تحت شعار «فن من أجل التغيير».. مهرجان الفنون المجتمعية يطلق دورته الثالثة

تحت شعار «فن من أجل التغيير»..   مهرجان الفنون المجتمعية يطلق دورته الثالثة

العدد 692 صدر بتاريخ 30نوفمبر2020

افتتح كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة اتجاه الدورة الثالثة من مهرجان «نواه» للفنون المجتمعية، مع فريق “زاد» للفنون، بدعم من من الاتحاد الأوربي، والوكالة الايطالية للتعاون الإنمائي.
وقال محمد علي حزين، مدير فريق زاد للفنون، إن المهرجان يستمر في الفترة من 21 نوفمبر إلى 7 ديسمبر  2020وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز التعليم المدني بالزمالك وسيتم بثه مباشرة أيضا على صفحات التواصل الاجتماعي على صفحة صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة الشباب والرياضة ومؤسسة اتجاه وصفحة زاد.
وأوضح محمد علي حزين، أنه يتم تنظيم الدورة الثالثة للمهرجان ضمن مشروع رفع الوعي بقضايا السكان ومشروع الشئون الانسانية للسيدات والفتيات من اللاجئين والمجتمع المستضيفالتابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان باتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة اتجاه و فريق زاد للفنون.
وأكد أن برنامج التوعية بالاساليب الترفيهية والفنون والتي تشمل الموسيقى والمسرح التفاعلي هو إحدى الأنشطة التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة “اتجاه”وفريق زاد للفنون بهدف رفع الوعي بقضية العنف القائم على النوع الاجتماعي، وقضايا تخص تنظيم الأسرة ومفهوم الاسرة الصغيرة والممارسات الضارة ضد الفتيات والذي يتم تنفيذه في محافظات مصر المختلفة بأندية السكان بمراكز الشباب.
وأردف: تسخيرًا لقوى المسرح التفاعلي لتغيير الأعراف الاجتماعية وبدعم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الايطالية للتعاون الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، استفادت مجموعة من المتطوعين من أندية السكان والمساحات الآمنة في مختلف المحافظات من القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19وأطلقوا العنان لإبداعهم، بمساعدة فريق زاد للفنون، طور المتطوعون نصوصًا مسرحية جديدة من خلال ورش عبر الإنترنت لزيادة وعي أفراد مجتمعهم بقضايا مختلفة بما في ذلك ختان الإناث وتنظيم الأسرة ومفهوم حجم الأسرة الصغير و العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأضاف مدير مؤسسة زاد للفنون، أن أندية السكان تعمل داخل مراكز الشباب المختلفة في جميع أنحاء البلاد كمركز للتوعية يستضيف أنشطة توعية مختلفة حول القضايا السكانية وتأثيرها على الشباب باستخدام أدوات مختلفة، كما يدير صندوق الأمم المتحدة للسكان 14 مساحة آمنة للنساء والفتيات في سبع محافظات مختلفة.ويتم استضافتها مع شركاء منفذين مثل هيئة كير الدولية ومؤسسة اتجاه وداخل مراكز الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة بدعم من جهات مختلفة تشمل الاتحاد الاوربي، الوكالة الايطالية للتعاون والتنمية، سفارة كندا بمصر، سفارة النرويج بمصر.
واشار الى أنه تم تصميم المساحات الآمنة للنساء والفتيات من اللاجئين والمجتمعات المستضيفة للوصول إلى خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي - بما في ذلك الخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية والإحالة إلى الخدمات الصحية. فهي مكان يمكنهم فيه أيضًا التواصل الاجتماعي وإعادة بناء شبكاتهم الاجتماعية، والاندماج مع أقرانهم المصريين، وتلقي الدعم الاجتماعي، واكتساب مهارات مختلفة.
وتابع: كما أنه تم تأسيس 13 فريق مسرحي بالمساحات الأمنة وأندية السكان ب13 محافظة تضم أعضاء جميعهم من الهواة، و من مختلف الأعمار، من الجنسين، حيث يساهم المسرح المجتمعي في نشر الوعي بتلك القضايا المجتمعية المختلفة في محاولة لمناقشة الحلول وإثارة التساؤل وتعزيز ثقافة الحوار، حيث يعطي المسرح المجتمعي لأفراد المجتمع أصحاب القضية أنفسهم من أعضاء الفرق  الفرصة لكتابة وتطوير نصوص مسرحية وسرد قصصهم ودعم القدرة على التعبير عنها عن طريق الفنون المسرحية المتنوعة، من كتابة وتمثيل وغناء وتعبير حركي وفنون الأداء المختلفة وديكور إلى آخره.
ويأتي مهرجان «نواة» للفنون المجتمعية أيضا  لنشر الوعي وتسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه المسرح المجتمعي والفنون بشكل عام في التنمية ومدى الأثر الذى تفعله ممارسة وإنتاج الفنون في التغيير الثقافى، ولفت نظر المجتمع  إلى أهمية توظيف المسرح و الفنون بشكل عام كأداه للتوعية بمختلف القضايا، وطرح رؤية مجموعات الشباب المشاركين كمتطوعين للمساهمة في مواجهة التحديات والمشكلات داخل مجتماعتهم.
ويقدم المهرجان 13 عرض مسرحي وهما بورتو صبورة من أسوان للمعمورة، الخوف، مفاتيح، المولد، أعرض فنك، أمل، دوس لايك، سيرك الحياة، اللعنة، بلا وكسة، غندورة ومستورة، حياة تانية، بلاي باك، والبطاريق. بالإضافة إلى العروض الغنائية. وجميع العروض المسرحية والغنائية التي سيتم تقديمها نتاج ورش عمل للخروج بمجموعة إسكتشات درامية مسرحية وأغنيات من واقع حياة المشاركين واهتماماتهم ومشكلاتهم. وقد قام المتدربين بالعمل على كتابة وتمثيل تلك المشاهد وإخراجها، وقامو بتنفيذ ديكوراتها وإكسسواراتها  وموسيقاتها وملابسها بأبسط الطرق وبحلول مبتكرة مكنتهم من التعبير والتشارك الفعال.
 


ياسمين عباس