آمال زايد الست أمينة

آمال زايد الست أمينة

العدد 550 صدر بتاريخ 12مارس2018

الفنانة المصرية القديرة آمال زايد من الفنانات اللاتي اشتهرهن بطريقة أدائهن المتميزة، ولذلك قد لا يتذكر البعض اسمها ولكن بمجرد ظهورها بإحدى الأدوار على الشاشة أو حتى رؤية صورتها سيتذكرها الجميع، كما سيتذكرون على الفور شخصيتها الدرامية الخالدة “الست أمينة” زوجة السيد عبد الجواد (الفنان يحيى شاهين) بتلك الثلاثية الواقعية البديعة التي نسج خيوطها الدرامية بعبقرية رائعة أديب نوبل الكبير نجيب محفوظ، كما سيتذكرون بالتالي بعض عباراتها الشهيرة (ومن بينها: سيدنا “الحسين” ناداني قمت لبيت وهناك المتقدر حصل... أبدا ياسي السيد أول مرة وحياة “الحسين”)،
كذلك سيتذكرون أيضا بعد ذلك مجموعة أخرى من أدوارها المتميزة التي نجحت من خلالها في تجسيد بعض الشخصيات والأنماط الشعبية، وتفوقت أيضا من خلالها في توظيف صوتها الحنون وأدائها الهادئ الرصين وملامح وجهها المصرية الأصيلة.
ويمكن للناقد المتخصص وكذلك للمشاهد المتذوق أن يرصد مدى تميز أداء الفنانة القديرة آمال زايد وسط نخبة كبيرة من الفنانات اللاتي تخصصن في أداء أدوار الأمهات بالسينما المصرية، وفي مقدمتهن كل من القديرات: فردوس محمد، عقيلة راتب، رفيعة الشال، عزيزة حلمي، ناهد سمير، علية عبد المنعم، هدى سلطان، زهرة العلا، وجميعهن اشتهرن بتقديم دور الأم الطيبة الحنون في حين ارتبطت القديرات: علوية جميل، زوزو حمدي الحكيم، نجمة إبراهيم، زوزو شكيب، ميمي شكيب، ماري منيب بأداء أدوار الأم القاسية أو زوجة الأب والحماة، وتبقى مع ذلك مجموعة قليلة من الممثلات اللاتي تنوعت وتباينت أدوارهن بين الأم الحنون والأم القاسية وفي مقدمتهن: أمينة رزق، زينب صدقي، دولت أبيض، وآمال زايد.
هذا وتتميز القديرة آمال زايد بصفة عامة بمدى تنوع أدوارها بشدة، فبخلاف تنوع أدوارها بين أدوار الأم الحنون الطيبة المسالمة وبين أدوار الأم القاسية الشديدة، نجد تنوعا آخر بين أدوار الأم الفلاحة (كما في فيلم: شيء من الخوف)، أو الأم القاهرية التقليدية (الست أمينة في الثلاثية)، أو الأم العصرية المودرن (كما في فيلم عفريت مراتي ومسرحية طبيخ الملايكة). وجدير بالذكر أن الفنانة القديرة آمال زايد قد خاضت أيضا تجربة التمثيل الكوميدي في فيلمي: «آخر جنان» مع أحمد رمزي عام 1965، «عفريت مراتي» مع شادية وصلاح ذو الفقار عام 1968، وأيضا من خلال بعض المسرحيات ومن بينها: طبيخ الملايكة، ماكان من الأول، البولوبيف، عريس بالكريمة، وإن ظلت مع ذلك تعرف دائما بأدوارها الجادة، خاصة وأنها لم تحقق شهرة في أداء تلك الأدوار الكوميدية كشهرة شقيقتها الفنانة جمالات زايد.
والفنانة آمال زايد (واسمها الحقيقي: حكمت محمد زايد) من مواليد حي «السيدة زينب» بمحافظة القاهرة في 27 سبتمبر عام 1910، وهي تنتمي إلى أسرة فنية كبيرة، فهي الشقيقة الصغرى لمدير الإنتاج محمد محمد زايد، وأيضا الشقيقة الكبرى للفنانة الكوميدية جمالات زايد (التي تصغرها بتسع سنوات، فهي من مواليد 16 فبراير عام 1919) وكانت قد سبقتها في الالتحاق بالوسط الفني. هذا ويضم الجيل التالي مجموعة من الفنانين أيضا فهي والدة الفنانة معالي زايد، وبمثابة الخالة للفنان هاني شاكر.
وقد أنجب شقيقها الأكبر عددا كبيرا من الأبناء احترف أكثرهم عالم الفن والإنتاج الفني، فهو والد كل من المنتج مطيع زايد والسينارسيت محسن زايد، والمنتجين مختار زايد ومحيي زايد.
 - ويعد الراحل مطيع زايد (مطيع محمد زايد) الملقب بشيخ المنتجين العرب هو المنتج الأهم والأشهر في العائلة، ولدى مطيع زايد ابنتان اتجهتا للفن هما: إيمان زايد التي عملت بالإنتاج وتتولى حاليا مسئولية شركة الإنتاج التي تركها والدها، ومها زايد التي اتجهت للمونتاج.
 - والاسم الأبرز في العائلة كان الراحل محسن زايد الذي بدأ حياته ضابطا في الجيش وظل فيه طيلة فترة حرب الاستنزاف قبل أن يخرج مصابا عام 1974، ورغم أنه درس الإخراج فإن وجوده بالجيش حرمه منه ليفرغ طاقاته في الكتابة، وقد اتجه ياسر زايد إلى الإخراج السينمائي، في حين أكملت ابنته «نشوى محسن زايد» مسيرته في مجال السيناريو.
 - وكذلك اتجه شقيقهما «مختار محمد زايد» إلى الإنتاج، وقد عمل ابنه أحمد مختار زايد بالتمثيل لفترة لكنه توقف بعد أعمال قليلة، بينما أصبحت ابنته مروة مختار زايد عازفة كلارينت محترفة.
 - آخر الإخوة انضماما لقافلة الإنتاج هو الأخ الأصغر محيي محمد زايد، وهو والد كل من الممثلة الشابة بسمة، ومساعد الإخراج أحمد.
 - كذلك تضم عائلة محمد زايد أيضا الكاتبة الصحافية الكبيرة مهجة زايد التي اتجهت للكتابة وعملت بالصحافة في مؤسسة روزاليوسف ولها عدة مؤلفات،
 - والفنان ممدوح محمد زايد الذي عمل بالتمثيل لسنوات قليلة ولكنه لم ينجح في تحقيق الشهرة، وأيضا مواهب محمد زايد التي لم عملت بمكتبة الأفلام السينمائية بالتلفزيون ووالدة «علية» التي احترفت الإخراج. ويتضح مما سبق أن الفنانة الكبيرة آمال زايد عمة كل من الأبناء بالجيل الثاني (أبناء شقيقها محمد زايد)، وبمثابة الجدة لكل الفنانين من الجيل الثالث، كما نجد بصفة عامة أن البنات بعائلة «زايد» قد اتجهن للتمثيل في حين فضل الرجال العمل بالإنتاج، واتجه «محسن» للتأليف، كما تنوعت اهتمامات الأجيال التالية بين الإخراج والمونتاج والموسيقي.
والحقيقة أن عائلة «زايد» الكبيرة قد دخلت الفن من أوسع أبوابه عن طريق الأخ الأكبر المنتج الفني الراحل محمد زايد في منتصف الأربعينات حيث كان أحد أعمدة شركة الفنان الراحل فريد الأطرش للإنتاج السينمائي حتى إنه ظهر معه كممثل في عدد من الأفلام من بينها: «إزاي أنساك»، كما ظهر أيضا كممثل في فيلم «أرض الاحلام» لعماد حمدي ومديحة يسري. وقد تأثر جميع أشقائه بالوسط الفني من خلال استضافته لكبار نجوم الفن والغناء في منزل الأسرة بالسيدة - بشكل شبه يومي نظرا لعلاقته الوطيدة بهم - ومن بين هؤلاء الفنانين فريد الأطرش وأنور وجدي وبيرم التونسي وبديع خيري وعادل خيري الذين كانت تستهويهم أشعار التي كان يكتبها محمد زايد بالعامية أحيانا وبالفصحي في أحيان أخرى.
بدأت الفنانة آمال زايد حياتها الفنية بعد أن سبقتها شقيقتها الصغرى آمال بالعمل في الإذاعة والسينما، ومن المرجح أن «آمال» قد بدأت حياتها الفنية وهي في العشرين من عمرها بفضل تشجيع شقيقها الأكبر مدير الإنتاج، وذلك بالالتحاق بالفرقة القومية مقابل ثلاثة جنيهات في الشهر، ثم بالتمثيل السينمائي بدءا من عام 1937، وكانت باكورة أعمالها مشاركتها بفيلم «سلامة في خير»، كما اشتركت أيضا في تلك الفترة في المسلسسل الإذاعي: «عيلة مرزوق أفندي»، وقد شاركتها بالتمثيل أيضا في هذا العمل شقيقتها الفنانة جمالات زايد.
بدأت «آمال زايد» في لفت الأنظار إليها بأدائها لبعض الأدوار الصغيرة منذ عام 1939 وبالتحديد بفيلمي: «بائعة التفاح» و«دنانير»، والأخير من بطولة كوكب الشرق أم كلثوم، ثم تزوجت عام 1943 من ضابط الجيش عبد الله المنياوي، وهو أحد الضباط الأحرار الذين شاركوا عبد الناصر في القيام بثورة يوليو عام 1952، واضطرت لاعتزال الحياة الفنية عام 1944 بناء على رغبة زوجها الذي فضل تفرغها لحياتها الأسرية. واستمرت في اعتزالها لمدة خمسة عشر عاما أنجبت خلالها إبنائها الأربعة: محمد ومهجة وماجدة ومعالي (مواليد عام 1953)، وقد أصبحت الصغرى ممثلة شهيرة بعد ذلك، وفضلت اختيار اسم عائلة والدتها الفنية «زايد» كلقب فني لها ليصبح اسمها الفني معالي زايد.
عادت الفنانة آمال زايد بعد هذا الإنقطاع الطويل - وبعد انفصالها عن زوجها - للتمثيل مرة أخرى بفيلم «من أجل حبي» مع الفنان فريد الأطرش عام 1959، وبعدها بعامين تقريبا رشحها المخرج حسن الإمام للقيام بأشهر أدوارها علي الإطلاق في فيلم «بين القصرين» عام 1962، كما قدمت أيضا دورا مهما ومشابها بدرجة ما لهذا الدور في الفيلم الشهير «شيء من الخوف» عام 1969. وبخلاف مشاركاتها السينمائية اشتركت الفنانة آمال زايد خلال مشوارها في أكثر من 32 مسرحية وذلك بجانب الحلقات التلفزيونية والإذاعية، كانت آخر أعمالها فيلم «الحب الذي كان»، وهو الفيلم الذي توفيت قبل أن يتم عرضه، وذلك عن عمر يناهز الثانية والستين في 23 سبتمبر عام 1972، وبالتالي لم يمهلها القدر لتستكمل الجزء الثالث من ثلاثية نجيب محفوظ (فيلم السكرية)، الذي تم إنتاجه عام 1973.
بدأت الفنانة آمال زايد مشاركتها المسرحية من خلال فرقة «ساعة لقلبك المسرحية» عام 1959، ثم شاركت في بطولة بعض أعمال كل من فرقتي: «المسرح الحر» و«أنصار التمثيل والسينما» بدءا من عام 1961، هذا وتعد فرقة «المسرح العسكري» والتي سميت بعد ذلك بفرقة «مسرح العروبة» من المحطات المسرحية المهمة جدا في مسيرة الفنانة القديرة آمال زايد، فمن خلالها تعاونت مع عدد من كبار المخرجين (من بينهم الأساتذة: فتوح نشاطي، نور الدمرداش، سعد أردش، عبد المنعم مدبولي، عبد الحفيظ التطاوي، صلاح المصري، وشاركت من خلالها بأدوار البطولة المطلقة مع نخبة من الفنانين المتميزين ومن بينهم الأساتذة: عبد الحفيظ التطاوي، نوال أبو الفتوح، زين العشماوي، زيزي مصطفى، عبد الخالق صالح، عصمت محمود، فتحية شاهين، كامل أنور، وذلك بخلاف أنها استطاعت من خلال الجولات الفنية للفرقة زيارة عدد كبير من محافظات مصر وأيضا بعض الدول العربية ومن بينها «اليمن». وجدير بالذكر أنها خلال تلك الفترة الزمنية وبالتحديد من خلال مشاركتها بعروض الفرقة ارتبطت بالزواج مع زميلها بالفرقة الفنان القدير عبد الخالق صالح (عام 1965).
وتجدر الإشارة إلى أن الفنان عبد الخالق صالح (1913 - 1978) كان يعمل في الأساس ضابطا بالشرطة وقد أنهى حياته العسكرية لواء بالبوليس، وقد بدأ حياته الفنية عام 1958 مع المخرج عز الدين ذو الفقار، كما عمل في عدد كبير من عروض المسرح العسكري، وبعد ذلك ببعض فرق الدولة ومع فرقة «ثلاثي أضواء المسرح»، ومن أهم الأفلام التي اشترك في تمثيلها: الرجل الثاني، الأشرار، ليل وقضبان، وهو والد المخرج السينمائي المتميز علي عبد الخالق.
هذا ويمكن تصنيف مجموعة الأعمال الفنية للفنانة القديرة آمال زايد طبقا لاختلاف القنوات المختلفة (سينما مسرح إذاعة تلفزيون) مع مراعاة التتابع التاريخي كما يلي:
أولا: الأفلام السينمائية
لم تستطع السينما للأسف الاستفادة من موهبة وخبرات الفنانة القديرة آمال زايد وتوظيفها فنيا، فعلى الرغم من مشاركاتها السينمائية المبكرة، فإن تلك المشاركات لا يمكن مقارنتها إطلاقا بحجم مشاركات بعض نجمات جيلها، وذلك نظرا لاعتزالها المبكر لما يقرب من خمسة عشر عاما، بالإضافة إلى أن السينما المصرية كعادتها لم تهتم إلا بأدوار نجوم الشباك من المطربين وشباب الفنانين، وبالتالي تصبح جميع الأدوار المساعدة وخصوصا لكبار السن هي مجرد أدوار ثانوية يصعب من خلالها تأكيد الموهبة وإثبات الذات، ولكن يحسب للفنانة آمال زايد - والتي تعد حالة استثنائية - نجاحها في إثبات موهبتها وتأكيد حضورها وقدراتها وذلك على الرغم من مشاركتها خلال فترة البدايات بأداء بعض الأدوار الهامشية فقط، وذلك بالتحديد خلال الفترة من بداياتها السينمائية عام 1937 وحتى قبل اعتزالها 1944، ولكن بعد عودتها نجحت في تأكيد وجودها الفني بصورة متميزة جدا، وخصوصا في تجسيدها لأدوار الأم بدءا من عام 1959 وحتى تاريخ رحيلها عام 1972. هذا وتضم قائمة أعمالها السينمائية ما يقرب من خمسة وعشرين فيلما من بينها مجموعة الأفلام التالية: سلامة في خير (1937)، يحيا الحب (1938)، دنانير، بائعة التفاح، زليخة تحب عاشور (1939)، المتهمة، عايدة (1942)، طاقية الإخفاء (1944)، من أجل حبي (1959)، حب في حب (1960)، يوم من عمري (1961)، بين القصرين (1962)، بياعة الجرائد (1963)، آخر جنان (1965)، خان الخليلي، قصر الشوق (1966)، عفريت مراتي (1968)، شيء من الخوف، شيء من العذاب (1969)، حياتي، عين الحياة (1970)، دعوة للحياة (1972)، الحب الذي كان (1973).
وتجدر الإشارة إلى تعاونها من خلال مجموعة الأفلام السابقة مع نخبة من كبار المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل ومن بينهم الأساتذة: محمد كريم، نيازي مصطفى، حسين فوزي، أحمد جلال، بركات، صلاح أبو سيف، عاطف سالم، حسن الإمام، كمال الشيخ، سيف الدين شوكت، عيسى كرامة، فطين عبد الوهاب، حسين كمال، إبراهيم الشقنقيري، علي بدرخان، مدحت بكير.
ثانيا: مشاركاتها التلفزيونية
شاركت الفنان آمال زايد بأداء بعض الأدوار الرئيسة والأدوار الثانوية في عدد من الأعمال التلفزيونية المهمة ومن بينها: رزق العيال، تركة جدو، العسل المر، ناعسة، الحائرة، وذلك بخلاف بعض التمثيليات والسهرات التلفزيونية ومن بينها: منى، آمال وآلام، تنوعت الأسباب. ومجموعة الأعمال السابقة هي مجرد نماذج حيث يصعب للأسف حصر جميع أعمالها التلفزيونية التي شاركت فيها.
ثالثا: أعمالها الإذاعية
مما يؤسف له بشدة أننا نفتقد لجميع أشكال التوثيق العلمي بالنسبة للأعمال الإذاعية، وبالتالي يصعب حصر جميع المشاركات الإذاعية المهمة لهذه الفنانة القديرة، والتي ساهمت في إثراء الإذاعة المصرية بمشاركتها في بطولة عدد كبير من المسلسلات والتمثيليات والبرامج الدرامية على مدار ما يقرب من ثلاثين عاما، ولعل من أشهر أعمالها عيلة مرزوق أفندي، التي جمعت بينها وبين شقيقتها «جمالات» لعدة سنوات متتالية وحتى تاريخ رحيلها، وذلك بالإضافة إلى بعض الأعمال الأخرى المهمة ومن بينها: نص دستة عيال، العسل المر، رجل ذو أهمية، الوهم، الدبوس، المماليك، أشجع رجل في العالم، سيد درويش، مخيمر الثالث عشر، جفت الدموع، أرض الجزيرة، عابد المداح، كانت ملاكا، النجمة، رمضان عريس، الكرة ساحرة الجميع، مشكلة عائلية.
رابعا: مشاركاتها المسرحية
ظل المسرح هو المجال المحبب للفنانة آمال زايد، فقد تفجرت هوايتها لفن التمثيل من خلاله، كما أثبتت وأكدت موهبتها من خلاله بعدما تعلمت أصول التمثيل بفضل أساتذته وأتيحت لها فرصة المشاركة ببعض البطولات أو الأدوار الرئيسية، ويمكن تصنيف مجموعة أعمالها المسرحية طبقا لإختلاف نوعية وطبيعة الفرق (الجهات الإنتاجية) مع مراعاة التتابع التاريخي كما يلي:
1 - بفرق القطاع الخاص:
 - «ساعة لقلبك»: ماكان من الأول (1959).
 - «المسرح الحر»: الفراشة (1959)، بين القصرين (1960)، قصر الشوق (1961)، لعبة الحب (1962).
 - «أنصار التمثيل والسينما»: طالع السلم (1960)، علشان عيونك (1961).
 - «ثلاثي أضواء المسرح»: طبيخ الملايكة (1969).
 - «ابن البلد»: الأورنس، بين النهدين (1970)، البولوبيف (1971).
 - مسرحيات مصورة: عريس بالكريمة (رياض العريان - 1978)
2 - بفرق مسارح الدولة:
 - «المسرح العسكري»: محدث نعمة، المركب إللي تودي (1961)، الأستاذ كالون، المراية (1963)، الناس الأكابر، اتفرج وشوف، صاحبة العصمة (1964)، في سبيل الحرية، ضربة معلم (1965)، الشمس طلعت، بيتنا الكبير (1966).
 - «المسرح القومي»: الدخان (1962).
 - «المسرح الحديث»: خان الخليلي (1962).
 - «المسرح الغنائي»: الأرملة الطروب (1962).
 - «مسرح الحكيم»: لعبة الحب (1966).
 - «مسرح الجيب»: سكان السطوح (1971).
ويجب التنويه في هذا الصدد إلى أنها ومن خلال مجموعة المسرحيات التي شاركت في بطولتها قد تعاونت مع نخبة من المخرجين الذين يمثلون أكثر من جيل ومن بينهم الأساتذة: فتوح نشاطي، نور الدمرداش، كمال يس، محمود السباع، علي الغندور، سعد أردش، عبد المنعم مدبولي، حسن عبد السلام، السيد راضي، أحمد زكي، فؤاد المهندس، صلاح منصور، عبد الحفيظ التطاوي، المخرج النمساوي توني نيستار، حسين كمال، صلاح المصري.
رحم الله هذه الفنانة القديرة التي استطاعت أن تجسد لنا صورة صادقة للمرأة المصرية خلال أربعينات وخمسينات القرن العشرين كما في أفلام: «بين القصرين»، «قصر الشوق»، و«شيء من الخوف»، ويحسب لها أيضا مشاركتها في تطوير هذه الصورة بنجاح ووعي لتقدم لنا أيضا صورة الأم العصرية خلال فترة ستينات القرن العشرين ومثال لها دورها بفيلم «عفريت مراتي» ومسرحية «طبيخ الملايكة».

 


د.عمرو دوارة

esota82@yahoo.com‏