شهد مسرح جامعة الفيوم 14 مارس الحالي ختام فعاليات مهرجان العروض القصيرة في دورته الثانية عشر، الذي قد بدأت فعالياته في 9 مارس الحالي بمشاركة 17 كلية وهي : كلية الخدمة الاجتماعية بعرض “أوبرا عايدة” تأليف وإخراج محمد مختار، المعهد الفني للتمريض بعرض “إنسان” تأليف فريق العمل وإخراج محمود ياسين، كلية الحقوق بعرض “غنوة الليل والسكين” تأليف متولي حامد وإخراج حسام أبو السعود، كلية الصيدلة عرض “الآن يغنون ثانياً” تأليف ماكس فريش وإخراج مصطفي سيد، المدن الجامعية عرض “حزام ناسف” تأليف السيد فهيم، وإخراج الشاذلي عصام، كلية الحاسبات والمعلومات عرض “ليلة أذن فيها الفجر” تأليف محمد شريف وإخراج خالد شريف، كلية التربية طفولة مبكرة عرض” بنات أفكاري “فكرة وتأليف لقاء الصيرفي و أحمد الشريف وإخراج عمرو حسان، كلية التربية النوعية عرض “طائر” تأليف ورشة عمل وإخراج أحمد السلاموني، كلية الزراعة عرض “مذكرات مشنوق” تأليف أسامة شفيق وإخراج أحمد عبد العليم، كلية العلوم عرض “رحلة حنظلة” تأليف سعدالله ونوس وإخراج أحمد عبد العليم، كلية التربية الرياضية عرض “مطلوب مخرج” تأليف وإخراج محمد سيد عبد التواب، كلية السياحة والفنادق عرض “صورة مهزوزة” تأليف أحمد الصباغ وإخراج باسم نبيل، كلية التمريض عرض يوتوبيا تأليف مصطفي حمدي وإخراج مروة فتوح، كلية الآداب عرض “خالتي صفية والدير” تأليف ياسين الضوي وإخراج حسام إبراهيم، كلية دار العلوم عرض “الهوامش” تأليف شريف صلاح الدين وإخراج محمود ياسين، كلية التربية عرض “أنت حر” تأليف لنين الرملي وإخراج أحمد محمود، و كلية الهندسة عرض “المرحوم” تأليف نيكولاي اردمان إخراج حسام عبد العظيم.وتشكلت لجنة التحكيم من الفنان محمود الحديني والفنانة عايدة فهمي والفنان عزت زين، وقد أوصت اللجنة بإقامة دورة تدريب للطلبة والطالبات الذين سيشاركون في المهرجان القادم قبل إقامته في فنون المسرح المختلفة، علي أن يقوم بالتدريب في هذه الدورة كبار الأساتذة الأكاديميين وذلك لمدة أسبوع واحد ،ومحاولة أن يشارك المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية في تحمل مكافآت الأساتذة مقابل أن تتحمل الجامعة تكاليف استضافتهم، كما أوصت اللجنة أيضاً بزيادة الدعم المخصص للإنتاج بقدر الإمكان، وذلك بعدما لاحظت قصوراً في إنتاج بعض المسرحيات التي شاركت بالمهرجان، كما أوصت اللجنة بعدم مشاركة المخرج الواحد بأكثر من عرض ، حتي يجد الوقت الكافي لتدريب الطلبة، كما لاحظت اللجنة أخطاء كثيرة في اللغة العربية مما أفقد العرض المسرحي أهم عناصره، لذا أوصت اللجنة أن يستعين المخرج بمصحح لغوي من بداية البروفات من إحدى كليات الجامعة المتخصصة في اللغة العربية، كما أعربت اللجنة عن سعادتها البالغة بالمستوي الفني لأغلب عروض المهرجان واقترحت أن يشارك العرض الفائز بأفضل عرض في مسابقة المهرجان القومي للمسرح المصري والذي تقيمه وزارة الثقافة سنوياً ويشارك فيه جميع الجامعات المصرية.وجاءت نتائج المهرجان كالأتي :جوائز لجنة التحكيم الخاصة في التمثيل رجال، فاز بها كل من الطالب أحمد صبري عن عرض أنت حر، والطالب شادي عادل عن عرض ليله أذن فيها الفجر، الطالب أسامه جمال عن عرض الهوامش، الطالب محمد صلاح عن عرض الآن يغنون ثانياً، الطالب اسلام عادل عن عرض خالتي صفية والدير، والطالب أحمد عماد عن مذكرات مشنوق، كما حصد ثلاث طلاب المراكز الأولي،فحصل الطالب محمد فارق علي المركز الأول عن عرض خالتي صفية والدير ، وجاء المركز الثاني مناصفة بين الطالب محمد نادي عن عرض حزام ناسف والطالب محمود أحمد عن عرض المرحوم ، وحصل علي المركز الثالث مينا جمال عن عرض صورة مهزوزة و محمد كسبان عن عرض المرحوم.أما جوائز لجنة التحكيم الخاصة بالتمثيل بنات، ففاز بها الطالبة أسماء جابر عن الهوامش، الطالبة رحمة محمد عن طائر، الطالبة منال توبة عن يوتوبيا، الطالبة رحمة أحمد عن حزام ناسف، الطالبة دينا صلاح عن الآن يغنون ثانياً، والطالبة شيماء ربيع عن عرض إنسان، كما حصدت ثلاثة طالبات المراكز الأولي وهم بالترتيب، الطالبة أية شعبان عن عرض بنات أفكاري، الطالبة أيمان عشري عن عرض غنوة الليل والسكين، الطالبة فاطمة ربيع عن عرض طائر.وذهبت جوائز لجنة التحكيم في الديكور للطالبة أماني رأفت المركز الأول عن عرض صورة مهزوزة، أما المركز الثاني ففاز به الطالب محمود علي عن عرض خالتي صفية والدير، وحصل علي المركز الثالث الطالب مصطفي رجب عن عرض الهوامش.أما جوائز الملابس فقد ذهب المركز الأول للطالبة إسراء ماهر عن عرض بنات أفكاري، والمركز الثاني للطالب مصطفي رجب عن عرض الهوامش، والمركز الثالث مناصفة بين الطالبة سها محمد عن عرض إنسان وبين عرض يوتوبيا.أما جائزة أفضل ماكياج فكانت من نصيب الطالبة أية ياسر عن عرض الآن يغنون ثانياً. والمركز الثاني للطالبة شهد يسري عن عرض المرحوم.وفي التأليف حصل على المركز الأول كلية التربية النوعية عن عرض طائر، وحصل علي المركز الثاني ورشة كتابة مسرحية إنسان، وكان المركز الثالث من نصيب محمد شريف عن عرض ليلة أذن فيها الفجر، كما مُنحت جائزة التميز الخاصة عن الإعداد المسرحي لورشة الكتابة عن مسرحية المرحوم، الطالب محمد كسبان و الطالب محمود سيد والطالب شهاب حسن.كما حصد ثلاث مخرجين المراكز الأولي في جوائز الإخراج وهم: حسام إبراهيم المركز الأول عن عرض خالتي صفية والدير، مروة فتوح المركز الثاني عن عرض يوتوبيا، والمركز الثالث حصده أحمد محمود عن عرض أنت حر.كما حصل العرضين المسرحيين رحلة حنظله و حزام ناسف علي شهادات تميزوجاءت جوائز أفضل عروض مسرحية بالمهرجان كالأتي:المركز الأول حصل عليه عرض بنات أفكاري، لكلية التربية للطفولة المبكرة، والمركز الثاني ذهب مناصفة لعرض المرحوم كلية الهندسة و عرض صورة مهزوزة كلية السياحة والفنادق، وجاء المركز الثالث أيضاً مناصفة بين عرض الآن يغنون ثانيا، لكلية الصيدلة، وعرض خالتي صفية والدير لكلية الآداب.وقال عمرو حسان مخرج عرض بنات أفكاري إن أحداث العرض تدور حول رسامة تقوم برسم لوحات لشخصيات تعرفها، لتخرج علينا هذه الشخصيات بعد ذلك وتعرض علينا تلك المواقف التي مرت في حياة الرسامة، كما أوضح إنها المرة الأولي التي يشارك فيها بمهرجان جامعة الفيوم وإنه سعيد للغاية بهذه التجربة لأن المهرجان متميز سواء في الإدارة أو التنظيم وسعيد بشكل خاص بتجربته مع كلية التربية للطفولة المبكرة.وقال الفنان باسم نبيل مخرج عرض صورة مهزوزة إن أحداث العرض عبارة عن لوحات منفصلة متصلة، كل لوحه تناقش مشكله ما نتعرض لها بشكل يومي، وتم تقديمها بشكل كوميدي، و من ضمن المشكلات التي طرحها العرض الروتين والفقر وإهدار المياه، كما أوضح إنه من أكثر المشاركين في مهرجان الجامعة وكانت آخر مشاركه له مع كليه السياحة والفنادق أيضاً بعرض أم المصريين وحصل علي جائزة أفضل عرض،و أضاف: من إيجابيات المهرجان التعاون الملحوظ بين شباب الجامعة والكليات المشاركة، وكذلك الإقبال الكثيف من الحضور، أما عن سلبيات المهرجان فتتلخص في تكدس عدد ثلاث أو أربع عروض في اليوم الواحد مما يشتت بعض العروض في التحضير الجيد علي المسرح، كما إن الإقبال الكثيف يحتاج إلي تنظيم أكثر.وأوضح حسام إبراهيم مخرج عرض خالتي صفية والدير إن أحداث العرض تدور حول فكرة الثأر، وهل هو طريق للسعادة أم لا، وهو ما يجسده العرض من خلال شخصيه صفية التي تسعي للانتقام من حربي وبعدها تجن، لنكتشف إن الثأر ما هو إلا سجن نصنعه لأ نفسنا، وأضاف: إنها ليست المرة الأولي التي يشارك فيها بالمهرجان، ولكنها المرة الأولي له في التجربة الإخراجية وإنه استفاد من التجربة بشكل كبير جداً، كما أشار إلي إن إيجابيات المهرجان كثيرة منها إنه يشكل منفذا لإخراج طاقات الشباب الجامعي التي تستحق أن تخرج فعلاً للنور، وإن سلبية المهرجان هي نقص الإمكانيات الإنتاجية للعروض.أقيم مهرجان العروض القصيرة في دورته الثانية عشر بجامعة الفيوم تحت رعاية الدكتور أشرف راحيل رئيس الجامعة، كابتن هشام رجب مدير عام رعاية الشبابو لمياء كساب مدير إدارة النشاط الفني بالجامعة.