إطلاق اسم «محمود عبد العزيز» على الدورة الثانية لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي السعودية

إطلاق اسم «محمود عبد العزيز» على الدورة الثانية لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي السعودية

العدد 634 صدر بتاريخ 21أكتوبر2019

أقيم المؤتمر الصحفي لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي – الدورة الثانية (دورة الساحر الفنان الكبير محمود عبد العزيز)، في قاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور المخرج عمرو قابيل رئيس الملتقى، و محمد منير المتحدث الإعلامي لوزارة الثقافة، والدكتورة يمنى عزمي رئيس قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن، و الفنان أحمد شربي ممثلاً عن وزارة الشباب والرياضة، والدكتور حسام درويش الخبير السياحي الدولي، والأمين العام المساعد للمنظمة الأفريقية للثقافة والسياحة والتنمية الاقتصادية المستدامة، والناقدة شيماء توفيق المدرس المساعد بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومسئول الإطار الفكري للملتقى.
وخلال المؤتمر، أعلن المخرج عمرو قابيل، عن تفاصيل الدورة الثانية للملتقى، والتي تشهد تكريم نخبة من النجوم الذين أثروا المسرح الجامعي وهم: الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، المخرج الكبير خالد جلال، الفنان القدير خالد الحربي، والفنان سامح حسين، والكاتب الكبير فهد رده الحارثي.
كما أعلن “قابيل”، عن لجنة تحكيم الدورة الثانية وهم: الفنان محمد رياض، البروفيسير آلان ديفال من بلجيكا، والفنان الكبير الدكتور حبيب غلوم من الإمارات، والدكتور هشام زين الدين من لبنان، والناقدة الكبيرة عبلة الرويني من مصر.
وقال “قابيل”، إن القائمين على المهرجان بذلوا مجهود كبير لخروج الملتقى، لافتًا إلى أهمية المسرح الجامعي، مؤكدًا أن ما كان ينقصه هو التواجد الدولي، وهو ما تحقق بعد انطلاق الملتقى، متوجهًا بالشكر لكل من ساعد المهرجان ودعمه، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، والفنان يحيى الفخراني الذي حرص على حضور فاعليات الدورة الأولى.
وأضاف “قابيل”، أن أهم مميزات الملتقى هو شباب الجامعة وحماسهم للمهرجان، موضحًا أن اللجنة التنظمية للدورة الثانية من المهرجان تضم كبار المسرحيين وعدد من الشباب من عدد من الدول العربية لخلق حالة من التفاعل والحراك، كاشفًا عن تنافس 13 عرض مسرحي في المسابقة الرسمية، إضافة إلى تواجد عروض من أفريقيا هو أمر جديد.
وأشار “قابيل”، إلى أن المملكة العربية السعودية ضيف شرف الملتقي هذا العام، مؤكدًا أن اختيار المملكة جاء عقب مشاركتها المتميزة في الدورة الأولى ضمن 14 دولة عربية، إضافة إلى إحدى الندوات الهامة الخاصة بالمسرح والثقافة التي حضرها عدد كبير من المسرحيين والنقاد وعناصر كثيرة من الفاعلين في المسرح السعودي.
وأكد “قابيل”، أن هناك حراك دولي بمسرح المملكة وكان هذا سر اختيارها، لافتًا إلى أن الملتقى سيشهد تكريم اثنين من رموز المسرح الجامعي بالسعودية، وهما الفنان خالد الحربى، والكاتب فهد ردة الحارثي، منوهًا بأن الملتقى يهدف إلى خلق جيل جديد من المبدعين يعمل على تطوير الحركة المسرحية إلى جانب تبادل الخبرات الفنية والفكرية والثقافية، إضافة إلى مشاركة العديد من الدول العربية والاجنبية في الملتقى.
وأكد محمد منير، المتحدث الإعلامي لوزارة الثقافة، على دعم الوزارة لهذا الملتقى الهام منذ دورته الأولى، وسعادة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بتطوير الملتقى في دورته الثانية، متمنية له الاستمرار نظرًا لما يمثله من أهمية استراتيجية على مستوى المسرح والثقافة المصرية.
فيما قال الدكتور خالد بن عبد الله النامي، رئيس الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية، إن مشاركة المملكة في ملتقى القاهرة الدولي الثاني للمسرح الجامعي يسهم في التعريف بالعمق التاريخي والحضاري للمملكة، وما تزخر به من تنوع ثقافي وتراثي، إضلفة إلى توطيد جذور التواصل وتبادل الخبرات.
ونوه “النامي”، بأنه يعتبر هذه المشاركة تساهم في تحقيق كثير من الطموحات ورؤية المملكة 2030، مؤكدًا أهمية المسرح ودوره الفاعل في نهضة الشعوب وتطورها والارتقاء بالأفكار، لتكون جزءاً من الحراك الذي تتبنّاه المملكة من خلال صقل مواهب الشباب ودعم طاقاتهم بثراء الوعي والثقافة.
بينما قالت الناقدة شيماء توفيق، عضو ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، والمسئول عن المحور الفكري، إن المحور الفكري يمثل ثلث فاعليات الملتقى، حيث يتواجد العديد من الباحثين والمفكرين المشاركين بالدورة الثانية، مع حرص المنظمين على زيادة التواجد الجماهيري.
واختتم حسام درويش، الخبير السياحي الدولي، والأمين العام المساعد للمنظمة الأفريقية للثقافة والسياحة والتنمية الاقتصادية المستدامة، كلمات حضور المنصة، قائلًا: إن تنشيط السياحة والثقافة هما أساس المهرجان، مبينًا أن هذا النوع من المهرجانات بحاجة إلى دعم كبير من جميع الهيئات الحكومية.
 

 


ياسمين عباس