محمد حامد: أعد جمهور الثقافة بالسويس بعمل مسرحي سيكون مفاجأة للجميع

محمد حامد: أعد جمهور الثقافة بالسويس بعمل مسرحي سيكون مفاجأة للجميع

العدد 537 صدر بتاريخ 11ديسمبر2017

بعد أن رفضت لجنة القراءة نص (ليه أنتيجون) الذي عكفت عليه فرقة قصر ثقافة السويس لمدة شهر متواصل، قال المخرج محمد حامد:
الحقيقة أن النص المسرحي (ليه أنتيجون) كان بمثابة حلم للفرقة، عملنا عليه لمدة شهر وكانت الفرقة راضية على النص بشكل كبير، ونحن لا نشير إلى أن أمر رفض النص من قبل لجنة القراءة قد سبب لنا أيا من المعوقات؛ فالنص كان إعداد لنص تاريخي معروف والإجراءات توجب أن يدخل ذلك النوع من النصوص (لجنة قراءة)، وتم إبلاغنا أن النص قد تم رفضه، ونحن نحترم رأي اللجنة والذين هم أساتذة كبار موقرون لهم كامل التقدير والاحترام، ورُب ضارة نافعة؛ فإن ذلك الرفض أوقعنا على اختيار نص أفضل منه قيمة، سيكون مفاجاة لجمهور الثقافة بالسويس، وعندما نصل به إلى الجاهزية الكافية سنعلن عنه على الفور.
وأوضح حامد أن فرقة قصر ثقافة السويس فرقة لها اسم وتاريخ كبيران في إقليم القناة وسيناء الثقافي، «وأعتقد أننا نستطيع من خلال حالة الإخلاص والود والحب التي عليها الفرقة أن نصل إلى أية مرحلة، ولا أستبعد إمكانية وصول الفرقة في مهرجان المسرح القومي أو في أي مهرجان آخر؛ فالفرقة لديها تنوع عمري جيد وأغلب أعضائها من الشباب الصاعد، بالإضافة إلى عناصر الخبرة الذين يحققون التوازن والثقل المطلوب، وجميعهم لديهم طاقات وأحلام ولديهم الكثير من الطموحات التي يسعون لتحقيقها ومنها تقديم عمل مسرحي يحظى برضا واستحسان جمهور السويس ويحقق صدى واسعا لدى جماهير الثقافة بشكل عام».
وأكد حامد «حتى الآن لا يوجد أي تقصير سواء من إدارة الفرع أو الإقليم، فجميعهم يقومون بواجباتهم على أكمل وجه ومتعاونون معنا إلى أقصى درجة ولا توجد أية معوقات إدارية على الإطلاق، ولكن الأمر الذي لاحظته ويمكن أخذه هو الاستعدادات التقنية الضعيفة بالمسرح سواء الإضاءة أو الصوت، وهي أمور نعلم تماما أنها خارجة عن إرادة إدارة الفرع، ولكني أرى أنه يجب من عمل صيانة لها أو استبدالها بمعدات أعلى منها جودة؛ فإن مسرح مُهم بإقليم القناء وسيناء مثل مسرح قصر ثقافة السويس يجب أن يكون به استعدادات تقنية تليق به، لأنه كلما كانت جودة الإمكانيات التقنية في حالة جيدة يساعدنا ذلك على تقديم العمل بشكل لائق دون أن يتعرض الجمهور بالتشويش والمضايقة أثناء العرض».
وأضاف: «لاحظت خلال الفتره التي قضيتها حتى الآن افتقار العناصر الصاعدة من الشباب لأمور عامة، وهي تمس جميع فرق الثقافة الجماهيرية بشكل عام، مثل ضعف التدريب وعدم القيام بورش تتبعها عروض، بالإضافة إلى ضعف التدريب والاهتمام بتطوير مستويات الشباب، بالإضافة إلى عدم إدارة الفرقة بشكل مستمر طوال العام واقتصار الأمر على الشريحة فقط، وكل هذه الأمور طالما ناقشناها سنين طويلة ولكن دون جدوى».
واختتم تصريحه بقوله لفريق المسرح: «رسالتي للفرقة.. حبوا المسرح وأخلصوا إليه واعملوا لأجله.. الأضواء والشهرة ليست كل شيء، كونكم تقدمون خدمة ثقافية لأهل بلدكم فذلك أمر عظيم وقيمة كبيرة، فما عليكم إلا العمل على تطوير أنفسكم أكثر وأكثر، ولا تجعلوا لليأس مكانًا بينكم فالقادم أفضل إن شاء الله.. أما جمهور الثقافة بالسويس فأقول لهم إن قصر ثقافة السويس موجود من أجلكم ومن أجل خدمتكم، ننتظر تشريفكم في العروض، فإن أهم ما نسعى إليه هو أن نكون سببا لإسعادكم».

 


حازم سليمان