عبد المنعم مدبولي أستاذ الكوميديا

عبد المنعم مدبولي أستاذ الكوميديا

العدد 557 صدر بتاريخ 30أبريل2018

هو شيخ المضحكاتية بلا منازع وأستاذ الكوميديا بلا منافس في النصف الثاني بالقرن العشرين، وهو كممثل ومخرج مسرحي قدير يعتبر من أهم نجوم الكوميديا القادرين على إثارة البسمات وتفجير الضحكات وما أشقها من مهمة في عصر تزايدت فيه الهموم وتفاقمت فيه المشكلات الحياتية. ولد الفنان القدير عبد المنعم مدبولي في منطقة «باب الشعرية» بمدينة القاهرة في 28 ديسمبر عام 1921، وقد توفى والده عندما كان عمره 6 أشهر، فأكملت والدته مسيرة تربيته هو وأشقاؤه الثلاثة وكان أصغرهم. أحب التمثيل منذ أن كان طالبا في المرحلة الابتدائية حينما تم اختياره ليقود الفريق المسرحي بالمدرسة. وقد بدأ حياته الفنية وهو لم يتجاوز العشرين - بعد حصوله على دبلوم الصناعات الزخرفية (بمدرسة الفنون التطبيقية) في الأربعينات وعمله كمدرس - وذلك عندما انضم إلى فرقة «جورج أبيض» عام 1941، ثم إلى فرقة «فاطمة رشدي» عام 1944،
ولإيمانه بأهمية الدراسة انضم إلى «المعهد العالي للتمثيل» عام 1945، وتخرج فيه ضمن دفعته الثالثة عام 1949، التي ضمت كل من الأساتذة: محمود عزمي، عبد المنعم إبراهيم، عدلي كاسب، ناهد سمير، صلاح سرحان، محمد الطوخي، أحمد الجزيري، كمال يس، علي الزرقاني.
بعد تخرجه مباشرة استقال «مدبولي» من وظيفته بورش كلية الفنون التطبيقية (التي كان يعمل بها منذ فترة دراسته)، وانضم إلى فرقة «المسرح الحديث» التي أسسها الرائد زكي طليمات عام 1950، ولكنه لم يحقق ذاته فشارك مع بعض زملائه من خريجي المعهد (سعد أردش، زكريا سليمان، حسين جمعة، على الغندور، توفيق الدقن، صلاح منصور وآخرون) في تأسيس فرقة المسرح الحر عام 1952، ومن خلال هذه الفرقة نجح في أثبات موهبته ولفت الأنظار إليه بعدما شارك بالتمثيل والإخراج في بطولة عدد كبير من المسرحيات التي قدمتها الفرقة.
عمل مدبولي كمعد وممثل ومخرج مسرحي في عدد كبير من المسرحيات، كما دخل إلى عالم السينما في أواخر حقبة الخمسينات، وكان أول فيلم له هو «في الهوا سوا»، ومن بعدها توالت أعماله السينمائية التي سارت بالتوازي مع نشاطه المسرحي.
ومع بداية الخمسينات أيضا تألق الفنان عبد المنعم مدبولي إذاعيا مع رفاقه محمد أحمد المصري (أبو لمعة) وفؤاد راتب (الخواجة بيجو) ومحمد يوسف وأمين الهنيدي وفؤاد المهندس وخيرية أحمد ومحمد فرحات (د. شديد) من خلال برنامج «ساعة لقلبك»، الذي شارك فيه بالتمثيل والإعداد أحيانا، وكان من الطبيعي أن يستغل هذا النجاح الذي حققه البرنامج في تأسيس فرقة مسرحية اختير لها نفس الاسم (ساعة لقلبك المسرحية)، وشارك الفنان «مدبولي» بإخراج معظم عروضها.
ومع تلك الانطلاقة القوية لمسارح التلفزيون انضم «مدبولي» إلى فرقة «المسرح الكوميدي» ليقدم الكثير من المسرحيات الخالدة في ذكرى الجمهور (وذلك خلال الفترة من 1962 إلى 1967)، كما قدم خلال تلك الفترة أيضا بعض المسرحيات بكل من المسرح العالمي ومسرح الجيب، وكان بعضها باللغة العربية الفصحي التي يجيد التمثيل بها أيضا، ومع انهيار «مسارح التلفزيون» وتقل تبعيتها إلى مؤسسة المسرح والسينما بوزارة الثقافة قدم الفنان عبد المنعم مدبولي مع عدد كبير من الفنانين استقالتهم، واتفقوا فيما بينهم على تأسيس فرقة «الفنانين المتحدين» بقيادة سمير خفاجي، وقد ضمت الفرقة عند تأسيسها كل الفنانين: عبد المنعم مدبولي، فؤاد المهندس، شويكار، محمد عوض، أمين الهنيدي، خيرية أحمد، عقيلة راتب، أبو بكر عزت، حسن مصطفى، زوزو شكيب، نظيم شعراوي، ومن خلالها قدم «مدبولي» عددا من المسرحيات المتميزة.
هذا ويجب التنويه إلى أن الفنان عبد المنعم مدبولي لم يبتعد عن فرق مسارح الدولة - وخصوصا خلال السنوات الأخيرة - حيث شارك في تقديم بعض العروض بكل من فرق: المسرح القومي، المسرح الحديث، الغنائية الاستعراضية، القومي للطفل.
وبخلاف باقي مشاركاته الثرية بعدد كبير من فرق القطاع الخاص ومن بينها على سببيل المثال: فرقة «سمير عبد العظيم»، وفرقة «النهار» (محمد نوح)، وفرقة «مسرح الفن» (لجلال الشرقاوي)، وفرقة «ثلاثي أضواء المسرح»، تبقى أهم محطات «مدبولي» بالقطاع الخاص هي تأسيسه للفرفة التي تحمل اسمه، والتي اتخذت من «مسرح الجلاء» مقرا لها وقدم من خلالها عددا من العروض المتميزة، شارك بها نخبة من النجوم من بينهم: عقيلة راتب، بدر الدين جمجوم، زيزي مصطفى، محمد نجم، يحيى الفخراني، سناء يونس، سلامة إلياس، سهير المرشدي، عبد الرحمن أبو زهرة، فؤاد أحمد، حسن حسين، فؤاد خليل، وذلك خلال الفترة من 1975 إلى 1980.
جدير بالذكر أن الفنان عبد المنعم مدبولي قد تبوأ عرش الكوميديا كمخرج منذ بداية الستينات مع كل من الفنانين: سيد بدير والسيد راضي والمهندس ومحمود السباع وكمال يس، محمد توفيق، وأيضا تبوأ العرش كممثل مع الفنانين: فؤاد المهندس وأمين الهنيدي ومحمد عوض وأبو بكر عزت. ويمكن من خلال الرصد الدقيق لأعمال الفنان القدير عبد المنعم مدبولي أن ندرجها ونصفها كإمتداد طبيعي لأعمال رائد الكوميديا الشعبية علي الكسار، فهو يمتلك هذه القدرة على الارتجال والإضحاك بكل الوسائل. ويحسب له مغامرته كممثل باختياره لتلك الأدوار المتنوعة واقتحامه عالم التراجيديا وتقديم الأدوار الإنسانية التي بدأ حياته الفنية بتقديمها. وقد توفى في التاسع من شهر يوليو عام 2006 عن عمر يناهز 85 عاما.
يمكن تصنيف مجموعة الأعمال الفنية للفنان القدير عبد المنعم مدبولي طبقا لاختلاف القنوات الفنية (الإذاعة المسرح السينما التلفزيون) وطبقا للتسلسل الزمني كما يلي:
أولا: أعماله السينمائية
تبقى للسينما فضل كبير في تقديم الوجه الآخر للفنان عبد المنعم مدبولي كممثل تراجيدي يستطيع تقديم الأدوار الإنسانية بصدق وحساسية عالية لا تقنع المشاهدين فقط بل وتجعلهم يتعاطفون معه، ولعل أهم أدواره في هذا الصدد فيلم «مولد يا دنيا»، وإن كان هذا لا ينفى وجود عدد آخر من الأفلام المتميزة ومن بينها: الحفيد، إحنا بتوع الأتوبيس، العاشقان، المرأة والساطور وأيضا حب في الزنزانة، هذا وتضم قائمة أعماله السينمائية الأفلام التالية: في الهوا سوا (1951)، أنا وقلبي، أنا وأمي (1957)، مهرجان الحب (1958)، حايجننوني، بين السما والأرض (1960)، آخر جنان، حب للجميع، إقتلني من فضلك، خدني معاك (1965)، غرام في أغسطس، الزوج العازب، إفلاس خاطبة (1966)، بنت شقية، شاطئ المرح، شنطة حمزة، شقة الطلبة (1967)، التلميذة والأستاذ، حواء والقرد، ثلاث قصص، المساجين الثلاثة، حلوة وشقية، أشجع رجل في العالم، المليونير المزيف، ابن الحتة، عالم مضحك جدا، مطاردة غرامية (1968)، الناس إللي جوه، شيء من العذاب، نشال رغم نفه، سوق الحريم، للمتزوجين فقط، من أجل حفنة أولاد، فتاة الاستعراض (1969)، ربع دستة أشرار، صراع مع الموت، المراية، أصعب جواز (1970)، الحسناء واللص، رجال في المصيدة، البعض يعيش مرتين (1971)، لعبة كل يوم، جنون المراهقات (1972)، طاحونة السيد فابز، مدرسة المشاغبين (1973)، في الصيف لازم نحب، أنا وابنتي والحب (1974)، احترسي من الرجال يا ماما، الحفيد (1975)، مولد يا دنيا، العيال الطيبين، سيقان من الوحل (1976)، ألف بوسة وبوسة (1977)، شباب يرقص فوق النار، شهادة مجنون، أهلا يا كابتن (1978)، لا يا ابنتي العزيزة، إحنا بتوع الأتوبيس (1979)، أنا مش حرامية، حب في الزنزانة (1983)، الجوهرة، العايقة والدريسة، الزواج والصيف (1985)، بكرة أحلى من النهاردة (1986)، إبتسامة في عيون حزينة (1987)، ضحية حب (1988)، جحيم 2، العودة والندم (1990)، كريستال (1992)، السيد كاف (1994)، المرأة والساطور (1996)، حب من ثلاث أطراف (1997)، إمرأة تحت المراقبة (2000)، العاشقان (2001)، عايز حقي (2003)، أريد خلعا (2005)، ومن أفلامه أيضا: البحث عن جريمة، البنت كبرت.
ثانيا: أعماله التلفزيونية
تعددت المشاركات التلفزيونية للفنان القدير عبد المنعم مدبولي وتضم قائمة أعماله المسلسلات التالية: بائع العصافير، فوازير جدو عبده (زارع أرضه، راح مكتبته)، أيام المرح، أبنائي الأعزاء شكرا، كسبنا القضية، الزواج على طريقتي، شيء من الخوف، السجين 88، لعبة الفنجري، اتنين تحت الصفر، أهلا جدو العزيز، روض الفرج، مهلا أيها العمر، رفع الستار، خاتم السعد، الصيد في الهواء، زهور تتفتح، الهجرة إلى المجهول، فوزاير لغز الملكة شهرزاد، كان يا ما كان، علاء وصفاء والأصدقاء، تركة جدو، نوادر جحا المصري، مغامرات راجل زيي وزيك، أيام المرح، سيداتي وسادتي انتبهوا، عالم عم أمين، وكسبنا القضية، فرفشة، توتة توتة، خمسة خمسة، ثمار الشوك، أولادي، الدنيا وردة بيضاء، وداعا يا ربيع العمر، الوقف، حواديت فكري أباظة، ماما نور، ناس ولاد ناس، لعبة الفنجري، درس العمر، الآنسة كاف، سر الأرض، المهر، العائلة، كوبري الأحلام، حلم الثراء الجميل، الزواج على طريقتي، حكايات مجنونة، أيام الغربة، سر اللعبة، الرجل والليل، يوميات ونيس (ج4)، كلهن طيبات، الشارع الجديد، بيت أبو الفرج، قط وفار، راجل حظوا كده، طيور الشمس، زمن عماد الدين، إجري إجري إجري، شمس يوم جديد، لقاء السحاب، أين ذهب الحب، الكلام المباح. وذلك بخلاف عدد من السهرات والتمثيليات التلفزيونية ومن بينها: الأستاذ، الرجل المناسب، دنيا وفيها العجب، الأسوار، الكابتن والوردة، عيد ميلاد سعيد، الحفلة، البريء والصورة، خليل أفندي عاوز يتجوز، سواق التاكسي، حضرة الناظر، أحلام مشروعة، البحث عن شقة الزوجية.
ثالثا: أعماله الإذاعية
للأسف الشديد أننا نفتقد لجميع أشكال التوثيق العلمي بالنسبة للأعمال الإذاعية، وبالتالي يصعب حصر جميع المشاركات الإذاعية (في غياب القوائم والفهارس الاسترجاعية) لهذا الفنان القدير الذي ساهم في إثراء الإذاعة المصرية ببعض برامج المنوعات والأعمال الدرامية على مدار مايزيد عن نصف قرن تقريبا، شارك خلالها ببطولة عدد كبير من المسلسلات الكوميدية والاجتماعية، حيث بدأت مشاركاته منذ أواخر الأربعينات عندما كتب تمثيليات فكاهية للأطفال وشارك في تمثيلها، ومرورا بالبرنامج الشهير ساعة لقلبك، ثم مشاركاته في الكثير من المسلسلات والسهرات الإذاعية ومن بينها: مزيكا وبولوتيكا، زفة عديلة، الثلاثة المدهشين، مذكرات الأسطى علي، الأزواج الثلاثة، لو كنت منافقا، أنا وهي وبس، بسطاويسي مسافر ليه، زقزوق وأولاده في العيد، عفوا ممنوع الانتقام، أبو الحسن العبيط، حلال العقد، عاشور رايح جاي، زكية الغبية، هيام وفارس الأحلام.
رابعا: أعماله المسرحية
ظل المسرح لسنوات طويلة هو المجال المحبب للفنان عبد المنعم مدبولي ومجال إبداعه الأساسي، وهو الذي قضى في العمل به كممثل وكمخرج محترف ما يزيد عن نصف قرن، هذا ويمكن تصنيف مجموعة أعماله المسرحية طبقا لاختلاف مشاركاته بالفرق المسرحية وطبيعة الإنتاج وأيضا طبقا للتسلسل الزمني كما يلي:
1 - في مجال التمثيل:
أ - بفرق القطاع الخاص:
 - «المسرح الحر»: لعبة البيت (1953)، المغماطيس، كوكتيل العجايب (1955)، الناس إللي تحت (1956)، بين القصرين، الناس اللي تحت، ماهية مراتي (1957)، زقاق المدق، فيضان النبع (1958)،
 - «الفنانين المتحدين»: الزوج العاشر، المغفل، (1967)، كده يا كده، بمبة كشر، البيجاما الحمراء (1968)، حصة قبل النوم، هاللو شلبي (1970)، العيال الطيبين، وكالة نحن معك (1972)، مدرسة المشاغبين (1973)، ريا وسكينة (1982).
 - «المسرح الضاحك»: مطار الحب (1968).
 - «نجوم العصر»: سوق العصر (1969).
 - «الريحاني»: الملاك الأزرق (1974)، أولاد علي بمبة (1975).
 - «المدبوليزم»: راجل مفيش منه (1976)، حمار ما شالش حاجة (1977)، مولود في الوقت الضائع (1978)، يا مالك قلبي بالمعروف، مع خالص تحياتي (1979)، حدث في شارع الهرم (1980).
 - «سمير عبد العظيم»: تصبح على خير يا حبة عيني (1988).
 - «النجوم» (سعيد حربي): خشب الورد (1988).
 - «مسرح الفن» (لجلال الشرقاوي): باحبك يا مجرم (1990).
 - «سامي عامر»: إحنا إللي خطفناها (1990).
 - «النهار» (محمد نوح): سوق الحلاوة (1993).
 - «ثلاثي أضواء المسرح»: نشئت يا ناصح (1995).
 - «تو إتش» (حسن الشنتوري): المزيكاتي (1999)،
 - وذلك بخلاف مسرحية ريا وسكينة في مارينا (2004)، وبعض المسرحيات المصورة ومن بينها: عيب يا محترم، الوصية، خد بالك من عيالك، أنا نسيت نفسي (1977)، ألوان (1986)، الفضيحة (1988)، أنا نسيت اسمي (1989)، خد بالك من عيالك (1993).
ب - بفرق مسارح الدولة:
 - «المسرح الكوميدي»: السكرتير الفني، أنا وهو وهى، جلفدان هانم، أصل وصورة، ممنوع الستات (1963)، مطرب العواطف (1962)، لوكاندة الفردوس، الزوج الحائر (1963)، جنان وسلك ودكتور (1964)، عمتي إكرام وأختها إنعام (1965)، المفتش العام، جوزين وفرد (1966)، نمرة 2 يكسب (1966)، حالة حب (1967) وذلك منذ عام 1962،
 - «المسرح العالمي»: الخاطبة، طبيب رغم أنفه، مقالب سكابان (1964).
 - «مسرح الجيب»: الضفادع (1965).
 - «المسرح الحديث»: الجنزير (1996)، تفاحة يوسف (1998)، وسط البلد (2002).
 - «الغنائية الاستعراضية»: السنيورة والثلاث ورقات (1998).
 - «المسرح القومي»: رقصة سالومي الأخيرة (1999)،
 - «القومي للطفل«: أمير الخيال (2006).
2 - في مجال الإخراج:
أ - بفرق القطاع الخاص:
لم تقتصر جهود «مدبولي» على التمثيل فقط بل شارك كثيرا بإخراج بعض العروض الكوميدية، ومن بينها على سبيل المثال العروض التي أخرجها للفرق التالية:
 - «المسرح الحر»: الأرض الثائرة، الرضا السامي، حسبة برما (1953)، خايف أتجوز (1954)، مراتي بنت جن (1956)، حسبة برمة، الأرض الثائرة، الرضا السامين،، مراتي نمرة 11، خايف أتجوز (1959)، برعي بعد التحسينات (1968).
 - «ساعة لقلبك المسرحية»: أنا مين فيهم (1958)، دور على غيرها (1959)، الستات ملايكة، طلعت لي في البخت (1960)، يا مدام لازم تحبيني، البعض يفضلونها قديمة (1961).
 - «إسماعيل يس»: ثلاث فرخات وديك (1962)، أنا وأخويا وأخويا (1965).
 - «الفنانين المتحدين»: أنا وهو وسموه (1966)، حواء الساعة 12، المغفل (1967)، زنقة الستات (1968)، سري جدا جدا (1969)، اللص الشريف (1971).
 - «المسرح الضاحك»: مطار الحب (1968).
 - «ثلاثي أضواء المسرح»: حدث في عزبة الورد (1968)، نشئت يا ناصح (1995).
 - «المسرح الفكاهي»: البنات والثعلب (1969).
 - «عمر الخيام»: الشنطة في طنطا (1969).
 - «الكوميدي المصرية»: طبق سلطة (1969)،، العبيط (1970)، يا ما كان في نفسي (1974).
 - أمين الهنيدي»: سبع ولا ضبع (1972)، أجمل لقاء في العالم (1973)، أنا آه أنا لأ (1977).
 - «الريحاني»: الملاك الأزرق (1974)، أولاد على بمبة (1975).
 - «المدبوليزم»: راجل مفيش منه (1976)، حمار ما شالش حاجة (1977)، مولود في الوقت الضائع (1978)، مع خالص تحياتي (1979).
 - «نجم»: الواد النمس (1983)، البلدوزر (1986).
وذلك بخلاف بعض المسرحيات المصورة ومن بينها: أنا نسيت اسمي.
ب - بفرق مسارح الدولة:
 - «الكوميدي»: أنا وهو وهي، مطرب العواطف، المفتش العام، جلفدان هانم (1962)، أصل وصورة، السكرتير الفني، لوكاندة الفردوس، ممنوع الستات، العبيط، بص شوف مين، حلمك يا شيخ علام (1963)، ملكة الإغراء (1964)، الدبور، عمتي إكرام وأختها إنعام (1965)، تسمح من فضلك، جوزين وفرد (1966)، الزوج الحائر (1969).
رحم الله الفنان القدير عبد المنعم مدبولي الذي أسعدنا كثيرا بأعماله الكوميدية، والذي استطاع بموهبته وجهده وخبرته أن يكون أحد العلامات البارزة في مجال الكوميديا، كما أصبح صاحب ومؤسس لمدرسة «المدبوليزم» التي تعتمد على التكرار للكلمات بنغمات مختلفة وعلى سوء التفاهم وكذلك على الحركة السريعة بجميع عضلات الجسم.


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏