي وممثل متمكن من مختلف أدواته الفنية ويمتلك حضورا محببا، كما يمتلك مهارات أداء الأدوار التراجيدية بنفس تميز أدائه للأدوار الكوميدية، وكم سعدت بتكريمه عام 2012 من خلال الدورة العاشرة لمهرجان «المسرح العربي»، كما تمنيت وطالبت بتكريمه أيضا بكل من «المهرجان القومي للمسرح المصري» أو «مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي» خلال الدورات السابقة ولكن للأسف لم يستجب المسئولون عن المهرجانين لتلك الدعوة!!


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏