قال المخرج عمرو قابيل، إن إعلانه لورشة الكوميديا ديلارتي، ولغة الجسد، جاء عقب ختام فعاليات الملتقى في دورته الأولى، بأن الفعاليات ستظل متواجدة طوال العام من خلال الورش الدولية، والندوات، والموائد المستديرة، من أجل تبادل الثقافات، وتعارف الشباب المصري على الثقافات المختلفة، وأيضًا الفنون المختلفة المتميزة.وأضاف قابيل أنه دائمًا نسمع عن (الكوميديا ديلارتي)، ولكن معظم الشباب في الجامعات المصرية، والفرق المستقلة، لم يحتكوا بها بشكل فعلي لأنه فن غير منتشر كثيرًا في مصر، بالإضافة إلى أننا ليس لدينا الإطلاع الكافي على الثقافات المختلفة، كما أن ورشة لغة الجسد والتعبير الحركي لدى الشباب الجامعي والفرق المستقلة هي فكرة أساسية ومهمة جدًا.وتابع: لذلك قررنا الاستعانة بالمدرسة الايطالية في الكوميديا ديلارتي من خلال المدربة ماريا ألين، والمدرسة الفرنسية في لغة الجسد والتعبير الحركي من خلال المدربة نوال عبد العزيز، ويعتبروا هاتين المدرستين من أهم المدارس التي تعمل على هذا النوع في المسرح، مشيرًا إلى أنه في البداية تم ترشيح أسماء 9 مدربين، تم اختيار هاتين المدربتين لما لهم من سيرة ذاتية قوية، وبرنامج تدريبي مكثف وثري.وأشار قابيل إلى أن نتاج الورشتين سيكون عرض فني غير متكامل، وإنما سوف يظهر المهارات التي اكتسبها المتدربين من خلال الورش، بالإضافة إلى اتفاق الملتقى مع إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب على استضافة تدريبات الورش ضمن فعاليات المعرض بمناسبة يوبيله الذهبي، مؤكدًا أن هذا التعاون يثري تجربة الملتقى بشكل عام، ويعطي له قيمة كبيرة.وأوضح قابيل أن هناك العديد من شباب المحافظات الذين راسلوا إدارة الملتقى للانضمام للورش، ولكننا أبلغناهم أننا لن نستطيع أن نوفر لهم الإقامة، ولكني أحاول مع أحد الجهات لتوفير إقامة لهم خلال أيام الورش، بالإضافة إلى أنه لدينا العديد من طلبة جامعيين من دول عربية (السعودية- الجزائر)، وأبلغناهم أيضًا أن الملتقى لن يتكفل مصاريف الإقامة والاعاشة، لذلك قرروا دراسة الأمر والرد علينا.واختتم المخرج عمرو قابيل حديثه قائلًا: إن صدى الورش الدولية خلال فعاليات الدورة الأولى للملتقى، ترك أثرًا واضحًا، وصدى كبير لدى الجميع، وهذا يعكس جودة وكفاءة المدربين الذين يتم اختيارهم لتقديم الورش.