5 عروض للثقافة الجماهيرية في المهرجان القومي 

5 عروض للثقافة الجماهيرية في المهرجان القومي 

العدد 568 صدر بتاريخ 16يوليو2018

تشارك الثقافة الجماهيرية بـ5 عروض ضمن المهرجان القومي للمسرح، في دورته الحادية عشرة، التي تحمل اسم الكاتب محمود دياب. 
والعروض الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في المهرجان الختامي الأخير لفرق الأقاليم هي: “هاملت” تأليف وليم شكسبير وإخراج سامح بسيوني لفرقة قصر ثقافة الجيزة، و”ساحرات سالم” تأليف آرثر ميلر إخراج محمد مكي، لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، و«محاكمة واد من جنوه» عن نص إيزابيلا وثلاث سفن ومشعوذ، للمؤلف داريو فو، دراماتورج د. سيد الإمام وإخراج أحمد عبد الجليل، كما يشارك في المهرجان عرضان لنوادي المسرح، وهما “قابل للاشتعال” تأليف وإخراج أشرف علي الفائز بالمركز الأول في المهرجان الأخير لنوادي المسرح، و”استوديو” تأليف وإخراج علاء الكاشف، والحاصل على المركز الأول في مهرجان نوادي المسرح في دورته السابعة والعشرين. 
قال علاء الكاشف مخرج عرض «استوديو»: العرض من إنتاج نادي مسرح شبين الكوم، وتدور فكرته عن لحظة فارقة، يقرر المصور أن يغلق فيها الاستوديو الخاص به ويستعيد مع الحاضرين ذكريات صور التقطها على مدار حياته، بحثا عن صورة أخيرة وعن فرصة أخيرة. وأضاف: العرض يناقش فكرة الخلود وصراع الإنسان المستميت ضد سطوة الزمن، والجمال الذي نلمسه في الأشياء الناقصة، ورحلة البحث عن الكمال. تابع: هذه العناوين كانت الدافع وراء المخطوطة الأولى للنص. 
وعن المشاركة في المهرجان القومي، قال الكاشف: المهرجان القومي أصبح المصب الذي يتلقى كل روافد الإبداع في شتى بقاع مصر، والثقافة الجماهيرية رافد رئيسي في الحركة المسرحية، يشارك فيه كل مبدعي الأقاليم باختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم. 
“استوديو” بطولة سماسم جامع, سهيلة الأنور, آية سامي, سلمى حمدان, سارة السيد, عز عاطف، نهلة لاشين, أسامة المشد, نورهان سعيد, محمود رشاد, يوسف النقيب, عمر نبيل، ديكور ريهام الكاشف, إعداد موسيقى عمر نبيل, تصميم ملابس عز الدين عاطف, مكياج نورهان سعيد, تصميم إضاءة عز حلمي، تأليف وإخراج علاء الكاشف. 
بينما قال المخرج أشرف علي عن عرضه “قابل للاشتعال”: يناقش العرض قضية الإلحاد والأسئلة الوجودية وكيفية الرد السليم عليها من خلال الإجابة على بعض الأسئلة مثل ما هو الضمير؟ وهل هو ثابت حقا؟ لماذا خلق الله الشر؟ هل يستطيع صناعة المعجزات إذن لماذا لا يقوم بها الآن؟ من خلق الله؟ وما هي ماهيته؟ نسير في هذه الرحلة مع بطل العرض المضطرب نفسيا حتى ندرك الحقائق. أضاف: العرض ناقوس خطر ويوضح خطورة القضية على المجتمع وازدياد أعداد الملحدين بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وأن أمر الإلحاد أصبح قابلا للاشتعال. 
العرض تمثيل أحمد إبراهيم, عبد الرحمن فوزي, يونس محمود حسن, ثريا حمدي, محمد رمضان, مروان السيد هاشم, محمد علي عبد الغني, مها عبد المولى، إعداد موسيقى وتنفيذ معتز مجدي, تصميم وتنفيذ إضاءة إبراهيم حسن، تصميم وتنفيذ ديكور عبد الرحمن محمد عبد الرحمن, تنفيذ ديكور عبد الرحمن سعيد, مكياج حنان الحفناوي, دراما حركية مهاب عبد المولى, دعاية إعلان مجدي عبد العال. 
اما عن عرض “ساحرات سالم” تأليف آرثر ميلر وإخراج محمد مكي، فهو بطولة إيمان إمام، محمد مكي، محمد الهجرسي، أحمد السيد، إسلام جابر، فاطمة أحمد، رضوى حسن، أحمد جابر، محمد مرسي، مارينا عادل, علا اللبودي، ندى القاضي، آية جوصم، أحمد الخشاب، ديكور د. محمد سعد، إضاءة إبراهيم الفرن، ملابس وليد جابر، إعداد موسيقى جورج فتحي, كيروجراف محمد هارون، ومحمد عبد الصبور، إعداد وإخراج محمد مكي. 
قال المخرج محمد مكي: في البداية كان سبب اختياري للعمل الدرامي المسرحي “ساحرات سالم” هو كم الطاقة التمثيلية والإخراجية داخل هذا النص المسرحي، وما شاهدته من صور كثيرة، أتمني أن أكون وفقت في إظهارها كافة أو على الأقل بعضها، لأنه لا يوجد عمل كامل بالتأكيد، ولكن مع كل مرحلة سواء الأقاليم أو الختامي وبمشيئة الله القومي، أكون تمكنت من إظهار كل ما أردت توضيحه من رؤية بهذا العمل الممتع.
وتابع قائلا: كنت فخورا جدا ومسرورا أيضا أنني أمثل بيتنا الكبير «قصر ثقافة الأنفوشي».. أو كما نطلق عليه «بيتنا الكبير» لكل المسرحيين السكندريين، أول مكان تعلمنا فيه وعشنا فيه حلمنا وعشقنا للمسرح.. وشعرت أنه آن الأوان لرد الجميل لهذا البيت. 
استطرد: كان عملا ممتعا و«كاست» ممتعا، بالإضافة إلى أن مستواهم الفني عالٍ للغاية، وهم أسباب حصول العرض على الثمانية جوائز بعد توفيق الله، ولكن الرحلة كانت شاقة. 
وعن المهرجان القومي قال: سيظل أهم مهرجان مصري للمسرح. 
أما المخرج سامح بسيوني مخرج عرض “هاملت” من تأليف وليم شكسبير، فقال: هي من المسرحيات التراجيدية التي نالت شهرة واسعة جدا حول العالم، إذ إنها من أهم مسرحيات شكسبير، وتم تمثيلها وإنتاجها وإعادة طباعتها آلاف المرات، وهي أطول مؤلفاته المسرحية وأكثرها وصفا للمأساة. العرض بطولة عبد المنعم هشام، ممدوح الميري، وفاء عبد الله، هبة العطار، محمود نجيب، آلاء أشرف، آية عبد المنعم، مجدي عبد الحميد، أمير عبد الحميد، يوسف عادل، ديكور وملابس وائل عبد الله، إضاءة وليد درويش، استعراض محمد ميزو.
عرض «محاكمة واد من جنوه» للمخرج أحمد عبد الجليل يضع نفسه في مواجهة العقول الجامدة التي تحولت إلى مجرد علب فارغة يسهل شحنها بأفكار التكفير، حيث تعتمد على الاتباع وليس التفكير وإعمال العقل، ويؤكد مضمون العمل أنه في الوقت الذي عاشت فيه أوروبا تحت وصاية الكهنوت الكنسي وعاشت عهودا من التخلف كان للعرب الريادة في كل مناحي العلم والفكر والإبداع والمعرفة، وما أن تخلصت وتحررت من الوصاية الكهنوتية التي تملك صكوك التحريم والإجازة ونهلت الكثير من علوم العرب الأوائل وأعادت قراءتها وفرزها واستثمارها، حتى صارت في مقدمة الأمم في حين تراجع شأن العرب الذي وقع في شرك الكهنوت الديني الذي ظل في جموده وحرم شتى العلوم والفنون وعطل الاجتهاد والتجديد بدعوى مقاومة التجديف والشطط الفكري. 
العرض بطولة السعيد الخولي، محمد زايد، محمد البنا، أيمن أبو اليزيد، إسلام البحراوي، علي الحداد، إبراهيم سليمان، موستا، رانيا الشايب، إبراهيم يونس، رانيا صبري، صابرين رزق، دراماتورج الدكتور سيد الإمام، وأشعار ماهر حسن، موسيقى وألحان علاء غنيم، استعراضات خالد النموري، ديكور وملابس سارة توفيق.
 


رنا رأفت