قال المخرج شريف عباس، مخرج ومؤلف العرض المسرحي «الكوتشينة»، إن الرؤية الإخراجية لعرض «الكوتشينة» تعتمد على أنساق بنائية، مثل النسق اللفظي، والنسق الحركى التكويني والضوئي واللونى للأزياء والماسكات، جميعها ترتبط بعضها البعض لتشكل العرض المسرحي، وتوظيف الادوات المسرحية من ديكور وإضاءة وموسيقى وحركة المؤديين على خشبة المسرح بشكل يعتمد على لغة الجسد والرقص المعاصر بشكل أساسي، مع الاستعانة في بعض المشاهد بالغناء والمايم والتصوير السينمائي والداتا شو.وأضاف شريف، أن العرض يتناول ما يدور في الأونه الأخيرة في دول العالم الثالث، وما يحدث بعد الثورات التي قامت بها، تحت مسمى «الثورة الخلاقة»، وحالة الضبابية التي تمر بها الشعوب بعدما ظنوا أنهم حققوا ما أرادوا من إسقاط أنظمتهم.أما عن السينوغرافيا للعرض المسرحي، فقال مخرج عرض «الكوتشينة»، إن الديكور والملابس والاكسسوار يعتمدوا على الحالات الموجودة في كل مشهد من ألعاب الكوتشينة المستخدمة بالمعرض الراقص، ومدى ترابطها بما يحدث في الوقت المعاصر.