لا أجد من الكلمات ما يعبر عن حزني وألمي لفقدان من علمني صناعة الكلمات، أستاذي ومعلمي المفكر الكبير والبناء العظيم الدكتور فوزي فهمي.. الذي أدين له بكل حرف أكتبه، فهو من أعطاني أسرار الدراما وزرع بداخلي حبها، وما زلت أهتدي بإرشاده وبما علمني إياه، هو الكاتب المسرحي المتفرد لغة وأسلوبا، وهو المعلم والمثقف الذي خرج أجيالا للحركة الفنية المصرية والعربية، أستاذي الذي كتبت عنه منذ شهور قليلة مقالا في إحدي الصحف، فإذ به يرسل لي كلمات لا يقدر على صياغتها إلا من كان يمتلك ناصية الكلام.. مهما تحدثت عنك لن أوفيك حقك أستاذي العظيم -رحمك الله وغفر لك وأسكنك فسيح جناته.