تجارة وآداب وطب بشري أوائل جامعة المنوفية

تجارة وآداب وطب بشري أوائل جامعة المنوفية

العدد 559 صدر بتاريخ 14مايو2018

اختتمت الأحد 22 أبريل الماضي فعاليات مهرجان جامعة المنوفية للعروض الطويلة، التي كانت قد افتتحت في العاشر من الشهر نفسه، أقيم المهرجان تحت رعاية د. معوض محمد الخولي رئيس الجامعة ود. عادل مبارك نائب الرئيس لشؤون التعليم والطلاب، ونظمته إدارة النشاط الفني بالجامعة، الإدارة العامة لرعاية شباب الجامعة بإشراف د. محمد جميل شاهين مشرف اللجنة الفنية بالجامعة. تشكلت لجنة التحكيم من المؤلف إبراهيم الحسيني والناقدة د. هبة بركات المدرس بقسم الدراما والنقد جامعة عين شمس والناقد د. محمود سعيد.
قالت هبة بركات: إن أهم ما ميز المهرجان هو ارتفاع مستوى العروض، بنسبة تتجاوز النصف من إجمالي العروض المقدمة، ولولا كان لزاما علينا وضع ترتيب للعروض الفائزة لحصل أربعة عروض على المركز الأول لتميز المفردات المسرحية بها، ولذلك قامت لجنة التحكيم باستحداث جائزتين هما التميز وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى تسعة وثلاثين شهادة تميز.
وعن توصيات المهرجان، قالت: رأينا أن هناك ضرورة لاستحداث جائزة للتأليف، ويجب أن تراعي الفرق القواعد النحوية والتشكيل الصحيح للغة العربية، خاصة عند استخدام الفصحى، وأن يكون هناك معرفة منضبطة ببعض المفردات المسرحية مثل السينوغرافيا والفرق بين الدراماتورج والإعداد والإخراج، وكذلك التعبير الحركي، الذي لا يعني الحركات الدرامية الراقصة فقط ولكن كل التكوينات والحركات التي يتم تشكيلها بأجساد الممثلين بديلا عن الكلمات حتى ولو لم تكن أداءات راقصة، ولكن بشكل عام فقد كانت العروض المقدمة مبشرة للغاية تصل إلى حد الاحتراف في معظم عناصرها.
أولا: شهادات التميز
  منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض كلية العلوم “إيزابيل وثلاث مراكب ومشعوذ” ومخرج العرض خالد عبد السلام، كما منحت لجنة التحكيم جائزة لجنة التميز للمخرج أحمد تعلب وفريق عرض كلية الحاسبات والمعلومات “القطة العميا”.
   شهادات التميز في التمثيل:
فاز عرض كلية الآداب “حلم الراعي” بعدد من شهادات التميز لكل من سامح عزام عن دور كروديوس، وعلي عبد الناصر عن أداء عدة أدوار وإسراء حسن عن دور سيلينا، وفاز عبد الحكيم غنام وهالة بدر وطه فهمي وعواطف حسين عن أدوارهم في عرض «عودة الإله» لكلية التجارة.
ومن كلية الطب البشري حصل على التميز أحمد عرفان عن دور «أشعار» وسيد محمد عن دور “بيلاد”، ومحمد زغلول عن دور “أرجوس”، وبيتر شاكر عن دور “المهرج”، ويوسف سعد عن دور إيجيست في عرض “أرجوس”. ومن فريق التربية الرياضية عبد الرحمن جمال عن دور”بابا نويل”، وتقى الكفراوي عن دور «تيته»، وسهيلة حسن عن دور «هدية» في عرض “مدينة الثلج”، ومن فريق العلوم التطبيقية فاز بالتميز أحمد سلامة، ويمنى الإمام عن دوريهما في عرض “بازل”، ومن كلية الزراعة حصل على شهادات التميز عبد الله سامي عن دور “عبد الله”، وإبراهيم طارق عن دور “مرسي”، أحمد عرفات عن دور “فايد” في عرض “السجن”، ومن فريق كلية التمريض حصل على شهادات التميز كل من محمد ممدوح عن دور “بينوكيو” وممدوح حسن عن دور “الأب”، وأحمد محمود حسن عن دور “شعلان”، وفاطمة أحمد محمد عن دور “ركنة” في العرض المسرحي “بينوكيو”. كما حصل أيضا على شهادات التميز من فريق كلية الهندسة أحمد السعدني في دور «المزارع»، وعلي النعمان في دور “القنصل”، محمد رمضان في دور «المهندس»، وأحمد شاكر في دور “رازون” في عرض “الأبرياء”. وحصل من فريق كلية العلوم على شهادات التميز محمد الحلفاوي عن دور “كولومبوس”، وهدير الجهري عن دور “وصيفة” في عرض “”إيزابيل وثلاثة مركب ومشعوذ”، وحصلت آية الله الكردي، ومحمد حسين داود، ومحمد كامل عبد الله، ومصطفى العباسي، ومصطفى توفيق، ومصطفى شهاب وأحمد الفقي عن أدوارهم في عرض “القطة العميا” لفريق مسرح كلية الحاسبات والمعلومات، ومن فريق كلية الحقوق حصل محمد أحمد حمدي عن دور “د. يحيى”، ومحمود سامي سلمان عن دور «نائل» على التميز في التمثيل في عرض “الفيل الأزرق”.
ثانيا: الجوائز
في جائزة الإخراج حصل على المركز الأول محمد المنوفي عن “عودة الإله” للتجارة، وحصل على المركز الثاني أحمد عيسى عن عرض «حلم الراعي» لكلية الآداب، والمركز الثالث حصل عليه أحمد جاد (يوسف سعد) لكلية الطب البشري.
وفي جوائز التمثيل للطالبات حصلت فاطمة مصطفى على المركز الأول عن دورها في «أرجوس» و”لبنى رسلان” عن دورها في عرض كلية العلوم على المركز الثاني، وفازت بالمركز الثالث «إيناس جمال» عن دورها في عرض “حلم الراعي”.
أما عن جوائز تمثيل طلاب، فقد حصل على المركز لأول السيد الشاذلي عن دوره في “مدينة الثلج” والمركز الثاني محمود السبروت عن دور كاليجولا في “عودة الإله” وحصل أحمد نبيه على المركز الثالث تمثيل عن دور الراعي في عرض «حلم الراعي».
جوائز السينوغرافيا
في الديكور حصل على المركز الأول إسلام محمد، محمد محمد، محمد زغلول من الطب البشري، والمركز الثاني حصل عليه أحمد بحاري عن عرض “العلوم”، وفاز بالمركز الثالث شادي قطامش عن عرض “عودة الإله” لكلية التجار، أما جائزة الإضاءة فقد حصل عز حلمي على المركز الأول عن عرض “التجارة”، وحصل أمير خالد على المركز الثاني لكلية الآداب، وحصل محمد فتحي على المركز الثالث عن “القطة العميا” لفريق الحاسبات والمعلومات، وأما عن جائزة الملابس المسرحية فقد فاز بالمركز الأول باسم العبد للتجارة، وفازت بالمركز الثاني سارة إبراهيم عن عرض “حلم الراعي”، وفازت بالمركز الثالث تقى شرف الدين عن “أرجوس” لفريق كلية الطب البشري.
في التعبير الحركي حصل محمد المنوفي على المركز الأول لعرض التجارة، وفازت بالمركز الثاني نرمين عادل لكلية الطب البشري، والمركز الثالث حصل عليه أحمد أبو النجا وأحمد الصاوي لفريق التربية الرياضية.
العروض الأولى
حصل على المركز الأول عرض “عودة الإله” تأليف محمود السبروت وإخراج محمد المنوفي لفريق التجارة، والمركز الثاني حصل عليه «حلم الراعي» لفريق مسرح الآداب إعداد واخرج أحمد عيسى، أما المركز الثالث فذهب لفريق الطب البشري عن “أرجوس” إخراج يوسف سعد.
قال السيد الشاذلي مركز أول ممثل بالمهرجان: الفوز بالجائزة كان هدفي منذ دخولي الجامعة والاشتراك في فريق المسرح لكليتي التربية الرياضية، وكنت قد حققت هذه الجائزة مركز أول في بداية التحاقي بالجامعة في المهرجان الطلابي منذ سنتين لكن كان هدفي الأكبر وأمنيتي المنشودة أن أحققه في هذا المهرجان لقوة المنافسة وثرائه بتنوع التجارب والعروض وأنا سعيد جدا بهذا الفوز والجائزة الذي يعود فضلهما لمساعدة كل زملائي بالفريق على خشبة المسرح بالعرض، حيث إن المسرح هو نتاج عمل جماعي في المقام الأول، وهم السبب الرئيسي في الجائزة وأقدم كل الشكر لهم ولكل إدارة النشاط الفني بالكلية وأقدم جائزتي هدية لكل عضو بالفريق لقوة الجهد الذي بذلناه معا.
وقالت فاطمة مصطفى مركز أول تمثيل بنات: فرحتي وسعادتي منقوصة، فقد كنت أتمنى أن تكون الجائزة للفريق كله ونحصل على المركز الأول للعرض وأنتظر وأتشوق لذلك في دورة العام القادم لفريقي «تياترو طب»، فقد كان بالفريق ما يؤهله للجائزة بدلا عني، ورغم حصولنا على جائزة المركز الثالث فإن فريقي سعيد بجائزتي وجوائز زملائنا إسلام ومحمود وزغلول وتقى فهم جائزتنا الحقيقية، وتابعت فاطمة مصطفى أن الفوز الحقيقي هو قدرتنا على تأسيس كيان فني وفريق مسرحي قوي والمحافظة على وجوده ليقدم المسرح ويشارك سنويا في المهرجان وهو المكسب الأقوى لنا حيث أصبحنا من الفرق المستمرة التي تنافس بقوة كل عام في دورات المهرجان في ظل صعوبات الدراسة العملية دائما بكليتنا ودائما يقام في فترة الامتحانات وخصوصا العملية. أضافت فاطمة مصطفى: لمهرجان مسرح الجامعة أهمية كبيرة لنا ولكل الفرق المشاركة وغيرهم من مسرحيي المنوفية ونحن نحاول بمشاركتنا أن نحمل رسالة وفكر هادف نؤمن بهما بطريقة ممتعة تجذب الجمهور لمتابعة ومشاهدة المسرح بالجامعة، إنها فرصتي الوحيدة والقوية من خلال عروض الكلية أن أقف على المسرح وأقدم نفسي من خلال حبي الشديد للمسرح والتمثيل وقد استفدت كثيرا من تكرار قراءتي للنص وكثرة البروفات وتعليقات أصدقائي الكثيرة وتشجيعهم الدائم لي الذي حقق الفوز.
وقالت إيناس جمال مركز ثالث أفضل تمثيل بنات: شعرت بسعادة بالغة بالفوز بالجائزة التي يرجع الفضل لحصولي عليها بصفة أساسية إلى ما تعلمته وتدربت عليه مع المخرج أحمد عيسي وتشجيع والدي الدائم وأصدقائي بالعرض مي مراد ونصائح المسرحيين القدامى خريجي الفريق الكلية أمير خالد محمد محفوظ كعادة فريق آداب المتواصل والمتعاون عبر أجياله المختلفة والتواصل والاستماع الجيد داخل الفريق، مبسوطة جدا بالجائزة، خصوصا أنها للسنة الرابعة على التوالي وسعيدة أيضا لمشاركتي في مهرجان ذي متعة خاصة، وتجربة حققت لي فرحة كبيرة أخرجت فيها طاقتي التمثيلية، ومبسوطة جدا أنني نلت إعجاب الجمهور، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور دائما، وأحلم أن يكون القادم للفريق هو الأفضل. تابعت المسرح أهم نشاط في الجامعة وجزء أساسي لا يتجزأ من العملية التعليمية بالكلية لأنه يقدم مشكلات وقضايا اجتماعية ويحاول أن يطرح بعض الحلول لها من خلال العمل.
وقال عز حلمي جائزة أفضل إضاءة أشعر بفرحة كبيرة بالجائزة، خصوصا أنني أحصل عليها في المهرجان للمرة الرابعة على التوالي، لذا فالسعادة لا تكفيها الكلمات، ويعد مهرجان جامعة المنوفية من أقوى وأهم مهرجانات جامعات مصر، بعروضه المسرحية التي بلغ عددها هذه الدورة أحد عشر عرضا رغم بعده عن العاصمة والمركزية، وهو من الأنشطة الهامة الفنية والثقافية التي تنال اهتماما عاليا من إدارة الكليات والجامعة، وكذلك من الطلاب التي تشارك فيه، والتي تبذل مجهودا كبيرا ذهنيا وبدنيا في تقديم عروضها واعية بآيديولوجيتها وفلسفتها المطروحة، والجامعة تتمتع بوجود مبدعين متميزين في جميع عناصر العرض المسرحي مقدمة من قبل هؤلاء الطلاب الدارسين والخريجين في التأليف والتمثيل والإخراج وعناصر ومفردات العرض المسرح الأخرى، كما أنهم يسعون دوما لتقديم أنماطا متنوعة من فنون المسرح، القاعة والغرفة والعبث والبريختي والملحمي والكوميديا السوداء، حيث تملأهم طاقات إيجابية عاليه نحو غيرهم وبعضهم البعض. تابع عز حلمي: إن المهرجانات في ذاتها تكشف لنا عاما بعد عام هذي المواهب التي تكمن بداخل الطلاب رغم بعدهم الإجباري عن الوسط الفني بوصفهم ما زالوا طلابا لا تتاح لهم فرصة المشاهدة لعروض مسرحية كثيرا، فهم ليسوا على احتكاك مباشر بالمسرح بالدولة والاتجاهات المتنوعة للمسرح، بذلك تصبح هذه المشاركة فرصة نادرة ووحيدة لاكتشاف مواهبهم وتطويرها وهم قادرون على المنافسة مع جامعات أخرى كجامعات العاصمة.
وأضاف عز حلمي: النشاط المسرحي داخل أية جامعة أو مؤسسة يعمل على تهذيب أخلاق منتجيه وثراء وعيهم الثقافي فيبعدهم عن الممارسات غير الأخلاقية أو العادات السيئة وغير القانونية كالتطرف وغيره لأن التطرف لا يجتمع مع المسرح وممارسته.
 

 


همت مصطفى