إضافة جديدة لمسرح الثقافة الجماهيرية مهرجان التجارب النوعية أقيم بثقافة قنا بمشاركة 9 عروض

إضافة جديدة لمسرح الثقافة الجماهيرية مهرجان التجارب النوعية أقيم بثقافة قنا بمشاركة 9 عروض

العدد 610 صدر بتاريخ 6مايو2019

وفق استراتيجية الوزارة التي أطلقتها د. إيناس عبد الدايم لنشر المسرح بالمحافظات والأماكن المحرومة، وبإشراف وتنفيذ الإدارة العامة للمسرح ومديرها المخرج عادل حسان، استقبل قصر ثقافة قنا عروض المهرجان الختامي الأول للتجارب النوعية، الذي يديره الكاتب سامح عثمان، في الفترة من 27 أبريل حتى الأول من مايو  الحالي، وهو المهرجان الذي تم استحداثه لإلقاء الضوء على الأفكار المسرحية المبتكرة والمعالجات المتفردة في مختلف الاتجاهات والمدارس المتخصصة، ويضم المهرجان 9 عروض، حيث تشارك فرقة دشنا بعرض “الرباب والقمر” تأليف محمد موسى، إخراج أحمد الدالي، وفرقة مغاغة بعرض “حكايات النيل” إعداد عمرو سمير وإخراج محمد جمعة، وفرقة الفشن بعرض “حكايات سعيد الوزان” تأليف إبراهيم الحسيني وإخراج أسامة محمود، وفرقة روض الفرج بعرض “هاملت” تأليف وليم شكسبير وإخراج محمد الدرة، كما تشارك فرقة شبين الكوم بعرض “ابتسامة إيزيس” تأليف وإخراج علاء الكاشف، وفرقة برج العرب بعرض “بابيون” تأليف مصطفى عامر وإخراج أسامة عباس، وتشارك فرقة مصطفى كامل بعرض “الكوتشينة” تأليف وإخراج شريف عباس، وفرقة دكرنس بعرض “المستر دولار” تأليف برانسلو نوشيستس إخراج أحمد عبده، وأخيرا فرقة القباري التي تشارك في اليوم الأخير بعرض “كعب عالي” تأليف وإخراج محمد الطايع.
وقال الكاتب سامح عثمان إن مهرجان التجارب النوعية لا يشترط وجود مخرج معتمد، وتقوم فكرته على مسرحة المكان، أي أنها تعرض في مكان مغاير عن العلبة الإيطالية، ومن ناحية أخرى تقدم أشكالا مغايرة في المسرح، حتى لو داخل العلبة الإيطالية. أضاف: سمة الاختلاف هذه هي التي تجعلنا نطلق على العرض “نوعي”. وأشار إلى أن التجارب النوعية تصنف على أسس فنية وليست مادية، ويجوز للفرقة أن تنتج العرض بميزانية كبيرة، المهم هو وجود المعايير المطلوبة في التجارب النوعية. وأضاف أن التسابق يتم في مهرجان واحد ولا فرق بين فرق القصور والفرق الحرة.
سامح عثمان قال أيضا: إنه مهرجان كأي مهرجان، به لجنة تحكيم وتقييم للعروض، ويحصل الفائزون على جوائز في كل عناصر العرض المسرحي، وهي عبارة عن درع الهيئة والقيمة المادية. أضاف: لجنة التحكيم مكونة من د. محمد سمير الخطيب، ود. زياد يوسف، والملحن حازم الكفرواي، والكاتب سامح عثمان، والناقد رامي عبد الرازق.
وقال المخرج أسامة القزاز إن عرض “بابيون” تأليف مصطفى عامر وتقدمه فرقة قصر برج العرب، ويدور حول حفلة خيرية تجمع فئات كثيرة من المجتمع، وتحدث مشكلات كثيرة تجعلهم يتمنون الخروج بسلام. أضاف: في البداية قدمت طلبا للإدارة العامة لإنتاج العرض وفقا لفكرة المهرجان، كنوع من التجديد. تابع: تتكون الفرقة من بسمة أحمد، هناء محمد، كريم مصطفى، هشام حمدي، شادي خالد، مصطفى كرم، باسم خالد، محمد صلاح كاثرين، ريهام جاد، سينوغرافيا محمود جمال مرسى, إعداد موسيقي محمود جمال، ماكياج هدير البنا ومنة الله سعد، الاستعراضات زوبة، مخرج منفذ حسن قمر.
كما قال المخرج أسامة محمود مخرج عرض “حكاية سعيد الوزان” تأليف إبراهيم الحسيني وإعداد درامي صلاح عتريس لفرقة بيت ثقافة الفشن، قال إن العرض يتحدث عن قاتل مأجور فعل كل الذنوب وتأتيه إشارات للتوبة، وفي طريقه للتوبة توفي. أضاف أن العرض يستعرض ما يعانيه القاتل في حياته حتى يقدم على القتل.. الأشعار لأحمد هيكل، وألحان أحمد مصطفى جلال وتوزيع محمد عبد الوهاب، ديكور ليلى عمر حسني.
أما عرض “الكوتشينة” تأليف وإخراج شريف عباس لفرقة قصر مصطفى كامل، فيتحدث عن دول العالم الثالث تلك الورقة التي يلعب بها الآخر كما يريد. وأضاف المخرج أنه ينقل واقعا نعيشه. إضاءة والمخرج المنفذ لإبراهيم أحمد، موسيقى د. محمد حسني.
فرقة قصر ثقافة شبين الكوم تقدم تجربة “ضحكة إيزيس” وقال المخرج والمؤلف علاء الكاشف إنه تم اختيار العرض ضمن التجارب النوعية بعد مشاهدة العرض من خلال لجنة لاختبار المخرجين المعتمدين، وقد صنف العرض كتجربة نوعية لاختلاف مضمونه الفكري. وقال إن المهرجان بمثابة تجديد وتحريك للمياه الراكدة وللأفكار التي تبدو معتادة.
أما مخرج محمد جمعة فقال إن عرض “حكايات النيل” فكرته وتأليفه أيضا، وهو يستعرض حكايات لم يتم عرضها من قبل تخص واقعنا الحالي، وقد تم ترشيحه ضمن التجارب النوعية حيث رأت الإدارة العامة للمسرح أن العرض مختلف والإخراج يدخل نطاق التجارب النوعية.
كما قال المخرج محمد الطايع إن الفن يحتاج إلى التنويع، وكون الإدارة تنشئ ثلاثة مهرجانات مختلفة في أماكن مختلفة، فهدا يعد نجاحا وانتشارا للأفكار المسرحية وانطلاقة جديدة لمهرجان يضم عروضا متميزة ومختلفة تحت اسم مهرجان التجارب النوعية، وهو تصنيف نشكر الإدارة والهيئة والقائمين على هذا المجهود الراقي. وقال إن العرض تابع لقصر ثقافة القباري وتم اختياره ضمن مهرجان التجارب النوعية لكونه عرضا راقصا ومختلفا عن بقية العروض المقدمة، ويتحدث عن حقوق المرأة.. العرض فكرته وإخراجه، كيروجراف محمد يوسف، وديكور دنيا عزيز، وجرافيك وإضاءة محمد المأموني.
 

 


منال عامر