مؤتمر صحفى للمهرجان القومى للمسرح بالاعلى للثقافة

مؤتمر صحفى للمهرجان القومى للمسرح بالاعلى للثقافة

العدد 695 صدر بتاريخ 21ديسمبر2020

عقد الأسبوع الماضى بالمجلس الأعلى للثقافة المؤتمر الصحفى الخاص بالدورة الثالثة عشر من المهرجان القومى للمسرح المصرى حيث أعلن رئيس المهرجان القومى الفنان يوسف إسماعيل عن تفاصيل الدورة 13 بحضور كلا من النجم محمد رياض عضو اللجنة العليا للمهرجان والفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح ومدير المهرجان والناقد جرجس شكرى مسئول الندوات والمحاور الفكرية والمخرج حمدى حسين عضو اللجنة العليا للمهرجان والناقد باسم صادق والمخرج محمد الصغير عضوى لجنة المشاهدة والإختيار ومهندس الديكور فادى فوكيه ،
قدم المؤتمر الصحفى جمال عبد الناصر رئيس المركز الاعلامى للمهرجان وأكد فى البداية على صعوبة خروج هذه الدورة ووصفها بالدورة الاستثنائية ثم طلب كلمة رئيس المهرجان الفنان يوسف إسماعيل ليتحدث بها عن جديد المهرجان وفى كلمته اكد الفنان يوسف إسماعيل على أن هذه الدورة مختلفة لعدة أسباب ومنها الظرف العام الذى يمر به العالم وهو فيروس كورونا كما أنها دورة تحمل الكثير من المفاجآت على الرغم مما واجهته من تأجيلات بسبب الجائحة وتابع إسماعيل» أن هذه الدورة تواكب مرور 150 عام على نشأة المسرح المصرى المعاصر بما يتضمنه من أشكال مسرحية معاصره ومستمرة حتى اليوم ؛ بخلاف الأشكال المسرحية القديمة ومنها خيال الظل والأراجوز والطقوس الفرعونية التى كانت تمارس فى المعابد وهو ما يخبرنا بأن مصر كانت تتمتع بأشكال مختلفة من فنون الاداء المسرحى وأضاف أن هذه الدورة تشهد تدشين موقع إلكترونى ثابت للمهرجان يقام لأول مرة ومهمته تأريخ وأرشفه المهرجان كاملا خلال دوراته السابقة ؛ وذلك لتسهيل الامور على من يتولى رئاسة المهرجان فى الحصول عىلى معلومات ووجه الشكر محمد فاضل المسئول عن المنصة الألكترونية الجديدة وجهده فى جمع كل البيانات الخاصة بالمهرجان خلال تاريخه ومنها المطبوعات والمكرمين بالإضافة لمعظم الفعاليات التى تمت خلال ال12 دورة السابقة ، كما وجه الشكر للإستاذة ماجدة عبد العليم مدير مركز المعلومات  بالبيت الفنى للمسرح ومنسق عام المهرجان على جهدها فى عمل كتاب يضم لوائح وفعاليات المهرجان فى العشر دوراته دوراته المتعاقبة ،
واما عن الدورة الجديدة المنتظر إفتتاحها 20 ديسمبر الجارى فتنقسم المسابقات بها لعدة أقسام وهما مسابقة العروض المسرحية ومسابقة المقال النقدى التطبيقى والأبحاث النظرية وتصم مسابقة العروض جهات مختلفة ومنها البيت الفنى للمسرح ، قطاع الإنتاج الثقافى ، والهئية العامة لقصور الثقافة ، دار الأوبرا المصرية ، المعهد العالى للفنون المسرحية ، الجامعات والفرق الحرة والمستقلة ومؤسسات المجتمع المدنى ، المسرح الكنسى والشباب والرياضة وقد تشكلت لجنة المشاهدة من الناقد ورئيس تحرير جريدة مسرحنا محمد الروبى رئيس وبعضوية كلا من الناقد باسم صادق،المخرج محمد الصغير ، المخرجة عبير على ، والفنان مفيد عاشور والذين شاهدوا ما يقرب من 90 عرض مسرحى من عروض الفرق الحرة ومؤسسات المجتمع المدنى والفرق المستقلة وفيمايخص مسابقة المقال التطبيقى والأبحاث النظرية فيتضمن الجزء الأول جميع المقالات الصحفية التى نشرت فى الصحف والمجلات التى تغطى العروض المسرحية المختلفة بالإضافة إلى البحوث النظرية التى تقدم للمهرجان القومى للمسرح والتى تتشكل للجنة الخاصة به من الناقدة مايسه ذكى ، الناقدة إيمان عز الدين ،د. منى صادق وأختتم حديثه عن بعض الفعاليات المصاحبة للنشاط التسابقى ومنها ورش التمثيل التى سيقوم عليها الفنان احمد مختار ورشة الحكى للفنان محمد عبد الفتاح وورشة المكياج للفنان إسلام عباس
وفى كلمته رحب الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح بالحضور ومن ضمنهم الفنان محمد دسوقى مدير مركز الهناجر للفنون متمنيا نجاح هذه الدورة مؤكدا على الدور الإعلامى الذى سيصاحب فعاليات المهرجان وقال : هذه الدورة إستثنائية وتقام وسط إغلاق تام لجميع الفعاليات فى أغلب الدول وإقامة المهرجان يعد نقلة حضارية كبيرة ومشددا على ضرورة الألتزام  بالأجراءات الوقائية والأحترازية التى سيتم تطبيقها خلال أيام المهرجان فستكون هناك صرامه شديدة من قبل القائمين على مسارح المهرجان والحرص على عدم التزاحم ومراعاة الإجراءات التى تقوم بها المسارح والألتزام بالمقاعد المخصصة للجلوس وسيتم توفير كروت تصرف من شباك التذاكر بأسبقة الحضور ولن يسمح بالدخول لغير الأعداد المحددة وعلى الجميع الألتزام بإرتداء الكمامات وتوفير المطهرات مختتما حديثه بتوجيه الشكر لمجموعة العمل التنفيذية التى تعمل بالمهرجان والى يعبترهم جنود المجهولين للمهرجان                                                                                                          
أما الفنان محمد رياض عضو اللجنة العليا للمهرجان، فبدأ حديثه قائلا: إنني شرفت بكوني أحد أعضاء اللجنة العليا للمهرجان القومي للمسرح والذي اعتبره أهم مهرجان مسرحي على مستوى العالم العربي، فهو يرصد الحركة المسرحية في مصر، ويلقي الضوء على كافة الأعمال المسرحية التي تنتج خلال العام، وأؤكد على سعادتي بتواجدي ضمن هذه الكوكبة من المسرحيين ومثقفي مصر، وأتمنى للمهرجان كل التوفيق والنجاح، وأن نلتزم جميعا بكل الإجراءات الاحترازية، وأحيي كل القيادات على رأسهم د.إيناس عبدالدايم، على تصديها لإقامة كل المهرجانات التي أقيمت خلال الفترة الماضية على الرغم من كل الظروف التي يمر بها العالم كله.
وأضاف «رياض» خلال اجتماعتنا حرصنا على الإبقاء على جهد السابقين من رؤساء المهرجان، والبناء عليه من خلال الاحتفاظ بالإيجابيات ومحاولة تلاشي السلبيات حتى تخرج دورة تليق بمصر، أما عن اختيار المكرمين فأوضح أن الاختيار جاء بعد نقاشات كثيرة، وفق معايير معينة منها ما قدمته تلك القامات الفنية للمسرح المصري والعربي، ومنهم الفنان الكبير محمود يس، فقد كان أول المرشحين قبل وفاته، من قبل اللجنة العليا للمهرجان، نظرا لتاريخه المسرحي الكبير، ورغم أنه كان نجم سينمائي كبير إلا أنه كان يحمل المسرح في قلبه، وهذا لمسته من خلال أحاديث كثيرة ولقربي الشديد له، فالمسرح كان الفن بالنسبة له حتى آخر يوم في حياته، حتى أنني قبل وفاته بساعات قليلة كنت أتحدث عن مونولوج الكلمة من مسرحية»الحسين ثائرا» للكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي» وسألته علي كيفية نطق كلمة»مفتاح» فأوضح لي النطق السليم لها.
وأوضح الفنان محمد رياض، أن المهرجان سيكرم مجموعة من رواد المسرح المصري أيضا ومنهم الفنان القدير صلاح السعدني، والفنان القديرة سهير المرشدي، والفنان المنتصر بالله والمخرج عباس أحمد والشاعر الكبير نجيب سرور.
وختم حديثه متمنيا أن يكونوا وفقوا في اختيار المكرمين، ومؤكدا أن مصر لديها الكثير من الأساتذة الكبار الذين يستحقوا التكريم
وكشف الناقد جرجس شكري، تفاصيل المحاور الفكرية المصاحبة لفعاليات المهرجان، والتي ستتاول مسيرة المسرح المصري خلال 150 سنة مسرح، المحور الفكري 150سنة مسرح، وقال إن هذه الدوره الاستثنائية ليست فقط بسبب أزمة كورونا التي يمر بها العالم، ولكنها دورة استثنائية لاحتفالها بمرور150عام على الولادة الجديدة من المسرح المصري في العصر الحديث، وتضم اللجنة العليا والتي شرفت بالاشتراك فيها: الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، د. هدى وصفي، الفنان محمد رياض،المخرج حمدي حسين، والفنانة هايدي عبد الخالق، برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل رئيس المهرجان، بالإضافة لقيادات وزارة الثقافة الذين شاركونا في المناقشة ليس بصفتهم الوظيفة فقط، ولكن كونهم مسرحيون في المقام الأول، الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، والمخرج خالد جلال ، و د.فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، و د. أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، د. هيثم الحاج علي، والفنان ياسر صادق رئيس المركز القومي للمسرح والفنون الشعبية، ودارت هذه النقاشات حول ماذا نقدم في 150سنة مسرح، فكان لابد من البحث عن مخرج لكيفية الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة، لأننا لا نظن أن دوره واحدة تكفي للاحتفال ب150سنة مسرح، ففكرنا في اسم الدورة، وطرحت العديد من الأسماء والأفكار، ولكن وصلنا لشئ يليق بالمسرح المصري ويناسب هذه اللحظة، فأطلقنا على هذه الدورة دورة الآباء، ودورة الآباء والأسلاف والأجداد، حتى نتذكر أن هناك أسلاف وأجداد منذ فجر التاريخ وهذه ليست مجرد كلمة، منذ الحضارة الفرعونية، و المسرح الطقسي في المعابد ثم بعد ذلك سنوات طويلة جدا من أشكال المسرح الشعبي أو الظواهر المسرحية الشعبية التي سبقت 1870 والتي منها خيال الظل والأراجوز والمحبظاتية، وهذه الأشكال تم ترسيخها عبر الرحالة الذين كتبوا ماذا كان يحدث من ظواهر مسرحية، وكان لابد أن نقول أن قبل 1870 هناك تاريخ طويل، حتى وإن كانت أشكال مسرحية لم تكتمل لكن هناك علاقة وطيدة جدا بين الشعب المصري عبر تاريخه وبين الظواهر المسرحية في المسرح، وبالتالي كانت هي دورة الآباء الذين تحملوا عبئ الريادة والمواجهة، ونقل المسرح الغربي في البداية إلى مصر بعد بيروت وبعد دمشق عام1870 عن يعقوب صنوع.
وأضاف»شكري»، فكرنا هل نقدم تاريخ المسرح المصري، ولكنه أمر صعب أن نقدم تاريخ المسرح المصري، الحقيقة شكلنا لجنة من النقاد والأكاديمين والمسرحيين لإدارة هذا المحور فكان الكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني رئيسا و الناقدة عبلة الرويني و د. حاتم حافظ و د. مصطفى سليم و د. عمرو دواره وأنا معهم مقررا لهذه اللجنة، وسيكون هناك شقين الأول أننا لن نتحدث فقط عن التاريخ بشكل مباشر؛ ولكن وجدنا أن نتحدث عن اتجاهات أو أشكال المسرح منذ 1870 وحتى الآن، ما هي الأشكال التي كانت سائدة فوجدنا المسرح الشعبي والكوميدي والميلودراما والمسرح الغنائي، المحاور الأربعة هي حول هذه الأشكال التي سادت وبدأت في المسرح المصري منذ 1870 وحتى وقتنا هذا، لكن حرصنا أن يكون اليوم الأول عن ماقبل 1870 حول المسرح الفرعوني وحول الظواهر والأشكال المسرحية التي مهدت طريق الآباء الوصول لعام1870، و بهذه المناسبة تعيد قصور الثقافة طباعة كتاب د. علي الراعي «مسرح الشعب حتى يكون مواكبا لهذه المناسبة، بالإضافة إلى الكتب التي ستصدر عن المهرجان.
وأشار»الناقد جرجس شكري» أيضا سيقام على هامش الملتقى الفكري عدد من الجلسات للاحتفاء برواد المسرح المصري من خلال تقديم شهادتهم عن تجربتهم مع المسرح المصري ومنهم الفنانة الكبيرة سيدة المسرح المصري سميحة ايوب، والمخرج الكبير سمير العصفوري، و ايميل جرجس، والفنان حسن الجريتلي وشهادة الكاتب بهيج إسماعيل، والمخرج خالد جلال والمخرج منير مراد والمخرج الكبير عصام السيد والمخرج احمد اسماعيل والمخرج ناصر عبد المنعم والمخرج عباس احمد والمخرجة عبير علي والمخرج طارق الدويري ، فحرصنا أن يكون هناك كل أطياف المسرح المصري ممثلة في هذه الشهادات.
وأكد شكري أيضا على أن المهرجان كان حريصا على أن يتم تمثيل جميع الأجيال المسرحية من مختلف المراحل العمرية لاستمرار التواصل بين الأجيال، فكل فنان سوف يقدمه فنان أو كاتب آخر بمعنى، أن الفنانة سلوى محمد علي كممثلة من جيل مختلف سوف تقدم الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، والفنان ياسر صادق سيقدم المخرج الكبير سمير العصفوري، والناقدة مايسة ذكي ستقدم المخرج الكبير مراد منير، د. سامية حبيب تقدم الكاتب الكبير بهيج إسماعيل، والناقد باسم صادق يقدم المخرج خالد جلال ليكون هناك تواصل بين هذه الأجيال.
حاولنا أخيرا أن يكون المتحدثون متنوعون سواء من مبدعين وكتاب للمسرح أو أكاديمين ليكون هناك وجهات نظر مختلفة حتى تكتمل الصورة «الأجداد والأسلاف والآباء والأبناء» مرورا باللحظة الحالية.
مشيرا في نهاية حديثه إلى أن الندوات سوف تبدأ يوم 23 ديسمبر وتستمر حتى يوم 26 من العاشرة والنصف صباحا وحتى السادسة، تكون موزعة بين الأبحاث، والشهادات، ووجدنا أن الشهادات أكثر فخصصنا اليوم السادس، وطلينا من المركز القومي للمسرح حتى يكون هناك مادة مصورة لأصحاب هذه الشهادات تعرض للجمهور، وأخيرا أشار إلى أن كتاب الندوات والمحاور الفكرية لن يتم إصداره قبل انطلاق المهرجان ولكن بعد انتهاء النقاشات والمحاور الفكرية
أما الناقد باسم صادق فحسم الجدل حول تمثيل الجامعات بعرض واحد لجامعة عين شمس وقال، شرفت بعضوية لجنة اختيار العروض مع عدد كبير من الزملاء والفنانين برئاسة الناقد محمد الروبي وعضوية الفنان مفيد عاشور،و المخرجة عبير علي، والمخرج محمد الصغير، ومقرر اللجنة أمي علي ماهر.
وأضاف»صادق « شاهدنا أكثر من أربعين عرضا مسرحيا متنوعا، والعروض الجامعية شاهدنا تسعة عروض اخترنا منهم عرض» المأوى» لجامعة عين شمس، ولكن هناك عروض جامعية أخرى تشارك في المهرجان ضمن فئات إنتاج أخرى مختلفة موزعة على الهيئات والمؤسسات الثقافية الأخرى، فنجد هناك عرض «لكنها لاتدور» التابع لجامعة عين شمس - الطلبه الذين تقدموا به من جامعة عين شمس - ولكنه ضمن العروض الفائزة في مواسم المسرح الجامعي، وهناك عرض «الأخوة كرامازوف» و «أفراح القبة «لجامعة القاهرة.
أيضا عرض «سينما30 «وهو ترشيح وزارة الشباب والرياضة، وبهذا يكون لدينا خمسة عروض من الجامعات تشارك في المهرجان القومي للمسرح.
وتابع الناقد باسم صادق، أما على مستوى الفرق المستقلة والهواه والنقابات الفنية والمجتمع المدني شاهدنا مايقرب من ثلاثون عرض مسرحي، اخترنا منها خمسة عروض للفرق المستقلة وهي: «إعترافات زوجية» تأليف إيريك إيمانويل شميت، إخراج أحمد فؤاد، لفرقة صوفي للفنون الآدائية، وعرض «توم جيري» لإدوارد البي، وإخراج شريف رجب، لفرقة فاطمة المسرحية لشباب المستقلين، وعرض «الطريقة المضمونة للتخلص من البقع» لرشا عبد المنعم، وإخراج محمود جمال مرسي،لفرقة «ستورم « ، وعرض «مومنتم « لهانى نبيل إخراج أنطوان اميل لفرقة «وان هاند تيم» ، وعرض «ملهاة الحجاج» لسالم محمد علي ، وإخراج عمر الشحات، لفرقة جيفارا، أما عن عروض المجتمع المدني والهئيات الأخرى هناك عرض «أوسكار والسيدة الوردية»، لإيريك مانويل ،وإخراج بشوي برسوم، لفرقة سات المسرحية، وعرض» الأسانسير» لإيريك مانويل وإخراج فادي نشأت، لنقابة المهن التمثيلية  
   المهندس فادي فوكية قال إن اللائحة طبقت بالكامل سواء لائحة اختيار العروض أو لائحة العروض نفسها «الكوته» لكل جهة باستثناء الجهة الوحيدة التي لم تشارك هي الشركات، لكن فيما عدا ذلك فالبيت الفني للمسرح خمسة عروض، والثقافة الجماهيرية خمسة عروض، والمستقلين والهواة خمسة عروض، والهناجر عرضين، والمعهد العالي للفنون المسرحية عرضين، ودار الأوبرا مفترض لها عرضين ولكنهم شاركوا بعرض واحد، وصندوق التنمية الثقافية عرضين وهما أيضا منتمين لعروض الجامعة لانهم كانوا ضمن مواسم مسرح الجامعات، النقابات والمجتمع المدني في الكوته لهم عرضين، والمجتمع المدني يشمل المؤسسات الخاصة والمسرح الكنسي وكذلك النقابات، وبالفعل هم ممثلين بعرضين، والجامعات الكوته لها عرض واحد ولكن هم خمسة عروض بمسميات أخرى، والشباب والرياضة وهم أيضا عرضين من الجامعة.
وأضاف «فوكية» إجمالي العروض المشاركة 28 عرضا مسرحيا، حرصنا في الجدول بعد الإتفاق مع رئيس ومدير المهرجان أن نلغي عروض القاعات، لايوجد سوى قاعة واحدة مضطرين لها من أجل عرض مسرح الغد، ومعه عرض صغير آخر، لكن باقي القاعات بحثنا عن بدائل لها، حتى نحقق فكرة التباعد من أجل الوقاية من الوباء، الأمر الآخر فالجدول على خلاف جدول المهرجانات الأخرى فالفترة الزمنية بين كل عرض وأخريوم أو أثنين وأحيانا أربعة، حتى يتسنى لهم نقل وتجهيز الديكور؛ لأنه لدينا مشكلة في عروض الجامعات وعروض البيت الفني تحديدا لكبر حجم ديكوراتهم مما يحتاج لوقت كاف لتجهيز ديكور العرض، كذلك لجنة التحكيم حرصنا أن يكون تواجدهم في منطقة واحدة بمعنى أنه يوم في العتبة الهناجر والعرائس والطليعة، ويوم في الجيزة معهد الفنون المسرحية وبجانبة المركز الثقافي، يوم في الهناجر والغد ،كنوع من تيسير الحركة على لجنة التحكيم، والشئ الأخر بما أنهم 28 عرض ولدينا 13 قاعة مشاهدة فكل يوم به عرضين ماعدا يومين بهم ثلاثة عروض والثلاثة في منطقة واحدة الطليعة والعرائس وأوبرا ملك،
فيما يخص الإصدارات ست إصدارات خاصة بالمكرمين، وكتاب عن الندوات والشهادات والمحاور الفكرية ، وكتاب النشرة اليومية، سيصدر مؤخرا، كما يصاحب المهرجان مجموعة جديدة من الإصدارات ومنها كتاب محمود ياسين» فارس المسرح المصري» من تأليف محمد قناوي، وكتاب» صلاح السعدني.. ابن الحلم واليقظة « من تأليف أحمد خميس، كتاب « المنتصر بالله.. ضحكة سعيدة» تأليف أحمد محمد الشريف، وكتاب « سهير المرشدي.. أيقونة المسرح المصري» تأليف دكتور مصطفى عبد الحميد، وكتاب « نجيب سرور.. فارس الميثولوجيا المصرية» تأليف الدكتور أشرف الصباغ، وكتاب « عباس احمد.. راهب المسرح المصري» تأليف الدكتور احمد عزت، هذا بالإضافة إلى «دليل المهرجان ..ماجدة عبدالعليم» ،ويصاحب المهرجان إصدار نشرة يومية لتغطية كافة فعاليات المهرجان على مدار 14 يوما يرأس تحريرها الكاتب والناقد إبراهيم الحسيني  وإختتم المؤتمر الصحفى ببعض المداخلات.
 


روفيدة خليفة - رنا رأفت