«القضبان الذهبية» أول مهرجان المونودراما بساقية الصاوي

«القضبان الذهبية»   أول مهرجان  المونودراما بساقية الصاوي

العدد 561 صدر بتاريخ 28مايو2018

اختتمت الأسبوع الماضي فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الساقية، وكانت لجنة التحكيم قد تشكلت من المخرج ومدير مسرح الشباب عادل حسان والكاتب والسيناريست مصطفى حمدي والناقد وليد الزرقاني.
شارك بالمهرجان 18 عرضا واستهل حفل الختام بكلمة المهندس محمد الصاوي الذي أشاد بلجنة التحكيم ودروها الذي كان سببا في نجاح الدورة، مؤكدا أنها تمتعت بخبرة كبيرة كما وجه الشكر لمدير النشاط المسرحي بالساقية أحمد رمزي وبالمخرج أحمد سيف ومجهودهما خلال الدورة. المخرج عادل حسان أعرب عن سعادته البالغة بمشاركته عضوا بلجنة التحكيم، ووجه الشكر إلى القائمين على النشاط ثم ألقى توصيات لجنة التحكيم التي تضمنت توفير مكتبة للنصوص المسرحية تكون وسيلة للمخرجين للحصول على نصوص أكثر والتركيز على اللغة العربية والتدقيق اللغوي في العروض باللغة العربية مع ضرورة حرض الفرق المشاركة على وجود مدقق لغوي في عروضها، ثم أعلن المخرج عادل حسان الجوائز، فجاء في الترتيب الثالث عرض في انتظار حواء تأليف وإخراج محمد إبراهيم لفرقة فلسفة بينما جاء في الترتيب الثاني عرض وردة وردة لفرقة وردة تأليف كارتين فايق وإخراج محمد قدري أما المركز الأول فكان من نصيب عرض القضبان الذهبية تأليف وإخراج مصطفى سعيد لفرقة تخت، وحصل على شهادات تقدير كل من سيف يسري عن عرض لم أتخيل فرقة رنين الفن تأليف وإخراج يسري حافظ، وشهادة تقدير في التأليف لمحمد جلال عن عرض اليوم التاسع بعد النهاية لفرقة اليوم التاسع تأليف وإخراج محمد جلال، وشهادة تقدير لنادية نبيل عن عرض أنا كده فرقة أداء إخراج محمد صالح، وأخيرا شهادة تقدير لعرض العيب فيا ولا في الشبكة للمخرج رامي المصري لفرقة ريجنسي بالاس وقد أعلن المخرج عادل حسان عن استضافة الفرق الثلاث الأوائل لتقديم عروضها على مسرح الشباب.
وقد أعرب المخرج مصطفى سعيد الحاصل على المركز الأول بعرض القضبان الذهبية عن سعادته البالغة لحصوله على الجائزة، وأوضح أنه بدأ في العمل على نص القضبان الذهبية منذ حصوله على جائزة المركز الثاني بعرض أغنية الوداع منذ عامين. أضاف: كنت أود تقديم العرض لأن فكرة النص قوية وتحتاج من المخرج والممثل أن يعملا عليها بشكل مكثف حتى يستطيعا تقديم العرض بشكل متكامل. تابع: قرأت نصا للكاتب قاسم منصور بعنوان معكم انتصفت أزمنتي، يتحدث عن فكرة الهجرة وأنها تسببت في ضياع عمره وافتقاده للحظات هامة في حياته. مشيرا إلى أن فكرة الهجرة بالنسبة للمصريين كانت اضطرارية، مشيرا إلى أنه جعل الديكور هو الساعة بدون عقارب، فالوقت يمر ولكنه متشابه والشخص المهاجر يدور بدلا من عقارب الساعة.     
أما محمد إبراهيم الحاصل على المركز الثالث بعرض في انتظار حوار فقد أعرب عن سعادته لحصوله على المركز الثالث، وخصوصا أنه عمل بشكل مكثف وبذل جهدا كبيرا، مشيرا إلى أن المهرجان اشتمل على تنوع في العروض بالإضافة إلى تميزها بشكل كبير.

 

 


رنا رأفت