صدرت مؤخرا مسرحية «حريق الفسطاط» للكاتب والناقد رامي البكري، عن دار نشر مؤسسة يسطرون للنشر والتوزيع ، وكتب الناقد عبد الغني داوود مقدمة للنص، وتعد المسرحية هي الخامسة للكاتب حيث قدم من قبل مسرحيات:»الهجانة» ، :عائلة عصرية» «المواطن شكوكو»، «حلم نوح» ، والأخيرة فازت بجائزة ثانية في مسابقة التأليف المسرحي التي أجرتها إدارة المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة منذ عامين، وعرضها قصر ثقافة بني سويف ونادي مسرح قصر المنصورة .ويقول الكاتب رامي البكري عن مسرحيته الجديدة «حريق الفسطاط» موضوعها مستلهم من التاريخ ، حيث يستحضر الحدث الهام وهو حرق مدينة الفسطاط، مدينة مصر كما كان يطلق عليها والعاصمة الأولي للدولة الإسلامية بعد فتح عمرو بن العاص لمصر.ويستطرد الكاتب: المسرحية تدور في ذلك الزمن الذي شهد انهيار وأفول الدولة الفاطمية في مصر في عصر آخر خليفة فاطمي وهو الخليفة العاضد بالله الذي احترقت الفسطاط علي يد وزيره شاور. المسرحية تتركز أحداثها في وقت الحريق الفعلي للمدينة من خلال خلطة تجمع بين ما حدث فعلا وما هو متخيل وكذلك شخصياتها التي تجمع بين شخصيات حقيقية عاشت الحدث وأثرت وتأثرت به في أيام فارقة عصيبة شهدتها مصر، المسرحية أيضا جاورت فيها الأحداث التاريخية أحداث قصة عاطفية واجتماعية قاد أبطالها وبطلاتها مجريات مشاهدها يذكر أن النص « حريق الفسطاط» حصل علي موافقة لجنة القراءة بالإدارة العامة للمسرح التابعة لهيئة قصور الثقافة.