أعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم ، وزير الثقافة ، ورئيس المجلس الأعلى للثقافة د. هشام عزمى السبت الماضى جوائز الدولة التقديرية ، النيل ، التفوق ، التشجيعية فى مجالات الآداب والعلوم الأجتماعية والأقتصادية والقانونية وذلك بعد الأجتماع الذى تم عقده مع الدكتور هشام عزمى ، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وأعضاء المجلس لإجراء التصويت الألكترونى على الجوائز بمسرح الأوبرا الكبير وبعد إتخاذ كافة الاجراءات الإحترازية حفاظا على السلامة العامة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد ، وفى بداية الإجتماع توجهت وزيرة الثقافة بالشكر للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على الموافقة بإنعقاد الإجتماع فى هذة الظروف الإستثنائية التى تمر بها البلاد وذلك تقديرا لأبناء الوطن من المبدعين ، كما وجهت التحية لكل أعضاء المجلس الأعلى للثقافة من رموز الفنون والآداب والعلوم وأكدت أن جوائز الدولة تعد أحد صور النابغين الذين وضعوا بصمات مؤثرة فى مختلف مجالات الحياة.وقد نال خمسة مسرحيين جوائز الدولة هذا العام فقد حصل على جائزة النيل فى مجال الفنون أسم الكاتب الراحل لينين الرملى كما فازت د. هدى وصفى بجائزة الدولة التقديرية فى مجال الفنون.بينما نال جائزة التفوق فى الفنون أسم المخرج الراحل محسن حلمى وفى فرع التمثيل المسرحى فازت سلوى أحمد فرج بجائزة الدولة التشجيعية عن دورها فى عرض “شق القمر “بينما فازت الدكتورة مروة عودة فى فرع تصميم أزياء مسرحية بالعمل الفائز “الألياذة”.وفى تصريحات خاصة لجريدة مسرحنا قالت د.هدى وصفى ممتنة و سعيدة بحصولى على هذة الجائزة وشعور رائع تكريم الفنانين والمبدعين وهم على قيد الحياة فهذا التكريم يكلل مجهودهم ويجعلهم يشعرون بالسعادة ويعرفون أن ما قدموه من إنجاز تم تقديره وأكثر ما أسعدنى هو العدد الكبير من المبدعين الذين قاموا بتهنأتى بعد حصولى على الجائزة ،بينما أعربت الفنانة سلوى محمد على عن سعادتها بحصول المخرج الراحل محسن حلمى على جائزة التفوق . وقالت “كنت أتمنى ان ينال هذة الجائزة وهو على قيد الحياة ولكنى أعرف الأن أنه سعيد بهذة الجائزة وأعتقد أنه إذا كان على قيد الحياة الأن فسيكون سعيد للغاية بهذة الجائزة وأضافت دائما كان محسن حلمى يعمل حتى يستمتع بالعمل فقد كان يعشق المسرح ويعمل بحب وإخلاص وتفانى .بينما قالت الكاتبة فاطمة المعدول كنت أتمنى أن يكون لينين الرملى معنا فى هذة اللحظة وأود أن أتقدم بالشكر للقائمين على جوائز الدولة لمنحه هذة الجائزة وما أسعدنى هو كم المشاعر الجميلة التى شعرت بها بعد إعلان حصول لينين الرملى على جائزة الدولة فى مجال الفنون فهناك إجماع على إستحقاقه لهذة الجائزة فقد آمن لينين الرملى بالمسرح وآمن بالإنسان المصرى كما إحتضن العديد من المواهب الشابة فأعماله لم تذهب هباء .وتابعت أكثر ما أسعدنى هو سعادة أبنائه بهذا الجائزة وقد تلقيت عدد كبير من المكالمات الهاتفية والمباركات وهو ما يثبت إجماع وحب الناس للراحل لينين الرملى .بينما أشارت الفنانة سلوى أحمد أنها تقدمت لهذة الجائزة منذ عامين 2018 فقالت “إطلعت على شروط هذة الجائزة على الصفحة الخاصة لوزارة الثقافة ووجدت جميع الشروط تنطبق عليه ولكن كان هناك فقط شرط واحد خاص بالدور المقدم وهو إلا يتخطى مدة زمنية تم محددة، وتابعت قائلة “ الشخصية التى قمت بتجسيدها فى عرض “شق القمر “ كان اخر الأدوار التى قدمتها فى الأسكندرية ثم سافرت بعدها ومر وقت ولم أفكر فى أمر الجائزة حتى فوجئت بحصولى على جائزة الدولة.وأضافت ليست هذة المرة الأولى التى أحصل بها على جائزة فقد حصلت على ثلاثة عشر جائزة سابقا وهذة الجائزة الرابعة عشر ولكنها جائزة لها مكانة خاصة بالنسبة لى وأحمد الله على حصولى على هذة الجائزة وشعورى لا يوصف وأتمنى أن أتسلمها بنفسى .أما د.مروة عودة قالت سبق وأن حصلت على جائزة الدولة فى الإبداع وإى تقدير أحصل عليه من بلادى فهو فخر لى فهى جائزة لها مذاق آخر وشعور مختلف والجائزة تعد دفعة للمبدع وذلك لما يواجهه من عراقيل فى عمله فتقدير المبدع ينسيه المتاعب التى واجهها ويحفزه على الأبداع وتقديم أفضل ما لديه.وإستطردت قائلة “على مدار عمرى الفنى والذى يقرب من 13 عاما لم تكن هناك جوائز دولة مخصصة لمجال الأزياء ومن الجيد تنوع الجوائز فى المجالات المختلفة للفنون