بمشروع «الحلم» الذي يغمره الأمل والحب والإخلاص وبذل الجهد الكبير تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة المشروع الفني الثقافي ،والإنساني»ابدأ حلمك «لإعداد الممثل الشامل بالمسرح والذي تنظمه وتقيمه للعديد من الشباب بمختلف محافظات مصر لخلق أجيالا جديدة من المسرحيين واعية وتشجيعًا للمبدعين منهم نحو تطوير مهارتهم، ومن بين مراحل هذا المشروع كانت مرحلة “ابدأحلمك “ بمحافظة الشرقية، التي قدم بنهايتها المتدربين وبحفل تخرجهم عرضهم المسرحي «أبيض وأسود» على خشبة مسرح قصر ثقافة الزقازيق فأمتعوا الجماهير الكثيرة التي توافدات إليهم للعديد من الليالي لتشاهد العرض، وفي احتفال جديد لتخريج دفعة الشرقية «ابدأ حلمك « وفد الشباب من أرض الشرقية إلى خشبة مسرح الجمهورية يملأون الخشبة طاقة وبهجة وفن ويسعدون جمهورا جديدًا بالبهجة والسرور والطاقة المقدمة حب وإخلاص من شباب حملوا بدواخلهم أمنياتهم وشغفهم بالمسرح ليبدعوا بعرضهم المسرحي.وقُدم »أبيض وأسود» بمسرح الجمهورية بحضور المخرج القدير محمد فاضل، المخرج ناصر عبد المنعم والمخرج عصام السيد،والناقد محمد الروبي، د.أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والمخرج أحمد طه المدير الفني للورشة، وأحمد سامي خاطر مدير فرع ثقافة الشرقية، والمخرج ، ومصمم الاستعراضات»مناضل عنتر، ومهندس الديكور محمد هاشم، والناقد باسم صادق، والناقد والمؤلف ياسر علام والناقدة لمياء أنور والمخرج المسرحي محمد طايع، ومدربي الورشة وكوكبة كبيرة من المسرحيين من المؤلفين والمخرجين والنقاد ،وقد التقت مسرحنا ببعض من جمهور العرض لتشارك معهم آرائهم حول العرض وورشة «ابدأ حلمك”.الجهد الكبير المتميزقال المخرج «محمد فاضل” لقد سعدت كثيرًا اليوم و أفتخر بكل هذا الجمال مما شاهدته بالعرض ومن التألق بعرض «أبيض وأسود» وممتن لهذا الإبداع والجهد الكبير المتميز المقدم من قبل كل مشارك بالعرض، لقد شعرت بالإطمئنان والأمل نحو هوية الثقافة الجماهيرية ،وبكل ما تقدمه والتي أرى أنها هي الرافد الرئيس للثقافة بمصر، فقد اعتاد الجميع أن مظاهرالثقافة تصل وتقدم بالعاصمة والمدن الكبرى فقط وللمرة الأولى أشهد عكس ذلك وأتابع تقديم مسرح الثقافة الجماهرية هنا بالعاصمة بعد سنوات طويلة من انحصار للثقافة الجماهيرية وتقديم فعالياتها وأنشطتها بمواقعها الثقافية بالأقاليم فقط، وأوضح”فاضل”أن استضافة مسرح الجمهورية لهذا العرض حدث مهم جدًا جعلنا نتعرف بالمواهب المتنوعة من العديد من شباب الشرقية الذي أكد لنا أن الكثير من شباب مصر في كل مكان يتسم بالثقافة والوعي وأكد»فاضل» أن عرض” أبيض وأسود” متميز كثيرًا ويرقي أن يُمثل مصر في مسابقات عالمية ،ومهرجانات فنية دوليةالهوية الفنية والثقافيةو قدم المخرج “محمد فاضل” كل التقدير والتحية للمخرج «أحمد طه» ولكل الشباب المشارك والمساعد بهذا العرض الراقي الذي قدمه نحو 60 شابًا وتابع:أتمنى أن تعمم هذه التجربة وتقدم بكل محافظة بمصر وتكون لكل محافظة فرقتها لها برنامجها وخططها وأرى أن السير نحو تحقيق ذلك هو ماسيدفع بالحركة الثقافية نحو الأفضل ،وبالشباب دومًا نحو تذوق أفضل للفن والابتعاد عن الظواهر غير جيدة التي انتشرت مؤخرًا وأثرت على هوية الفن المصري.وأشاد المخرج»محمد فاضل” بالإعداد الدرامي للعرض المقدم من قبل” المؤلف”فادي نشأت” وما ارتكز بالعرض من تقديم قضية نص الفرافير للكاتب الكبير»يوسف إدريس» حيث العلاقة الممتدة بين السيد والفرفور» وتقديمه لصياغة مختلفة متميزة بالعرض كما أشاد”فاضل” بأغاني العرض والموسيقى المقدمة والتي تم اختيارها من مراحل موسيقية مختلفة ومتنوعة من مختلف العقود بتاريخ الموسيقى المصرية من بدايات القرن العشرين والعقود المتتالية وحتى وقتنا الحالي مع ما تناسب مع قضية العرض حيث تم تقديم أحد أغنيات «سيد درويش» وأغنيات لعبد الحليم حافظ مع أشعار صلاح جاهين واختيار أحد أغاني فيلم» أحمد زكي” فهي اختيارات متميزة تؤكد أنه يوجد وعي بين الفن قديمًا وحديثًا وأننا بكل عصر نحظى بفن متميز وفنانين مبدعين يجب أن يعرفهم كل الأجيال ويدركوا هذا الإبداع وهذا التنوع المتميز والاختلاف ،وخصوصًا الشباب ،والعرض يؤكد قوة هويتنا الفنية والثقافية من عصر رائد الموسيقى الحالي»سيد درويش» حتى عصرنا الحالي وما يقدم به من ألحان وأغنيات جيدة ومنها ما تناسب مع فلسفة الورشة واتجاه العرض الذي شاهدناه وسعدنا جميعا به في ليلة مختلفة من ليالي المسرح المصري.واختتم”محمد فاضل» موضحًا أن الإعلام المصري لايدرك ولا يعرف شيئًا مما تقدمه الثقافة الجماهيرية ومسرحها وهذا الجهد الكبير في مختلف المحافظات ونتمنى أن يشيرإليه الإعلام ويعرف المجتمع كله به وبالنهاية قدم”فاضل”كل الشكر لوزيرة الثقافة، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ولكل من شارك في تقديم هذا العرض ومدربي ورشة» ابدأ حلمك»وأكد أن هذا العرض وما يماثله يؤكد أهمية الفن في المجتمع المصري وهو دفاع قوي ضد من يقلل من شأن الفنانين بمصر ووجه»فاضل «الدعوة إلى لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب و د.درية شرف الدين أن يتوجهوا لمتابعة هذا الجهد الكبير وأن يدركوا أن وزارة الثقافة تستحق الكثير وتحتاج لدعم كبير من قبل الدولة حتى تقيم وتقدم الكثير من هذه التجارب بكل مكان بمصر لكل المجتمع ولا تكون قاصرة على العاصمة أو المدن الكبرى فقط.مناضل عنتر :”أحمد طه” في ابدأ حلمك « يقود مشروع ثقافي فني مهم يبني الإنسان قبل إعداد الممثل والفنانقيمة إنسانية وفنيةفيما قال مصصم الرقصات والمخرج المسرحي»مناضل عنتر»:أن ورش»ابدأ حلمك لإعداد الممثل الشامل هو مشروع مهم لبناء الإنسان قبل إعداد الممثل والفنان فهو يحقق قيمة إنسانية تؤكد أهمية الفن وتحقق القدرة على تذوق مختلف الفنون والوعي بأهمية المسرح في حياة المجتمعات، وهو مشروع عظيم ويحقق أمنيتنا لخلق و بناء شباب جيد وتنمية ثقافتهم ومشروع ينبع من وعي كبير من المسؤلين والقائمين على المشروع بأهمية إعداد الممثل الشامل، وبناء أجيالا تنمي مهارتها ويدفع بهم نحو استكمال رحلتهم مع المسرح بخبرة ووعي، وتابع»مناضل» ممتن كثيرًا لتكرار التجربة بعدة محافظات بمصر وأتمنى أن يستمر لتصل مراحل»ابدأ حلمك»إلى كل مكان بمصر ولكل من يستحق،وأؤومن جيدا أن المخرج المسرحي»أحمد طه» قائد ومدرب متميز، ويؤرقه همًا وبعقله قضايا عديدة تخص الإنسان تشغله بكل ما يقدمه برحلته الفنية من تجارب ومشروعات يؤسسها ويقودها وعروض مسرحية ، وهو يسعى بكل خطوة برحلته مع المسرح لبناء الإنسان المتذوق للفن والجمال ،وأعده قدوة للشباب مهموما بالإنسان ،وذلك يتضح بفلسفته بالحياة وأيديولوجيته مع ما يقدم بالمسرح، و يستمر نحو تقديم الأفضل في خطوات ومراحل مشروعه الإنساني»ابدأ حلمك» إضافة أنه مشروع فني وثقافي فالمخرج»أحمد طه»بما يقدمه يؤسس ويخلق أجيالا واعية سيصبح منهم آباءً بالمستقبل فهم لن يختاروا غير السير بالطريق الجيد وبسلوكيات راقية،ولن يقترفوا أبدًا يومًا ما سلوكًا يتسم بالعنف يضر المجتمع وسيُحسنون تربية أبنائهم بالمستقبل وسيصبحون أفرادا قادرة على بناء غدٍ أفضل لهم ولذويهم. دفعة محافظة الشرقيةوعلى خشبة مسرح الجمهورية في ليلتين من ليالي المسرح المتميزة بالعاصمة فاجأنا وأسعدنا المخرج «أحمد طه» بتقديم نحو 53 ممثلا ووممثلة يغنون ويرقصون وقد أوضح»طه»أن الورشة التدريبية لدفعة الشرقية استمرت 6 أشهر وبلغ إجمالي عدد المتقدمين للالتحاق نحو 700 شابًا، وتم قبول 120 شابًا وفتاة ووصل للمرحلة النهائية منها 64 موهبة بواقع 15 من الإناث 49 من الذكور، وأوضح « طه «أن تخريج دفعة محافظة الشرقية ومن قبلها دفعتي محافظة أسيوط والفيوم يأتي كختام للمرحلة الأولى حيث تنطلق المرحلة الثانية من المشروع في خمس محافظات هي بني سويف، كفر الشيخ، بورسعيد، الجيزة وأسوان.فريق»أبيض وأسود”وقد التقت مسرحنا ببعض المتدربين بورشة»ابدأ حلمك «والمشاركين في عرض»أبيض وأسود»لتحتفي معهم بنجاحهم و لنتعرف على آرائهم نحو أهمية إقامة الورشة لهم وتحقيق أهدافها.فرحة الجمهورقالت»يمنى أبو السعود» من مدينة الزقازيق:أدرس بكلية التجارة، وقد بدأت المشاركة المسرح منذ عامين بعروض قصر ثقافة الزقازيق وعندما أُعلن عن التقديم للورشة بمحافظتنا فأسرعت بالتقديم للمشاركة وسعدت كثيرًا بكل ما تعلمته في»ابدأ حلمك»، وأكدت»يمنى»:لقد اكتسبنا العديد من الخبرات بالموسيقى والغناء والرقص وغير ذلك من مهارات مهمة للممثل بالمسرح، وتعلمت الكثير في مجال الوعي بحركة الممثل و التدريب الصوتي في المسرح في الإلقاء ، وكذلك في تصميم الديكور وعناصر العرض المسرحي الأخرى المختلفة ،لقد بذلنا معًا جهدًا كبيرًا في كل وقت منذ بداية الورشة حتى نهايتها وحاولت الالتزام والعمل بكل النصائح وتوجيهات كل المدربين في كل أقسام الورشة، وغمرتني السعادة عندما حصدنا نتاج كل ماتعلمناه وقدمناه بعرض «أبيض وأسود «حيث أسعدنا الجمهور وسعدنا بفرحته وسعادته الكبيرة بنا ونحن نقدم لهم العرض المسرحي بكل ليلة، وأتمنى أن أستمر في تعلم المزيد بالمسرح والمشاركة بمسرحيات جديدة،وأن أصبح بالمستقبل ممثلة متميزة بالفن المصريمواجهة الجمهوروقالت»إيمان أبو الحسن» التي تدرس بكلية الحقوق:يعد « أبيض وأسود» أول مشاركة لي بالمسرح،ومنذ التحاقي بالورشة ألقى معاملة حسنة كثيرًا من الجميع ،وتعلمت مهارات عديدة بالمسرح من كل المدربين، الذين لم يبخلوا علينا أبدًا بكل يحملونه من خبرة في مجالاتهم وفي مقدمتهم المخرج المتميز»أحمد طه»، مدرب الرقص»محمد ميزو»،والمخرج»سامح بسيوني»، وأوضحت «إيمان «في البداية كنت أمارس رياضة كرة القدم وبعد عدة أسابيع بالورشة استكملت الرحلة مع المسرح وحده وسعدت كثيرًا بكل المهارات التي اكتسبتها وكنت قبل الورشة لا أعرف كيفية الأداء والتمثيل وتقديم الأغنيات بالمسرح، وكنت أخشى مواجهة الجمهور، وأخجل كثيرًا منه وارتبك أثناء الأداء وأصاب بالقلق والتوتر، غير أن تمرينات التوازن والخيال بالورشة دفعتني لمواجهة ذلك وأن أرقص وأمثل دائمًا بلا خجل أوخوف ،وأوضحت»إيمان « أخطط أن التحق بمعهد الفنون المسرحية بعد التخرج، لأستكمل الرحلة مع هذا العالم الساحر الذي يأخذنا من الحياة كلها نسعد به ومعه ونتمنى دائمًا أن نسعد الجمهور بكل مانقدمه، وأقدم كل الشكر لكل مدربين الورشة الذين سعدوا كثيرًا بنجاحنا وتميزنا، وتحقيق الهدف المرجو من الورشة نحو تطور مهاراتنا في فنون الأداء المختلفة.المسرح عالم سحريفيما قالت»مروة فريد»من بلبيس: شاركت من قبل الورشة بالعديد من التجارب المسرحية بالجامعة،و الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعلمت من قصر ثقافة الزقازيق أن وزارة الثقافة أعلنت عن تنظيم ورشة لإعداد الممثل وتخص شباب محافظة الشرقية استكمالًا لما قامت به من هذا المشروع بمحافظات أخرى من قبل وأنه ستيم بالورشة التدريب على مختلف المهارات في فنون الأداء ،فبادرت بالتقديم وأنا سعيدة جدًا،وبعد التحاقي بالورشة استفدت كثيرا منها وأحدثت لي تغييرًا كبيرًا، وخصوصًا ما تعلتمه بورشة الأداء الحركي والرقص وكنت أتدرب على كل الاستعراضات بكل يسر،وكذلك ورشة التمثيل ،وورشة الغناء مما ساعدني على الأداء الجيد لمختلف الأغنيات بخشبة المسرح وأكدت»مروة»:لقد تعلمت الكثير من الأساتذة المدربين مما أحدث لنا تنمية كممثلين بالمسرح كما تركت لنا الورشة تأثيرا كبيرا في حياتنا وسلوكياتنا كالعمل في فريق بكل تعاون وحب وإخلاص، وكنت أتمنى ألا تنتهي أيام الورشة التي جعلت شغفي وتعلقي بهذا العالم السحري «المسرح»يزداد ولايمكنني الاستغناء عنه وأتمنى المشاركة دائمًا به و الوجود بهذالعالم الذي يمثل لنا الحياةالتنمية الثقافيةوقالت «أمنية طارق» تمهيدي ماجستير بكلية الآداب :لقد شاركت قبل الورشة كمساعد إخراج وبتصميم الديكور، وتعد المشاركة في «أبيض وأسود»أول تجربة لي في التمثيل وبالورشة تعلمت الكثير بفنون الأداء المختلفة كالرقص والغناء ،لقد بدأت الورشة منذ عام ولم أشعر يومًا بملل ، لقد أفادتني الورشة كثيرا في اكتساب الخبرات بالمسرح من قبل كل المدربين بالورشة وفي الحياة والسلوكيات اليومية مع الآخرين ،ومنحتني القوة،و الجرأة حيث كنت أخجل كثيرًا من الآخرين وذادت من بعدها كثيرًا ثقتي في ذاتي وموهبتي، ونما لدي الوعي بالموسيقى واتجاهاتها المختلفة ،كما حققت لنا الورشة تنمية ثقافية ووعي بمؤلفات مهمة في تاريخ المسرح المصري كنص “الفرافير” للكاتب الكبير يوسف إدريس الذي قدمنا منه العديد من المونولوجات بالعرض كما منحتنا الورشة الهوية الثقافية وخصوصًا في الأدب والمسرح والموسيقى ومن بين ذلك الشعر وإحيائه من خلال المسرح،واختتمت»أمنية «أتمنى أن استكمل الرحلة مع الفن وخصوصًا مع المسرح بعروض أخرى كثيرةالشخصية الدراميةوقال»محمد أيمن»:أدرس بالفرقة الثالثة بكلية التجارة بجامعة الزقازيق: أشارك بالمسرح منذ سبع سنوات بالجامعة ،تجربة “ابدأ حلمك” مختلفة ومهمة وقد استفدت منها كثيرًا بالحياة، بالمسرح وخصوصًا في فنون الأداء وامتلاك القدرة على تقديمها معًا في عرض مسرحي واحد حيث التمثيل والرقص والغناء، وممتن كثيرا لكل مدربي الورشة الذين قاموا ببذل جهد كبير بتدريبات مختلفة ومتنوعة في المسرح لإعداد ممثل شامل وواعيًا جيدا بالإيقاع، وتكوين الشخصية الدرامية ،والوعي بكل ما يدور حولنا بالحياة وتأثيره فيما نقدمه والاستفادة به في مجال الأداء والتمثيل،وأوضح «أيمن» لقد تابعت الدفعة الأولى لمسرح الشباب وسعدت بهم كثيرًا وكنت أتمنى التقديم معهم أو الدفعات الأخرى وعندما علمت بالورشة بالشرقية سارعت بالتقديم ،وسعدت كثيرا بكل ماقدم بالورشة بقيادة المخرج المتميز في التدريب”أحمد طه” وكل المدربين والعمل مع فريق متعاون ويبذل كل جهد ويسعى دومًا للتعلم والمعرفة ليصبح أفضل في المسرحفنون الأداءفيما قال»أحمد إبراهيم»:تعد ورشة « إبدأ حلمك»مرحلة وخطوة مهمة وفارقة في إعداد وتكوين الممثل المسرحي والممثل الشامل بصفة عامة ،وقد قدمت الورشة بكل حب وجهد كبير بتنظيم من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة وكل المدربين بالورشة ،وتعلمت منها الكثير من المهارات وتابع»أحمد» :أتمنى أن تنظم الورشة بكل محافظة بمصر وقد تميزها أن مدربيها قدموا تدريباتهم بأسلوب متطور ومفيد جدا ومتنوع في فنون الأداء ،وحققت لنا الاستفادة الكبيرة والمتنوعة في مختلف جوانب المسرح، حيث قدموا معًا برنامجًا متمازجًا أتى بثماره لنا جميعا، وقدمنا بنهايتها عرضًا مسرحيًا متميزا أسعدنا وأسعد الجمهور.الثقافة المسرحيةوقال»محمد بكار»: لقد حققت لي ورشة “ إبدأ حمك”استفادة كبيرة ومهمة في مختلف فنون الأداء حيث تعلمت الغناء جيدًا مع الكورال ،وتعرفت جيدا على جسدي كممثل مسرحي وأصبح لدي وعي بالحركة المسرحية عن ذي قبل، وأنه لاعائق بين تعلم الرقص وزيادة الوزن بينما يكمن في الوعي بالجسد كما نما لدي الوعي بأدوات الممثل المختلفة وكيفية توظيفها واستخدامها على خشبة المسرح وأهمية المعرفة والاطلاع الدائم والسعي نحو بناء ثقافة مسرحية قوية لأن هذا من مكونات الممثل المتميز و لقد كان كل المدربين يقوموا بتوجيهنا نحوأهمية الثقافة المسرحية، وتصحيح العديد من المفاهيم الخاصة بالمسرح ،والدعوة لقراءة مختلف النصوص المسرحية لكبار المؤلفين المصريين ومختلف المسرحيات العالمية وقرأت منها «بيت الدمية”، “منين نجيب ناس” وأعرب»بكار»عن امتنانه الكبير لجهد المخرج”أحمد طه” واختتم بكار»: لقد استفدت كثيرا منه كالقدرة على مواجهة الجمهور ،ووضعت قدمي بقوة وثقة كبيرة على أول الرحلة بمنهج سليم مع المسرح،واستفدت من العمل الجماعي بالورشة وممتن له ، وأدركت من ذلك أهمية الخبرة وتبادل المعرفة ، لقد تركت الورشة أثرًا كبيرًا على سلوكياتي وجعلت عقلي وقلبي يتملأن بمحبة كبيرة لعالم المسرحفرصة مهمةفيما قال تامر حسن:أشارك بفرقة فاقوس المسرحية منذ سنوات عديدة منذ عام 1998 م ،و سعيد جدًا لمشاركتي بالورشة، وأتقدم بجزيل الشكر لكل القائمين على مشروع «ابدأ حلمك»وتابع» تامر «وأعدها فرصة مهمة وجيدة لإعداد وتخريج ممثل شامل يمتلك كافة أدواته الفنية ،وشرفت بالتدريب مع العديد من الأساتذة المسرحيين المتخصصين في من مختلف المجالات بالمسرح مما حقق لي استفادة حقيقية خاصة في جانب إعداد الممثل واكتساب مهارات جيدة، واذدادت خبرتي الخاصة بالمسرح التي نمت بفعل الورشة ،وأقدم كل الشكر لوزيرة الثقافة لدعمها الدائم لفرقة شباب ابدأ حلمك . وتخريج الدفعة ، والمخرج القائد المعلم « أحمد طه» ،وكل مدربي الورشة .مدربو الورشةقدمت ورشة «ابدأ حلمك» في الشرقية بجهود عدد كبير من المبدعين من بينهم مدربي الورشة وكان يقدم ورشة مادة الدراما المخرج «أحمد شوقي رءووف»، والتمثيل المخرج «سامح بسيوني»، ،ورشة الموسيقى والغناء درب بها الموسيقي سامح عيسى، وورشة الأداء الحركي والرقص درب بها مصصم الرقص والاستعراضات «محمد ميزو»،ورشة الخيال البصري والأزياء والإكسسوار قام بالتدريب فيها مهندس»محمود حنفي»، إضافة للمشاركين في التحضير وتنفيذ العرض الختامي للورشة من المبدعين الكاتب والناقد المسرحي» فادي نشأت» والفنانين أحمد أبو عميره، إبراهيم المهدي، حسام عبد العظيم، الموسيقار محمد مصطفى ملحن أغنية فيلم الورشة والدكتور محمد ربيع صاحب رؤية الفيلم التسجيلي عن الورشة.