جوائز الدولة تفتح ذراعيها لثلاثة من المسرحيين

جوائز الدولة تفتح ذراعيها لثلاثة من المسرحيين

العدد 618 صدر بتاريخ 1يوليو2019

حصل ثلاثة من المسرحيين على جوائز الدولة، التي أعلن عنها  الأسبوع الماضي، فقد نال المخرج فهمي الخولى جائزة الدولة التقديرية في الفنون، وحصل الكاتب المسرحى محمد أبو العلا السلامونى على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، فيما حصل  المخرج تامر كرم على جائزة الدولة التشجيعية في الإخراج المسرحى عن عرض «هنا أنتيجون».
وقد أعرب المخرج الكبير فهمي الخولى عن سعادته بحصوله على الجائزة وقال: «هذه الجائزة تاج على رأسي، خاصة وأنها  من مثقفي مصر،  ومن الأشياء المميزة الثقة الكبيرة التي منحني إياها أعضاء المجلس،  حيث حصلت على 27 صوتا من أصل 33 صوتا، وهو ما يمثل اقتناعا من الأعضاء ومن بينهم  كبار المثقفين والمفكرين.
أضاف: وتعد جائزة الدولة التقديرية تتويجا لمشواري وإضافة للجوائز التي حصلت عليها من قبل،  فقد حصلت عام 1990 على جائزة الدولة التشجيعية،  ثم حصلت عام 2009 على جائزة الدولة للتفوق.  
تابع  :جائزة الدولة التقديرية  هي عيد ميلاد ثاني لي تمنحني دفعة لمواصلة مسيرتي الفنية التي بدأتها منذ 57 عاما ، قدمت خلالها العديد من الأعمال وحصلت على العديد من الأوسمة والجوائز وقدمت أعمالي فى الكثير من المهرجانات العربية.
بينما أشار  الكاتب محمد أبو العلا السلامونى إلى أن الجائزة تعد دفعة جديدة للمسرحيين المصريين، لأنها جائزة لكل المسرحيين المصريين والمؤلفين الشباب ، وقد أعرب السلامونى عن استيائه من حجب جائزة الدولة التشجيعية في التأليف المسرحى.
وأضاف: هناك أزمة في التأليف المسرحى، خاصة و أن المخرجين يلجأون للنصوص الأجنبية، بالإضافة الى أن العديد من المخرجين يلجأون للتأليف وهى أيضا أزمة،  ولكن هذا لا يعنى أنه ليس هناك مؤلفين مسرحيين،  هناك العديد منهم ولكنهم يريدون التشجيع، والدليل على ذلك وجود  العديد من المسابقات في التأليف ولكن لا تقدم أعمال الفائزين في تلك المسابقات على خشبات المسارح.
تابع: عندما توليت سلسة نصوص مسرحية منذ عام 2001 وحتى عام 2010 كنت أقدم فى العام الواحد أثنى عشر نصا وكان معظم مؤلفي تلك النصوص شباب ومع ذلك لم تقدم أعمالهم على خشبات المسارح وأناشد المسئولين ومنتجي الأعمال المسرحية الدفع بالمؤلفين الجدد.
أما المخرج تامر كرم فقد أعرب عن سعادته البالغة لحصوله على جائزة الدولة التشجيعية وأهدى الجائزة لكل أساتذته الذين تتلمذ على أيديهم،  موضحا أن الجائزة تعد دافعا للشباب، خاصة أنها جائزة من الدولة.
وفى تصريح خاص لجريدة مسرحنا قال الكاتب محمد سلماوى أن جلسة جدول أعمال المجلس الأعلى للثقافة التي أقيمت قبل الإعلان  عن الجوائز فى فروعها المختلفة شهدت مراجعات لأشياء كثيرة خاصة باللوائح والقوانين وإنشاء جوائز جديدة كما ناقشت طريقة عمل الجوائز والترشيحات وسلامة الإجراءات المتبعة في اختيار القائمة القصيرة.
وأكد سلماوى أن المجلس الأعلى في الفترة الأخيرة أتسم بقدر كبير من المصارحة والمراجعة فى كافة الموضوعات واللوائح ، وأرجع ذلك  للجهود التي تبذلها وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم ، والأمناء الذين تولوا أمانة المجلس في الفترة الماضية.  وكشف الكاتب محمد سلماوي أن الجلسة شهدت مقترحًا جديدا بإضافة جائزة باسم نجيب محفوظ، وهو ما تم رفضه بالإجماع، لأن اسم نجيب محفوظ كان أكبر من الجائزة المقترحة،  إذ أن قيمتها كانت ضعيفة جدًا، ومن ناحية أخرى فإنها تمثل تكرارا لجائزة أخرى باسمه.
 

 


رنا رأفت