بعد انتهاء ورشة إدارة المسرح في الكتابة

بعد انتهاء ورشة إدارة المسرح في الكتابة

العدد 652 صدر بتاريخ 24فبراير2020

تؤدي الورش الفنية دورا مهما في تناقل الخبرات النظرية والعملية، وانتشار فرص التعلم بين الشباب والكبار أيضا، وإيمانًا  بأهمية هذا الدور نظمت الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة ورشة الكتابة المسرحية والدراماتورج،  خلال فبراير الجاري، ضمت العديد من الشباب من مختلف أقاليم مصر الثقافية،  بهدف خلق جيل جديد من كتاب المسرح و تطوير مهارته. التقت مسرحنا ببعض المتدربين في الورشة لمعرفة آرائهم في برنامجها ومدى تأثيرها عليهم، كما  التقينا بعدد من المدربين  أيضا للتعرف على برنامجهم وما يستهدفونه من تأثير ..
قال حسام الشيخ « شاعر غنائي «من الإسكندرية: كتبت العديد من الأشعار للعروض المسرحية بالمسرح الجامعي والخاص و بعروض الهيئة العامة لقصور الثقافة للكبار والأطفال منها عرض « بصمة « بالبيت الفني للمسرح والعمل المسرحي الأخير للفنان الراحل وائل نور ، وأشارك مؤخرا بأشعار عرض من بطولة الفنان أحمد ماهر للأطفال وشاركت بالكتابة في نصوص بورش مكتبة الإسكندرية ، ولنص عرض « عندما يحكي البلهوان «. أضاف: شاركت بالورشة لتنمية مهاراتي بالكتابة  حيث أسعى لكتابة النص المسرحي ، وأجتهد لكتابة  نص غنائي كامل بشعر العامية لجمهور المسرح، وقد اتفقت بالورشة مع المؤلف والمدرب محمود جمال أن ـأبدأ في كتابه هذا النص ليتابعه ويقوم بإخراجه بعد ذلك.. تابع:  لقد ساعدتنا  الورشة  على فهم آليات الكتابة المسرحية بكل أنماطها بشكل أكاديمي واضح،  واكتسبت  الكثير من الخبرات الأكاديمية والعملية،  وقد سعى  المؤلف محمود جمال من خلال تدريباته لأن يجعلنا  نطلق العنان لخيالنا، وسعدنا  بمتابعته الجيدة لكل نصوصنا التي قدمناها  له أيام الورشة،  حيث كان يقرأها كاملة  بعد ساعات التدريب، ثم يعقب بملاحظاته عليها ، وقامت لقاءاته على توعيتنا بآليات واحتياجات السوق  ، وبأهمية  القراءة والاطلاع والفرجة  بوجه عام ، كما عمل على دفع المتدربين لاكتشاف مصادر وأدوات  الكاتب التي تمثل الذخيرة  المستمرة لتقديم النص المسرحي.. وأضاف الشيخ : كما كان المخرج والإعلامي أحمد مختار يمطرنا بالمعلومات التاريخية  الهامة عن المسرح ومدارسه واتجاهاته ومذاهبه في كل العصور،وكان يحاول جاهدًا أن يمنحنا كل الخبرات الفنية التي مر بها  بأسلوبه  المميز ، وكان يتواصل مع كل متدرب رغم عددنا الذي تخطى الثلاثين..  كما قدم لنا د.ياسر علام الجانب الأكاديمي الذي تضمن تاريخ المسرح ومدارسه والكثير عن   أسس الكتابة. وقال الشيخ  ، وقد وعد المخرج عادل حسان رئيس إدارة المسرح   بعدم انتهاء فعاليات الورشة  بانقضاء الأيام المحددة لها، وأن المدربين سيقومون  بترشيح  المتدربين المتميزين لاستكمال البرنامج خلال ورشة مكثفة تقام بالصيف وأن تقوم وزارة الثقافة  بإنتاج أعمالهم . وختم الشيخ بأن العيب الوحيد بالورشة هو برنامجها الزمني المضغوط الذي  كان مرهقًا، استغرق  ستة أيام: من التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً ، وكنا نأمل أن تقل عدد الساعات وتتوزع  على أيام أكثر . كما كنت أتمنى الاهتمام أكثر بفندق الاستضافة  .
خطوة فارقة
فيما قال عمر النادي الطالب بجامعة الزقازيق: بدأت تجاربي بالكتابة  في 2014 ، حيث كانت أول نصوصي تأليف مشترك في « سجن الحرية « , وتم إنتاجه 2017  ،ثم  كتبت نص « أنا «  وتم إنتاجه  لمهرجان وزارة الشباب والرياضة 2018 ، و نص « أليس في بلاد العجايب « عن القصة العالمية، وتم إنتاجه ضمن فعاليات مهرجان نوادي المسرح بالدورة الأخيرة، و وبالمسرح الجامعي لمهرجان الفصل الواحد قدمت إعداد عرض «طائر «عن نص محمود جمال 2018 , وعملت دراماتورج لنص « تمر حنة « تأليف إسماعيل العادلي , وإعداد « حريم النار « عن نص الكاتب شاذلي فرح،  وألفت نص « بعد النهاية «  2019  ، وقمت بإعداد عرض « ثم غاب القمر « الذي قدم ضمن عروض المهرجان الإقليمي لنوادي المسرح هذا العام بإقليم شرق الدلتا.. وأوضح النادي إن ورشة  الكتابة المسرحية تعد مرحلة أولى ، ومهمة في إعداد و تكوين المؤلف الشاب،  وخطوة هامة من قبل إدارة المسرح أتمنى تكرارها  واستمرار برنامجها، حيث تعد الأولى كورشة متخصصة موجهة للمؤلفين والكتاب  ؛ وقد ميزها  أن مدربيها  لم يتبعوا التلقين المباشر إنما قدموا تدريباتهم  بأسلوب متطور ؛ وأدى  التنوع في اختيارهم،  وهم  الناقد والأكاديمي د. ياسر علام و المؤلف المخرج  محمود جمال حديني ، والإعلامي والمخرج المميز أحمد مختار إلى تحقيق  الاستفادة الكبيرة من مختلف جوانب المسرح ، حيث قدموا برنامجًا متكاملا،  فتعرفنا  على أنماط وتقنيات الكتابة الحديثة. وتمنى النادي أن تراعي الإدارة بعد ذلك أن تقدم الورشة  في مدة زمنية أطول وأن تزيد ساعات التدريب بها.
فيما قال إبراهيم محمد  طالب بكلية الآداب جامعة قناة السويس: بدأت الكتابة للمسرح منذ أربع سنوات  ولي عدة نصوص من بينها  « عرايس ماريونيت « ، « المتاهة « ، «الملطخون» ، و» القضية رقم 13  « ، « الورقة الأخيرة «و» المغيبون « الذي يشارك في القائمة الطويلة بمسابقة التأليف المسرحي بمهرجان إبداع 8 لهذا العام بوزارة الشباب والرياضة ، و سعيد جدًا لمشاركتي  بالورشة، وأعدها فرصة جيدة لأن ألتقي بالعديد من  المؤلفين الشباب من مختلف محافظات مصر ،وكذلك بمدربين متخصصين، ما حقق لي استفادة حقيقية خاصة في جانب الإعداد والدراماتورج  للنص المسرحي ، والوعي بالفروق بينهما، واعتبر أن أهم  ما قدمته  الورشة لي   ما عرفته  عن خلق وتشكيل الشخصية الدرامية، وتقنيات الكتابة لمسرح الطفل، و قد شكلت لي التدريبات وعيًا مختلفًا عن المسرح  واتجاهاته المتنوعة، وتميزت الورشة بأن ضمت مدربين لهم خبرات وتجارب متنوعة ومختلفة في التأليف والإخراج والنقد ، وسعدت بالتواصل مع المتدربين ، وبتعاون جميع القائمين على الورشة ، وآمل  أن نحظى  بمتابعة مستمرة كما وعدنا المخرج عادل حسان بذلك. وختم إبراهيم بأنه كان  يتمنى  مد  البرنامج الزمني للورشة  حيث رأى أن الوقت  كان ضيقًا لتنفيذ كل التدريبات التطبيقية ، والتكليفات اليومية من المدربين.
*أساتذة متخصصون
و قال المؤلف صابر حسين خليل من قنا : لي إصدارات بمجال القصة القصيرة والرواية و أكتب خصيصًا لأدب الطفل ولي عدة إصدارات فيه منها  « صديقي الطفل هذا سرنا الصغير» كما  صدر عن مشروع « قصة في ورقة « ،  وللمسرح قدمت عدة  نصوص  للطفل منها « الصندوق وبائع الأحلام « ،» البحث عن أبلة فضيلة « ،» الاختيار « و» مفيش مكان « تم إنتاجها بقصر ثقافة الطفل بقنا وجهات أخرى. أضاف:  تم اختياري ضمن مجموعة متميزة من المتدربين ، ورغم أن الورشة  استمرت أسبوعا واحدا فقد تميزت بالتكثيف لجوانب عديدة عن المسرح وحاضر فيها أساتذة متخصصون  لم يبخلوا أبدًا بعلمهم وجهدهم ، و اضافت الورشة مفاهيم مغايرة ومتطورة في الكتابة المسرحية ، وتعلمنا الكثير عن  فلسفة المسرح وتقنياته ، وبصفة خاصة أضافت الورشة لي رؤية مغايرة عن مسرح الطفل ودفعت بي لأن أسعى نحو تقديم الجديد مستقبلًا.
فيما قال مصطفى ضبع وهو روائي ومؤلف مسرحي، ودراما إذاعية، ومحاضر بالهيئة العامة لقصور الثقافة: صدر لي أربعة دواوين شعر، وروايتين ومسلسل إذاعي وتم تنفيذ عدة نصوص لي بالوادي الجديد ، وأعده الورشة  فرصة مميزة لي وأنا أنتمي للوادي الجديد  البعيد جغرافيا عن  القاهرة،  لذا أعتبر الورشة تجربة فريدة ومفيدة سأقوم بنقل الخبرات الجديدة التي اكتسبتها فيها  إلى المواهب في محافظتي ، أضاف ضبع : تميزت الورشة بالتفاعلية و وأنها ليست تلقينية، ولم تعتمد الطرق الأكاديمية المعتادة الرتيبة ،بينما اعتمدت أسلوب التفاعل والنقاش والحوار المستمر و التطبيق وإعادة تقييم الذات كما تميزت بتنوع المحاضرين ما حقق حالة من الثراء الفكري بتعدد المشارب والأذواق والمدارس ،وبدا ظاهرًا لنا التعاون الوثيق بين المحاضرين و الإدارة لتلبية رغباتنا، وتطوير  منهجية  العمل  باستمرار.  وأضاف ضبع : اتسمت الورشة  بتعدد محاورها بين مواضيع منتقاة بعناية شديدة حتى توفر لنا وجبة دسمة وغنية جدًا بكل ما يحتاجه الكاتب من معرفة بتطور مسيرة فن المسرح  ، وكيفية التحليل الدرامي والفروق التقنية بين الكتابة المسرحية والسينما والرواية ، وكيفية تحليل  النص وعمل الدراماتورج  والإلمام بكافة عناصر العمل المسرحي، كما تضمنت الورشة جانب التقييم بناء على الممارسة العملية التفاعلية وتجارب الكتابة أثناء الورشة ، وتفرد برنامج الورشة بحضور العروض المسرحية المتزامنة معها مما حقق ممارسة واقعية للتحليل الدرامي والرؤية المسرحية بعين الكاتب.
فيما قال المخرج شاذلي صالح من رأس غارب: شكلت الورشة وسيطًا ومجالًا متميزًا لتناقل الرؤى والثقافات المتنوعة والمتباينة بين العديد من شباب  المؤلفين من كل أقاليم  مصر الثقافية ، كما أسهمت في  نقل الخبرات لنا من مدربي الورشة  الأساتذة الأكاديميين، والممارسين للمسرح أيضًا، حيث قدموا  لنا خبرات متنوعة في مجالات المسرح  المختلفة، وفي الكتابة المسرحية خاصة. لذا أتمنى إقامة العديد من الورش المتخصصة  في كل مجالات المسرح الأخرى خاصة لأبناء القرى والأقاليم البعيدة عن العاصمة .
*بيتنا الكبير
و قال محمد عبد الرحمن طالب بكلية  الآداب جامعة جنوب الوادي، محافظة قنا: قدمت بعض المؤلفات للمسرح وحصدت جائزة التأليف بالجامعة بالملتقى الثقافي الإفريقي وكذلك المركز الأول بالجامعة في السيناريو والحوار.أضاف عبد الرحمن : كانت الورشة من أهم البرامج التدريبية التي تمنيت أن وتقام  منذ فترة طويلة، وممتن لأن من أقامتها هي الهيئة العامة لقصور الثقافة التي أعتبرها  بيتنا الكبير، و قد حققت الورشة لي استفادة كبيرة أظنها ستساعدني فيما أسعى لتقديمه بالمستقبل، وقد قام المدربين بمنحنا الكثير من خبراتهم الفنية وأرشدنا د. ياسر علام إلى مصادر الكتابة  والإلهام مثل التاريخ والقصص والملاحم ، والأسطورة،  ووجهنا المؤلف محمود جمال إلى أدوات الكتابة والسعي للتطور، وقدم لنا المخرج أحمد مختار تاريخ ومدارس واتجاهات المسرح  عبر كل العصور .  
* المدربون
قال المؤلف والمخرج  محمود جمال حديني:  اعتبرت الورشة  لقاءًا مشتركًا بيننا ، وبين العديد من الشباب  المجتهدين، ننقل لهم خبراتنا في مجال المسرح وخاصة الكتابة المسرحية،  وينقلون لنا تجاربهم وثقافاتهم المتعددة،  ما أكسبنا معًا وعيًا جديدًا بهوية جديدة وثقافة متمازجة، وقد سعدت  بكل المتدربين الوافدين من الأقاليم  ومن بينهم من له  تجارب مسرحية  قدمت بالكفاح والمثابرة  في أقاليمهم التي  تبعد كثيرًا عن العاصمة  كالوادي الجديد ورأس غارب وغيرهما، وقد جاهدوا كثيرًا   هناك من اجل أن تصل أفكارهم  للجمهور،  بإمكانيات بسيطة جدا .. أوضح حديني : تنوعت اتجاهات ورؤى متدربي الورشة،  فمنهم  من يكتبون نصوصهم التي ترتكز على قضاياهم الخاصة شديدة المحلية ، ومنهم من  تأثر بمجتمع القاهرة والقضايا العامة للمجتمع  المصري والعربي والعالمي، ومنهم من يحاول تمثل  الفكر الغربي ،ومنهم من يرتكز في كتاباته على قضايا إنسانية عامة، أو عربية    كالقضية الفلسطينية.. و يكتبون ما يؤمنون به ويصرون على  تقديمه.  أضاف حديني:  كانت إيديولوجيات  المتدربين  مختلفة ومتنوعة وكنا نسعى لتوجيههم  لنقل الأفكار لعالم  الدراما ، ولتصبح الأفكار قابلة للتقديم  مسرحيًا ، وتباينت خبراتهم ومواهبهم  وتجاربهم،  وسعينا لنقل خبراتنا بتقنيات الكتابة المسرحية، ودعوتهم في التدريب  نحو ضرورة تحديد الهدف  أولا ، والوعي بأي اتجاه ولون فني يصلح لتقديم أفكارهم ، فالكتابة للمسرح  هدفها الأول هو  إنتاجها للجمهور  وهو ما يبرز الاختلاف بين الكتابة للمسرح أو كتابة القصة أو الرواية ، فالوسيط له متطلباته،  والمؤلف يجب أن يعي وهو يكتب نصه أنه  يلزمه أن يدفع  مخرجًا  أو فريقا مسرحيا لتقديمه.
تلاقح ثقافي
فيما قال المخرج والإعلامي أحمد مختار: سعدت كثيرًا  بتوجه الإدارة  العامة للمسرح  بوزارة الثقافة  بخططها نحو تنظيم وإقامة الورش الفنية، وإصرارها على الاستمرار في تقديم برامج تدريبية متنوعة للشباب المسرحيين، لتنمية مهارتهم في جميع مجالات المسرح،  لأن مهمة الوزارة الرئيسي  هي  نشر وتنمية  الثقافة في   للمجتمع ، والذي كانت قد  تخلت عنه في  فترات سابقة ، ولكنا نشهد عودة مؤسساتها بقوة مرة أخرى لنشر الثقافة  وتقديم الفنون والآداب للمجتمع.   أضاف مختار: اختارت إدارة المسرح  شبابًا واعيًا وموهوبًا ومتميزًا للمشاركة بالورشة  التي أعدها استكشافية تعليمية  عن الكتابة المسرحية،  لخلق جيل جديد مبدع  من المؤلفين، فشارك شباب من الإسكندرية مدينة الفن ذات الطابع التحرري ،ومن مجتمعات شديدة المحلية كرأس غارب بالبحر الأحمر، ومن محافظات الصعيد من قنا وأسوان وسوهاج وغيرها ، ومن محافظات القناة وسيناء ومن مختلف محافظات الدلتا مما شكل اللقاء نموذجًا مميزًا من التلاقح الفكري والثقافي،  فالتقت الرؤى و الأفكار وكان الشباب مدركين لهويتهم وموهبتهم و مطلعين  على مجالات المسرح ومؤلفيه من المسرح المصري والعربي و العالمي.. تابع مختار : شكلت الورشة   مائدة  كبيرة للمناقشة  المستمرة المثمرة بين المتدربين  والمدربين،  كل منا ينقل  خبرته للآخر، فعمل الناقد ياسر علام على تعليم تقنيات وحرفيات الكتابة ،و تفجير الطاقة الإبداعية للمؤلف ، وعمل محمود جمال على دفعهم نحو متابعة كل أنماط الكتابة الحديثة للمسرح وتوعيتهم  بمختلف مصادر الكتابة،وقدمت انا الجانب التاريخي للمسرح نشأته وتطوره، وناقشتهم  حول عناصر العرض المسرحي النص والتمثيل ، والموسيقى والإضاءة وغير ذلك ، وكنا نأمل أن يكتسب كل متدرب مهارات  جديدة وعديدة  في المسرح،  و التقينا معًا  بعيدًا عن منهج التلقين  في مناقشات دائمة ، وعصف ذهني  في لقاء  فكري تبادلي ،وتمنى مختار  أن تمتد  الورشة لوقت أطول و  أن تنظم  ورش أخرى استكمالية  للمتميزين ، الذين سيختلف وعيهم  ونصوصهم بعد برنامج الورشة. وختم مختار بأن الورشة لم  تنته  بانقضاء أيامها  إنما  ظلت ممتدة بالتواصل عبر  مجموعة أنشئت على برنامج « واتس أب « لمتابعة المتدربين، واستكمال ما بدأناه،  والرد على استفساراتهم و الاستمرار في توجيههم كلما طلبوا ذلك .

 


همت مصطفى