في حضور وزيرة الثقافة د.عمرو دوارة يوقع كتاب «حسين رياض.. الفنان صاحب الألف وجه»

في حضور وزيرة الثقافة د.عمرو دوارة يوقع كتاب «حسين رياض.. الفنان صاحب الألف وجه»

العدد 619 صدر بتاريخ 8يوليو2019

 أقام المجلس الأعلى للثقافة الأسبوع قبل الماضي أمسية ثقافية إحياء لذكرى الفنان الراحل حسين رياض،حضر الأمسية الفنانة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، و فاطمة حسين رياض نجلة الفنان، والكاتب يوسف القعيد، و من نجوم الفن: سميحة أيوب، رشوان توفيق، عايدة كامل، الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، مديحة حمدي، لبنى عبد العزيز، سميرة عبد العزيز، رجاء حسين، أحمد عبد العزير، منير مكرم ، إلى جانب عدد من أعضاء جمعية أبناء فناني مصر، ورجال الصحافة والإعلام. أدار الأمسية الدكتور عمرو دوارة، الذي أعد كتابا بهذه المناسبة عن الفنان الراحل عنوانه “ حسين رياض الفنان صاحب الألف وجه”.
قدم خلال الأمسية فيلم تسجيلي عن حياة العملاق حسين رياض، بصوت الفنانة سميرة عبد العزيز، تضمن مجموعة من الشهادات لكبار نجوم الفن منهم الفنانة لبنى عبد العزيز والفنانة رجاء حسين، والفنانة سهير المرشدي، وتضمن حوارا تليفزيونيا مع الفنانة الراحلة فاطمة رشدي، تحدثت فيه عن التزام وأخلاقيات حسين رياض.
في كلمته قال المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، إن الفيلم الذي أنتجه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، هو واحد من سلسلة أفلام تم إنتاجها لتكريم روادنا، من رموز الفن في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المركز برئاسة الفنان ياسر صادق، مازال مستمرا  في هذا التقليد الشهري .كما أشار جلال  إلى أن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، أوصت بأن يتم تكريم أحد الرواد الحاليين أيضا، إلى جانب القدامى ،استجابة لمقترح تقدمت به الفنانة سميرة عبد العزيز، موضحا أن هناك العديد من قاعات المسرح التي تحمل أسماء عدد من الرواد في مختلف الفنون وهو النهج الذي سوف يستمر.
بينما قال الفنان هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة إن الفنان الراحل حسين رياض قامة فنية كبيرة سجلت اسمها بحروف من نور في سجلات الفن المصري ، مؤكدا أن الفنان  كان رائدا في تطبيق نظرية المخرج المسرحي الروسي قسطنطين ستانيسلافسكي التي تؤكد علي ضرورة اندماج الممثل في دورة  وهو ما كان يطبقه حسين رياض منذ ظهوره الأول في بداية ثلاثينيات القرن الماضي حتي وفاته.
 وأشار عزمي إلى أن الفنان أثري الشاشة الفضية بأكثر من 320 فيلما سينمائيا، فضلا عن 240عرضا مسرحيا،  بالإضافة إلى الأعمال الإذاعية والتليفزيونية ، منوها إلى أن الاسم الذي أطلقه الدكتور عمرو دوارة عليه وهو “ الفنان صاحب الألف وجه”  جاء معبرا بشكل كبير عن التنوع في شخصيته كفنان، وأضاف أن  تميز حسين رياض قد كوفئ  بوسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1963 والعديد من شهادات التقدير من وزارة الثقافة والإرشاد القومي وكذلك جائزة الريادة التي حصل عليها بعد وفاته .
بينما وجهت السيدة فاطمة حسين رياض نجله الراحل  الشكر للفنانة لوزيرة الثقافة واصفه إياها بالعالمية والحارس الأمين علي زمن الفن الجميل، وأضافت نجلة الفنان الراحل: إن  الكتاب الذي أعده د. دواره هو نتاج عمل شاق ومستمر من الدكتور عمرو دوارة الذي استمر في العمل عليه لمدة عام ونصف العام. تابعت: إن هذه الاحتفالية وتشريف العديد من الفنانين العمالقة  حفل توقيع كتاب عن أبي يجعلني أشعر براحة وطمأنينة، وقد أصبح تاريخ أبي موثقا ومسجلا
وأشارت إلى أن للكتاب أهمية خاصة وأهمية عامة، الأولى أنه يعد تتويجا لمشوار والدها الراحل، ويخلد اسمه،  أما الأهمية العامة فلأنه  يعد مرجعا فنياً وأدبيا يربط بين السيرة الذاتية للفنان وبين تاريخ الوطن، لما يتناوله من بدايات صناعة السينما والتليفزيون.
وقال الكاتب الكبير يوسف القعيد إنه على الرغم من أن  الفنان حسين رياض ترك عالمنا منذ أكثر من خمسون عاماً فإنه لم يمت،  حيث يظل علامة على صناعه السينما ، مشيرا أيضا إلى أن نجلة الفنان فاطمة رياض تلعب دورا هاما للتذكير بوالدها العملاق الذي تعب وجاهد في فنه منذ بداياته..  أضاف القعيد: هذا الكتاب جعلني أبكي علي ما مضي ولا نستطيع استرجاعه مرة أخرى، هذا الزمن الذي تحدث فيه احمد بهاء الدين ويحي حقي و يوسف وهبي عن الفنان حسين رياض.
سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب  قالت إن إصدار كتاب يوثق أعمال الفنان الكبير حسين رياض هو بمثابة تكريم لجيل كامل عاصر الفنان، واصفة إياه بالجبل والصرح الكبير وأشارت إلى أنها  شرفت بالعمل معه في عدة أعمال فنيه.
بينما قالت الفنانة الكبيرة مديحة حمدي إنها نادمة على أنها لم تشاهد العملاق حسين رياض علي خشبة المسرح، مؤكدة أن حبها للفن والتمثيل جاء من خلال إعجابها به وكل جيله الذين أبدعوا فعاشوا ، وستظل أعمالهم خالدة.
اما نقيب الفنانين ورئيس أكاديمية الفنون المسرحية د. اشرف زكي فقال: الفنان حسين رياض مدرسه تعلمنا منها وتعلم منها الكثير من الأجيال وأنه كان بمثابة أكاديمية للفنون،  .
مشيرا إلى أن تكريمه تأخر كثيرا. ووجه الشكر للقائمين علي الاحتفال وعلي رأسهم وزيرة الثقافة والمخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي
 

 


محمود عبد العزيز