فى أولى ليالى «اضحك لما تموت» وزيرة الثقافة

فى أولى ليالى «اضحك لما تموت» وزيرة الثقافة

العدد 545 صدر بتاريخ 1فبراير2018

: إعادة افتتاح المسرح القومي يعد انتصارا جديدا للثقافة والفنون الهادفة

شهدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة إعادة تشغيل المسرح القومي بعرض “اضحك لما تموت” تأليف لينين الرملي وإخراج عصام السيد وبطولة نبيل الحلفاوي، محمود الجندي، سلوى عثمان، إيمان إمام، تامر الكاشف، زكريا معروف، حمدي حسن، بحضور جماهيري رفع لافتة كامل العدد في أول يوم عرض.
صرحت وزير الثقافة أن إعادة افتتاح المسرح القومي يعد انتصارا جديدا للثقافة والفنون الهادفة الذي جاء بعد تذليل العقبات التي واجهته ووضع حلا نهائيا لها.. وأشارت أن حرص وزارة الثقافة على أن يفتح المسرح أبوابه للجمهور يأتي إيمانا بقيمة فن المسرح ودوره كقوة ناعمة تؤثر على حركة التنوير في المجتمع، مؤكدة أن المسرح القومي تحديدا إحدى العلامات البارزة في الثقافة المصرية، واحتضنت جدرانه الكثير من روائع الأعمال، كما حظي برواج غير مسبوق بفضل كوكبة من الكتاب المسرحيين والمبدعين الذين دشنوا مرحلة هامة في تاريخ المسرح المصري خلال خمسينات وستينات القرن الماضي، وأيضا في السنوات الأخيرة التي شهدت عروضه الجادة خلالها إقبالا جماهيريا عظيما ومشاركات لكبار الفنانين.
تعد مسرحية «اضحك لما تموت» هي النص الـ51 للكاتب لينين الرملي، ومن إخراج عصام السيد حيث تعاونا معا في تقديم الكثير من الأعمال الناجحة، منها «أهلا يا بكوات» ثم «وداعا يا بكوات» التي لاقت نجاحا فنيا وجماهيريا غير مسبوق.. وذكر لينين الرملي أن فكرة هذه المسرحية خطرت له في 2010 وانتهى منها بعد أربع سنوات ثم اكتشف أنها تكمل مسرحيتي «أهلا يا بكوات» و«وداعا يا بكوات»، وفكرتها تربط بين أحداث المسرحيتين، فبطلاها لم يعودا للماضي ولم يذهبا إلى المستقبل، وإنما يعيشان الحاضر بكل تفاصيله.
صمم الديكور محمود غريب، ملابس نعيمة عجمي، موسيقى هشام جبر، تعبير حركي شرين حجازي، الإضاءة ياسر شعلان، مخرج مساعد محمد صفوت، والمخرج المنفذ صفوت حجازي.
 


أحمد زيدان