«دنيا» و«ليلة برد» الأفضل في مهرجان ميفيولا في دورته الثانية «دورة خالد صالح»

«دنيا» و«ليلة برد»   الأفضل في مهرجان ميفيولا في دورته الثانية «دورة خالد صالح»

العدد 651 صدر بتاريخ 17فبراير2020

اختتمت مساء  السبت  29 يناير إدارة ستديو وسط البلد  فعاليات الدورة الثانية لمهرجانها المسرحي الأول “ ميفيولا “ ( للمونودراما _ والديودراما )  دورة الفنان الراحل” خالد صالح” برعاية شركة ميفيولا للإنتاج الفني  ، وقد أقيمت الفعاليات في الفترة من الخميس  27 يناير حتى مساء 29 يناير حيث أقيم حفل الختام بحضور الفرق المشاركة وأعضاء لجنة التحكيم التي تشكلت من الممثل والمخرج/ أسامة فوزي ،ومهندس الديكور/ مصطفى التهامي والناقدة / رنا عبد القوي ، ورئيس شرف المهرجان الفنان القدير أحمد صيام ، والفنانين مكرمي المهرجان  ومدير المهرجان /أحمد أمين ، ومؤسس المهرجان المؤلف والمخرج طارق حمدي .
مدير المهرجان يعلن عن تفاصيل الدورة القادمة “ دورة علاء ولي الدين “
فعاليات حفل  الختام
بدأ حفل  الختام بالسلام الجمهوري ، ثم كلمة مؤسس المهرجان طارق حمدي التي أعلن فيها عن  بدء الإعداد لمهرجان  ستوديو وسط البلد للعروض المسرحية الكبري ، وأنه سوف يتم الإعلان عن التقديم للمشاركة للمهرجان قريبًا ، تلا ذلك كلمة مدير المهرجان أحمد أمين  ، والتي أعرب فيها  عن امتنانه الشديد لكل من ساهم في نجاح الدورة الثانية للمهرجان ،وسعادته بكل الطاقات الشبابية من فريق عمل المهرجان ومن أعضاء كل الفرق المشاركة بالمهرجان وأعلن أمين : عن بدء الاستعداد للدورة الثالثة للمهرجان ، والتي ستكون مهداة لروح الفنان الراحل / علاء ولي الدين ،و صرح  أمين : عن بدأ العمل في إنشاء قاعدة بيانات للفرق الحرة والمستقلة  من قبل فريق ستديو وسط البلد ، و أنه سوف يتم الإعلان عن طريقة التسجيل بالأيام القادمة من شهر  فبراير الجاري .
من توصيات لجنة التحيكم: ضرورة انظباط اللغة العربية ووضع معايير واضحة أمام المتقدمين .
توصيات لجنة التحكيم
 قدم المخرج/ أسامة فوزي كلمة لجنة التحكيم ، وفي البداية  قدم  كل الشكر لإدارة المهرجان نحو  تنظيم المهرجان وإقامته بالشكل اللائق  ،كما قدم جزيل الشكر والتقدير لأعضاء لجنة المشاهدة لاختيارها عروض مميزة للمشاركة في فعاليات المهرجان والتي تشكلت من الناقد والمخرج/ أيمن  غالي  والفنان والدراماتورج/ ياسر أبو العينين ، والمؤلف والمخرج/ طارق حمدي ، وأوضح فوزي: إن لجنة المشاهدة  لم تدخر جهدًا ولاوقتًا في المشاهدات لكي تظهر العروض بالمهرجان بهذا الشكل ، وتابع : أوصت اللجنة بضرورة انظباط اللغة العربية ، والتصحيح اللغوي عند تناول عروض باللغة العربية  ، ورأت اللجنة أن  بعض الفرق تخلط في استخدام بعض المصطلحات ومنها علي سبيل المثال ( الدراماتورج - السينوغرافيا) ، ولاحظت اللجنة الاستخدام المفرط في الموسيقى وفي  التقنيات الضوئية في غالبية العروض ،وأضاف فوزي : قد رأت اللجنة من خلال عروض المهرجان أنه قد تم التعامل مع النصوص الديودراما على إنها مونودراما وكذلك التعامل مع نصوص لكتاب كبار ونصوص منشورة ذات الشخصيات المتعددة وحذف شخصيات درامية أصيلة بها دون وجود دافع أو مبرر درامي لهذا التغيير ، والذي بدوره يؤدي إلى خلل في بنية النص دراميًا ، ، ولاحظت اللجنة في أغلب العروض بالمهرجان  أن المخرج هو الممثل أو هو الممثل والمؤلف أو المؤلف والمخرج ، ومن هذا رأت اللجنة أنه  لم تتح الفرصة لظهور كتابٍ جدد أو ممثلين آخرين فعلي سبيل المثال ( المخرج إذا كان ممثل فإنه يفقد بذلك عنصرًا أساسيًا ،وهو الرؤية الخارجية التحليلية الناقدة القادرة علي التعديل والتصويب وتجعل من قدرته الإخراجية أكثر إبداعًا ،واختتم فوزي : أوصت لجنة التحكيم بمحاولة  تلافي تلك الأخطاء في الدورات القادمة ، ووضع معايير واضحة أمام المتقدمين ، كما أوصت بزيادة عدد الجوائز في الدورات القادمة ، ثم تم إعلان نتائج وجوائز المهرجان التي كانت كالتالي :
الجوائز التشجيعية
شهادات التميز
فاز بجائزة  التميز في الإعداد الموسيقي  عرض “ عازف القبور  “ ،وفاز بشهادة  التميز في الإضاءة المسرحية “ لؤي سامي “ عن عرض “ أغنية الوداع “ ، والعرض  المسرحي “ فات الميعاد “ ، وفاز بشهادة التميز في التمثيل / رجال  كل من أحمد لطفي عن دوره في عرض “  البلياتشو “  ، وعبدالرحمن أحمد عن دوره في عرض “ أغنية الوداع “ ،وفازت  بجائزة  التميز في التمثيل/ نساء رنا سعيد عن  دورها عرض  “ ليلة برد “ .
الجوائز الرسمية
وأعلنت لجنة التحكيم عن  جوائز المهرجان الرسمية وهي  جائزة أفضل تأليف فاز بها أحمد يوسف عن عرض “ ليلة برد “ ،  وجائزة أفضل دراماتورج فاز بها  محمد متولي عن عرض “ دنيا “ كما فاز العرض  بجائزة أفضل سينوغرافيا ، وفاز بجائزة  أفضل ممثل عبدالله محمود ( بيبسي ) عن دوره في عرض”  H.T.S  “ ، وفازت بجائزة  أفضل ممثلة  سارة إيهاب عن  دورها  في عرض “ دنيا “ ، وفاز بجائزة  أفضل مخرج   محمد متولي  عن عرض “ دنيا “ ، وفاز العرض المسرحي “ دنيا “ بجائزة أفضل عرض عن عروض المونودراما  بالمهرجان من تأليف داريفو / فرنكاراما ، كما فاز عرض “  ليلة برد “ بجائزة أفضل عرض عن عروض الديودراما  تأليف أحمد يوسف وإخراج عمرهاني ،وحصد عرض “ مسافر ليل “ تأليف صلاح عبد الصبور ، وإخراج كريم الجندي جائزة أفضل بوستر
، وكأس “ خالد صالح  “ لأفضل عرض انظباطًا .
أراء الجمهور
قال عبد الله محمود عكس التصفيق الأول في الدقائق الأولى بالعرض  شعورًا كبيرًا بالبهجة والامتنان لي عن التجربة كلها ؛ حيث أن الأمر الذي لم أتوقعه وأبهجني كثيرًا أن  نلت شرف السوكسية الأول في افتتاحية العرض ، وبانتهاء وعقب تحية  الجمهور لي اذدادت سعادتي  وبهجتي بآراء إيجابية متعددة من قبل الجمهور ، وخاصة حينما كان يستوقفني الكثيرمنهم  لتقديم الشكر ، والتقدير لكل ما قدمت ويطلبون التقاط العديد من الصور معي ، وهذا كان  يحدث معي لأول مرة بحياتي ؛ رغم أني كنت أشارك  بالمسرح منذ سنوات ماضية كثيرة  قبل عودتي مرة أخرى للمشاركة من جديد به بعرض المهرجان الذي قدمته تمثيلًا ومشاركًا  بالتأليف مع مخرج العرض  وهو أول عرض لي  في اتجاه المونودراما ، وتابع عبد الله ، لقد تحقق نجاحي  بأراء الجمهور  ،وممتن لأول جائزة برحلتي مع المسرح أن تكون  عن أفضل ممثل  خاصة بعد تلقي  العديد من أراء  سابقة  لبعض الأصدقاء أني كممثل غير قادرًا لتقديم  عرضا للمونودراما  لقلة مهاراتي التمثيلية  كما يرون  ، فكان فوزي  نجاحًا  كبيرًا وتحديًا   لي كممثل ، ومصدرًا قويًا لازدياد ثقتي بنفسي  على خشبة المسرح بعد ذلك ، وممتن لكل الشكر والتقدير  والثناء من الكثير  جمهور العرض  نحو جهدي الذي اتضح لهم  بالعرض ، وكانوا يرددون لي أنهم ينتظرون لي أعمالًا ومشاركات كثيرة  قادمة ، واختتم عبد الله : أقدم كل الشكر لكل من قدم لي يد المساعدة لتقديم العرض ،وفوزي وفي مقدمتهم مخرج العرض أحمد مجدي ، والمخرج المنفذ دهب فوزي ؛ فقد منحني  كل منهما  الكثير من الدعم النفسي ،والقوة والحماس لاستكمال الطريق والدفع بي ألا أتوقف عن المشاركة بالتمثيل بعد ذلك .
الجائزة هي الجمهور  
قال عمر هاني  : لقد سعينا كثيرًا أن نقدم عرضًا جيدًا بالمهرجان  ، رغم أن فريق العرض قد عاني كثيرًا من  قلة البروفات   وتخوفنا من ذلك ، لكني سعدت جدًا بالمشاركة  ثم  بالنجاح والفوز عن  التجربة الأولى لي بالإخراج  رغم صعوباتها ، وأوضح هاني ، كنت سعيد بأراء أعضاء لجنة المشاهدة وبمناقشتهم التي  أثرت تجربتي بعرض المهرجان ، و لقد كانت الجائزة  الكبرى والأولى هي التي حصدتها من قبل  الجمهور الذي تنوع بين  الجمهور المتخصص  العام ممن شاهدوا العرض ، وأشادوا  جميعًا به كثيرًا  ، وسعدت كثيرًا بأنني سعيت  واجتهدت فحققت النجاح والفوز ، وخاصة أني استطعت أن أصل بأفكاري لجمهور العرض وأن تصل إلى عقله ووجدانه  رسالة العرض الرئيسية ، وتابع هاني  : أتمنى أن أقدم مسرحًا  متطورا بالمستقبل  وسأسعى إلى تقديم العديد من العروض وأتمنى أن أستكمل رحلتي في مجال الإخراج ، وإن كنت شاركت من قبل بالتمثيل في العديد من عروض بالمعهد العالي للفنون المسرحية ، و” العرض المسرحي “ الملك لير “ غير أن أدركت أن الإخراج المسرحي يحقق سعادة ومتعة أكبر ذقت حلاوتها بأول تجربة لي ، واختتم هاني : لن تكفيني الدراسة الأكاديمية للمسرح  بينما  أسعى لتقديم تجارب عديدة مع الدراسة وأحب كل تجربة أحاول بها ، وسأسعى دومًا  للمشاركة ولتقديم العديد من التجارب  ، وأن أتعلم من كل تجاربي وتجارب الآخرين ، وممتن لكل فريق المهرجان أقدم كل الشكر لهم جميعًا  الذين لم يبخلوا بأي مساعدة  لي ولكل الفرق المشاركة .
مهرجانات دولية
قال محمد متولي : سعدت كثيرًا بالمشاركة  بالمهرجان  وأعدها تجربة جديدة تعلمت منها الكثير من بين ذلك أن لمن يسعى و يجتهد نحو ما يتمنى تحقيقه سيلقى ثمار جهده ، وأن الثقة بأنفسنا تمنحنا قوة وقدرة لإمكانية الوصول لما نريد ،وأضاف متولي : كان أكثر ما أسعدني بالفوز هو حصد جائزة أفضل سينوغرافيا للعرض حيث شاركت به  من قبل  بمهرجانين لم أحصد بأحدهما أي جوائز وبالثاني حصدت ممثلة  العرض جائزة شهادة التميز ، وبعد ذلك واتتني فكرة تغيير السينوغرافيا  آملًا أنها ستحدث تغييرًا بالعرض ، ورغم أنها كانت مجازفة ومغامرة ، و أحاط بي  اليأس بالبداية من قبل بعض الأراء أن ذلك قد يفسد العرض ،ففكرت بالاعتذار عن المشاركة غير أن ممثلة العرض كانت داعمة لرؤيتي ، ووافقتني  نحو ما أفكر فيه  ،وقمت  بتغيير سينوغرافيا العرض  ،وأرى أن ذلك  كانت  سببًا لحصد جائزة السينوغرافيا التي أشاد بها الجميع بالمهرجان  وأنها سببًا رئيسًا أن يحصد العرض جائزة أفضل عرض ، وأختتم  متولي : أتمنى تقديم العرض  بمهرجانات دولية خارج مصر  وأن أحقق نجاحًا وفوزا دوليًا ، ودفعني إلى ذلك أراء لجنة التحكيم وتشجيعي نحو ذلك ، كما أتمنى تقديم عروض أخرى  عديدة تقدم بمختلف دول العالم بمهرجانات هامة ودولية ، وسأسعى أن يكون بدايتنا للانطلاق نحو تحقيق ذلك بالتقديم  بعرض بالمهرجان للنشاركة بمهرجانات دولية .
 

 


همت مصطفى