نوادي مسرح وسط الصعيد أول أبريل

نوادي مسرح وسط الصعيد أول أبريل

العدد 552 صدر بتاريخ 26مارس2018

أنتجت ضمن عروض نوادي المسرح بإقليم وسط الصعيد الثقافي، وفي أربع محافظات وهي أسيوط، المنيا، سوهاج، والوادي الجديد، 12 عرضا مقرر عرضها بداية أبريل القادم في مهرجان نوادي المسرح بإقليم وسط الصعيد الثقافي.
قالت منى رشاد رئيسة المسرح بالإقليم: تمت الموافقة على إنتاج 12 عرضا مسرحيا لنوادي إقليم وسط الصعيد الثقافي، وسوف تقدم عروض كل فرقة على مسرح الثقافة الخاص بها بمحافظتها وذلك تخفيفا لأعباء السفر.
أوضحت أن العروض المقدمة هي عروض فرع ثقافة المنيا: «المحبرة» تأليف كارلوس مونييث وإخراج مينا يونان، «سر الولد» تأليف أشرف عتريس وإخراج محمد عبد العظيم، عرض الساحر تأليف وإخراج آندرو عماد، وعروض فرع ثقافة الوادي الجديد، وهي: «الفخ» تأليف ألفريد فرج وإخراج أحمد محمود منصور، وعروض فرع ثقافة سوهاج: «سر الطلسم» تأليف ملحة عبد الله وإخراج محمد صديق، «الحصاد» تأليف وإخراج رضوى محمود محمد، «العبرة» بالنهاية تأليف وليم شكسبير وإخراج معاذ محمود صابر. ويقدم فرع ثقافة أسيوط 5 عروض مسرحية على خشبة مسرح ثقافة أسيوط، وهي: عرضان لفرقة قصر ثقافة أسيوط «عفوا أنا المؤلف» تأليف محمد علي وإخراج عبد الله حامد، و»بطل من ورق» تأليف وإخراج محمد جابر المتولي، وتمثيل مصطفى إبراهيم، و3 عروض لفرقة ثقافة أحمد بهاء الدين، وهي: «حديقة الغرباء» تأليف إبراهيم الحسيني وإخراج محمد أمين، ومسرحية «الحب رغم أنف الحاقدين» تأليف وإخراج وتمثيل أحمد عبد الباسط، والبانتومايم «حتة سودة» تأليف أمل حمدي وإخراج محمد عبد المجيد.
وفي لقاء لجريدة «مسرحنا» مع بعض المخرجين الواعدين، قال المخرج أحمد عبد الباسط إنه يناقش في مسرحيته «الحب رغم أنف الحاقدين» مشكلات مجتمعية وينتقد غياب الحب، مؤكدا أن الحب موجود رغم كل القيود والعادات، وهو يطرح الحب في خمس صور منفصلة متصلة ويسميها الخمس معجزات، ويقول إنه يعظم دور المرأة في المجتمع ويرفض تهميشها، كما شكر الممثلة آية عمار التي اكتشفها، وقال إن المؤلف كتبه خصيصا لها وإنها تمتلك الكثير من المواهب.
وقال ميسرة بانتومايم مخرج عرض «حتة سودة» تأليف أمل حمدي والممثلين تحت سن 18 سنة: العرض بانتومايم «وهذه التجربة الأولى لنا في النوادي، وإن الصورة المبدئية للعرض تتكلم عن طفل الشوارع بنقائه وبطبيعته، هو إنسان يتأثر بالبيئة التي حوله وكل واحد يتفرج على العرض سوف يفهمه بطريقة مختلفة لأنه يعرض قضايا كثيرة».
ويذكر مخرج العرض «عفوا أنا المؤلف» عبد الله حامد أن هذا العرض يطالب بتغيير مجتمعي كامل، نغير فيه من حياتنا وسلوكياتنا بالديمقراطية، فرؤيته كمخرج أن أبطال شكسبير غيروا في المجتمع، ولا بد أن يبدأ التغيير من أنفسنا.
 لؤا الصباغ

 


لؤا الصباغ