اختتمت الخميس 14 مارس فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثامن بجامعة أسيوط ، الذي أقيم في الفترة من 10 إلى 14 مارس الحالي على مسرح قاعة النيل بالجامعة بمشاركة 16 عرضا مسرحيا. شارك فريق مسرح التربية الرياضية العرض المسرحي “ قولوا لعين الشمس “ تأليف نجيب سرور وإخراج الطالب حسام شريت ، وقدم فريق الحقوق عرض “الجساس ” تأليف وإخراج محمد حامد ، وشارك فريق الزراعة بتقديم عرض “ آخرتها “ تأليف وودي آلن إخراج محمد الأمين ، وقدم فريق التربية النوعية عرض “ رؤى “ تأليف أحمد عبد العظيم ، وإخراج مارك صفوت ، وقدم مسرح الصيدلة عرض “ الجبانة “ تأليف السيد فهيم إخراج حسام المعين ، وقدم فريق الطب البيطري عرض “ هلوسة “ تأليف لينين الرملي واخراج ميمي الأفيوني ، وقدم فريق الفنون الجميلة عرض “ نعيمة “ تأليف درويش الأسيوطي ، وإخراج ضيف خليل ، و كلية التربية عرض “ شد فتيل “ عن حزام ناسف تأليف السيد فهيم إخراج حسام رفاعي ، وقدمت كلية الآداب عرض “ السرداب “ تأليف حمادة عثمان و إخراج أحمد الدسوقي ، وقدم فريق مسرح العلوم عرض “ اعتزال “ تأليف وإخراج أبانوب صبري ، وقدم مسرح الهندسة عرض “ لعبة “ تأليف علاء رجب وإخراج محمد جمال الدين ، وقدم فريق مسرح التمريض عرض “ براءة “ تأليف محمد مصطفى ، و إخراج أحمد ممدوح ، وقدم فريق التجارة عرض “ الرقص على الهامش” “عن نصي تسمحيلي بالرقصة دي تأليف سامح عثمان و “ الهوامش تأليف شريف صلاح الدين وإخراج أحمد ثابت ، وقدم فريق الخدمة الاجتماعية العرض المسرحي “ كونت دراكولا “ تأليف مينا شنودة ، وإخراج بيشوي نشأت ، وقدم فريق كلية رياض الأطفال عرض “ حريم النار” تأليف شاذلي فرح وإخراج خالد أبو ضيف ، وقدم فريق الطب البشري عرض “ 8 حارة يوتوبيا “ تأليف مصطفى حمدي , وإخراج محمد عماد الدين ، كما قدم في ختام أيام المهرجان الكوميديا الساخرة “ حيطة مايلة “ لمنتخب فريق مسرح بالجامعة وإخراج محمد جمعة .جوائز المهرجانلجنة التحكيم تشكلت برئاسة الفنان طارق الدسوقي و الفنانة شيرين مستشارا ، وأعضاء الدكتور محمد ثابت بداري عميد كلية الفنون الجملية ، والدكتور منتصر القللي أستاذ ورئيس قسم الموسيقى بكلية التربية النوعية ، والناقد المسرحي صلاح فرغلي ، والمخرج أسامة عبد الرءوف ، و محمد جمعة مقررا .أوسكار أفضل عرضوأعلن طارق الدسوقي جوائز المهرجان التي جاءت كالتالي : فوز العرض المسرحي “ رؤى “ لمسرح التربية النوعية بأوسكار المهرجان لجائزة المركز الأول لأفضل عرض مسرحي ، وذهبت جائزة المركز الثاني مناصفةً لكل من عرض “ الرقص على الهامش” لكلية التجارة ، وعرض “ لعبة “ لفريق كلية الهندسة ، أما المركز الثالث فذهب أيضاً مناصفةً لكل من العرض المسرحى “براءة “ لفريق كلية التمريض ، و”شد الفتيل “ لفريق مسرح كلية التربية ، كما تم تكريم عرضي “ حريم النار” لفريق كلية رياض الأطفال ، و” نعيمة “ لفريق الفنون الجميلة بشهادات تقدير لتميزهما. السينوغرافيافاز بجائزة المركز الأول للسينوغرافيا عرض “الرقص ع الهامش” لكلية التجارة ، وفاز بالمركز الثانى “رؤى “ للتربية النوعية ، وذهب المركز الثالث لعرض “لعبة “ لفريق كلية الهندسة ، كما ذهب المركز الأول لجائزة الديكور والملابس إلى العرض المسرحي “براءة “ لفريق كلية التمريض ، وفاز بالمركز الثاني عرض “ نعيمة “ لكلية الفنون الجميلة ، كما فاز بالمركز الثالث عرض “حريم النار” لكلية رياض الأطفال ، وفى مجال الموسيقى والألحان والغناء فاز بالمركز الأول عرض “حريم النار “ ، وبالمركز الثاني “ الرقص على الهامش “، ثم ذهب المركز الثالث إلى مسرحية “ نعيمة “، أما فى التعبير الحركي والاستعراض فذهب المركز الأول لعرض “نعيمة” ، وفاز بالمركز الثاني عرض “الرقص على الهامش “، و فاز بالمركز الثالث “ شد فتيل “ للتربية . مراكز جوائز التمثيلفاز بجائزة أفضل ممثل لحسام رفاعي بكلية التربية عن دور يوسف فى عرض “شد فتيل “ ، وبالمركز الثاني عبد الله مرتضى بكلية الفنون الجميلة عن دور كامل فى مسرحية “نعيمة”، وفاز أيمن موسى بكلية التربية النوعية بجائزة المركز الثالث عن دور “ إنتيجيا “ فى مسرحية “رؤى” ، أما جائزة أفضل تمثيل الطالبات ففازت بجائزة المركز الأول كريستينا ماهر عن دور “ وردانة” في عرض “حريم النار “ بكلية رياض الأطفال ، وفازت بالمركز الثاني نسرين عبد الحكيم عن دور” شاه “ في عرض “نعيمة “ بكلية الفنون الجميلة ، أما المركز الثالث ففازت به آية محمد عن دور “ حلم” في عرض “رؤى” من مسرح التربية النوعية. مراكز الإخراجكما تم توزيع جوائز الإخراج إلى قسمين الأول لمخرجين من غير الطلاب و فاز بالمركز الأول “ مارك صفوت “ عن عرض “ رؤى” ، وفاز بالمركز الثاني للجائزة أحمد ثابت عن عرض “ الرقص على الهامش “ وتم حجب جائزة المركز الثالث ، أما جوائز الإخراج للطلاب ففاز بالمركز الأول أحمد ممدوح عن العرض المسرحي “براءة “ ، والمركز الثاني ذهب لعرض “ لعبة “ ، وفاز بالمركز الثالث حسام رفاعي عن عرض “ شد فتيل “كما منحت اللجنة العديد من شهادات التميز في عناصر العرض المسرحي المتعددة . المسرح مغامرة ممتعةوأعرب حسام رفاعي عن سعادته قائلا: لا أستطيع أن أصف فرحتي بالفوز ولن تكفيها الكلمات فتجربتي في الإخراج كانت تحديا بيني و بين نفسي للوجود والنجاح ، وخاصة أن هذا العام الأخير لي بالجامعة فتمنيت أن أشارك بعرض من إخراجي وقادني لذلك الإصرار والطموح بداخلي وحاولت فكان النجاح ولاقيت مقابل اجتهادي كثيرا مع فريقي وإخلاصه ودأبه بالإكثار من البروفات والالتزام الدائم بحضورها ، وممتن لجائزة المركز الأول لأفضل ممثل ، و الثالث في الإخراج من الطلاب والعديد من الجوائز التي حصدها العرض ، واستطرد رفاعي : تعد مشاركتي بالمهرجان دوما مغامرة ممتعة ، وأتمنى أن أقدم عروضا أخرى بكل مكان في مصر ، وأشارك بالمهرجان العربي، و استمر في تطوير ذاتي مسرحيا أكثر فأكثر ، كما أوضح : إن المسرح الجامعي شديد الأهمية للمواهب الشابة يحقق لنا دوما تعلم الجديد و تبادل الخبرات الفنية بين فرق الكليات ، ولكوني أمين اللجنة الفنية العليا بالجامعة اقترحت بخطة الأنشطة الطلابية بأسيوط أن يتم تنظيم ورش شاملة في المسرح من تمثيل و إخراج وديكور و إضاءة و سينوغرافيا من قبل مدربين متخصصين أكاديمين ومحترفين بوزارة الثقافة لتحقيق التطور الفني . الفوز هدية كبيرة وغاليةفيما قال مارك صفوت : سعيد كثيرا للفوز وحصد جوائز عديدة ، فقد كانت مفاجأة لم أتوقعها أبدا ولكنها كبيرة وسارة ، كنت أحلم فقط بالحصول على أية مركز، وفخور بهذا النجاح فهذا هو العام الثاني على التوالي احصل على جائزة أفضل مخرج وأفضل عرض ففي العام الماضي حصلت على الجائزة كمخرج من الطلاب ، و هذا العام كان التنافس قويا وصعبا كمخرج من غير الطلاب مع أساتذتي المخرجين، لذا أعدها هدية كبيرة وغالية ، وأكد مارك صفوت أن المسرح كالهواء والماء لي.. أشارك كممثل من الصف الثاني الابتدائي وشغوف بالاستمرار في رحلتي معه وبه واتمنى أن أتطور وأنمو مسرحيا و أن التحق بمعهد الفنون المسرحية وهو حلم صعب المنال لكني أسعى لتحقيقه، يضاف إلى ما حققته من نجاحات في تجارب إخراجية قليلة كالفوز العام الماضي بأفضل مخرج لمهرجان أحمد بهاء الدين بالصعيد.و قال أحمد عبد الباسط : شعرت بالسعادة كثيرا لحصول العرض “ شد فتيل” على العديد من الجوائز من مراكز التمثيل والإخراج ، والمشاركة في هذا العرض مع هذا الفريق شرف ونجاح وأتمنى الاهتمام أكثر بالمسرح الجامعي لما يزخر به من مواهب قوية ومتنوعة وعديدة في عناصر العرض المسرحي تثري الحركة المسرحية المصرية وتطورها من خلال المسرح الجامعي، وأرجو الاهتمام بميزانية إنتاج العروض، وفخور بوجود لجنة تحكيم قوية للمهرجان . حدوتي المبهجةوقالت آية محمد : أتمنى دوما الوقوف على المسرح كل يوم ، فلقد كانت قصتي معه حتى المشاركة بعرض المهرجان حدوتي الجميلة المبهجة، فمنذ التحاقي بالفريق وأنا لم أتمالك نفسي من السعادة، فاجتهدت كثيرا لأداء الشخصية من خلال البروفات ؛ وشعرت فجأه كأنني وجدت صندوق أحلامي وقد فتح لي ؛ فقد كان وقوفي على المسرح أمام الجمهور الكبير حلم كبير تحقق وهذه خطوة هامة ومبهجه ف حياتي، فقد أحببت المسرح منذ زمن بعيد ،حتى كان يوم الختام وظلت ضربات القلب تتزايد من شدة الخفقان ،و سمعت صوت الفنانة شيرين وهي تعلن فوزي بالجائزة ، وجدتني غير متزنة وغير مصدقة وأهرول للمسرح من شدة فرحتي ، وأشكر بحب المخرجين مارك صفوت و أحمد عبد العظيم حيث يعود هذا النجاح لهما وإلى نصائحهما ،وآمل من كل مسئول مسرحي أن يحمل على عاتقه مسؤولية تطوير المسرح ودفع المواهب للأمام والاهتمام بالعروض الفائزة والمتميزة ، كما أحلم أن أمثل مع الفنانين أشرف عبد الباقي أو محمد صبحي ، وأشارك بالأفلام الروائية القصيرة ، ويتم الاحتفاء بنا دوما من قبل الدولة وإعلامها.أقيمت فعاليات المهرجان تحت رعاية رئيس جامعة أسيوط طارق عبد الله الجمال ورعاية وحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور أحمد صلاح قراعة منسق الأنشطة الطلابية ،عميد كلية الفنون الجميلة والدكتور منتصر القللي والمخرج صلاح فرغلي والمخرج محمد جمعه ، وعز الدين المنصورى مدير عام رعاية الشباب ، والدكتور أحمد شريت منسق المهرجان ، وماجد خليل مدير إدارة النشاط الفنى ، والعديد من قيادات الجامعة والأنشطة الفنية بالجامعة والكليات .