أعلن توجيه عام التربية المسرحية بمديرية التربية والتعليم بالجيزة بقيادة موجة عام التربية المسرحية عصام رشوان، عن تصعيد أربعة عروض فائزة بالمراكز الأولى في مسابقة الفنون المسرحية لمرحلة التعليم الأساسي (ابتدائي وإعدادي) للتسابق على مستوى الجمهورية. والعروض هي «جواب مسجل بعلم الوصول» من تأليف وإخراج محمد عبد الوراث عن إدارة العمرانية التعليمية وذلك في مسابقة الفنون المسرحية للتعليم الأساسي (المرحلة الابتدائية والأعدادية)، عرض «قضية سلطان» عن إدارة بولاق التعليمية إخراج مصطفى شعبان، وعرض «سفروت وطاطا توت» عن إدارة الحوامدية إخراج شريف شمس الدين موجه أول تربية مسرحية، وعرض «قلب أمي» عن إدارة منشأة القناطر إخراج ليلى مغاوري.تشكلت لجنة تحكيم مسابقة الفنون المسرحية للتعليم الأساسي من الفنانة والمخرجة نهال القاضي، ومصممة الديكور فدوى عطية، والناقد والشاعر أحمد زيدان.وقال عصام رشوان موجه عام التربية المسرحية بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، إن عشر إدارات تشارك في مسابقة الفنون المسرحية، منها إدارة 6 أكتوبر، وإدارة كرداسة، ومنشأة القناطر، وإدارة العجوزة، وإدارة الدقي، وإدارة العمرانية، وإدارة الحوامدية، وإدارة بولاق الدكرور، وإدراة جنوب الجيزة.وذكر موجه عام التربية المسرحية أن لجنة التحكيم تشكلت من مجموعة من المتخصصين الذين على كفاءة عالية وخبرة كبيرة بالمسرح، مؤكدا أن اللجنة التزمت الدقة والموضوعية في تقييم العروض. وأشار عصام رشوان لوجود مسابقة أخرى للمرحلة الثانوية ستنتهي الأسبوع المقبل.ذكرت مصممة الديكور فدوى عطية أن وجود المسرح المدرسي يعد أمرا مهما في التوقيت الحالي. وفيما يخص العروض المصعدة قالت إنها عروض تم اختيارها بعناية دقيقة، وتستحق التصعيد، وأشارت إلى أن عروض التعليم الأساسى حققت المعادلة الصعبة وقدمت عروضا متكاملة في كل عناصر العملية المسرحية، من ديكور وملابس وسينوغرافيا وتمثيل، بالإضافة إلى طرح رؤى جديدة. وأضافت: هناك اهتمام بالملابس، ولكن هناك بعض الأخطاء البسيطة في تصميمها في بعض العروض، إضافة إلى طول المدة الزمنية لبعض المشاهد.وأشادت مصممة الديكور بالاستعراضات في بعض العروض، كما شددت على أهمية وجود إدارة مسرحية للعروض.بينما طالبت المخرجة والفنانة نهال القاضي بضرورة أن تقوم الإدارات بعمل ورش في جميع عناصر العملية المسرحية، وذلك حتى تخرج العروض بشكل متكامل، كما شددت على مراعاة التوقيت الخاص للعروض. وقالت إن عروض العام الماضي كانت أفضل، موضحة أن الأسباب التي أبدتها معظم الإدارات هي عدم وجود مخرجين والاعتماد بصورة أكبر على أخصائيي المسرح.