الاتحاد العام لمراكز شباب المدن يطلق مهرجانه الرابع

الاتحاد العام لمراكز شباب المدن يطلق مهرجانه الرابع

العدد 544 صدر بتاريخ 29يناير2018

ينظم الاتحاد العام لمراكز شباب المدن على مستوى الجمهورية المهرجان الرابع لمراكز الشباب، الذي تقام فعالياته تحت رعاية خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، في 24 محافظة من محافظات الجمهورية، ويقام حفل ختامه هذا العام في محافظة الأقصر أول مارس.
أعلن المستشار أحمد فضل رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمراكز شباب المدن، أن مهرجان هذا العام يحمل شعار الفن رسالة سلام، وأهم شروط المسابقة أن يكون الفريق المشترك من أعضاء مراكز شباب المدن وأن يكون السن من 18: 35 عامًا.
وأوضح فضل أن المهرجان الأول أقيم في 2015 واختتم في محافظة مرسى مطروح، أما المهرجان الثاني فأقيم عام 2016 وكان حفل ختامه بشرم الشيخ وأقيم المهرجان الثالث عام 2017 واختتم بمحافظة الأقصر.
وأكد المخرج المسرحي محمد لبيب عضو لجنة التحكيم أن المسابقة مستمرة بالمحافظات حتى يوم 24 فبراير، لاختيار العروض المتميزة على مستوى الجمهورية.. كما أوضح أن أكثر المحافظات مشاركة هذا العام من حيث العدد هي محافظة القاهرة التي تقدم منها 19 عرضا مسرحيا. أشار لبيب إلى أن مشاهدات عروض محافظة الدقهلية تجري في 26 يناير، وأعرب عن سعادته بمشاركة أكثر من عمل في المسابقة من المحافظة هذا العام، وعبر عن سعادته بالمشاركة في المهرجان عضو بلجنة التحكيم، رغم أن الموضوع مجهد جدا، وأن الطاقات الشبابية تجعله في غاية السعادة، كما تجعله في حيرة لاختيار المتميزين.
وفي السياق ذاته ينتظر عرضا «هذه ليلتي» و«إحنا» نتيجة المسابقة ليحصد أحدهما على بطاقة واحدة ضمن ثلاث بطاقات للتأهل إلى ختامي مدينة الأقصر، حيث قدم العرضين ضمن فعاليات المسابقة عن محافظة الدقهلية على مسرح مركز شباب مدينة ميت غمر.
قال المخرج عمرو ناصر مخرج عرض «هذه ليلتي»: تدور الأحداث حول عجوز يقتحم مسرحا ويهدد بتفجيره، ليكتشف من في المكان بعد ذلك أن القنابل ليست متفجرات وإنما هي عبارة عن مقتطفات ومواقف حياتيه اجتماعية إنسانية نفسية مر بها هذا العجوز في حياته.
وأوضح عمرو ناصر مخرج «هذه ليلتي» أن فرقة مركز شباب السنبلاوين المسرحية تلقى كل الدعم من مجلس إدارة مركز شباب السنبلاوين تحت قيادة إيهاب بدوي الذي يدعم الفريق ماديا ومعنويا كما وجه الشكر إلى جيهان درغام الموجهة الأولى بمسرح أحمد لطفي السيد على توفير المسرح لمدة ثلاث ليالٍ قبل السفر لميت غمر للمشاركة في المسابقة.
مسرحية «هذه ليلتي» بطولة السيد فتحي – العجوز، أسامة إبراهيم - الدكتور، الأب، المسئول، محمد فاروق - المدرس، كبير الفقراء، ماجي أبو زيد - الأم، ولاء الحديدي – الأم، ندى عمران – الطفلة، أحمد الليثي – الميت، عماد مدكور - الطفل، أحمد السعداوي - الفتى البلطجي، أحمد طلعت - أطفال المدرسة، محمود الحسيني - أطفال المدرسة، السيد البسيوني، أحمد عبده - مجموعة الأموات، علي هشام - فتى القمامة، تصميم وتنفيذ ديكور محمد طلعت، إعداد موسيقي أحمد الدسوقي، ومخرج منفذ إسلام إبراهيم، ومدير الخشبة محمود العتباني، تأليف مصطفى مراد، إخراج عمرو ناصر.
وفي المسابقة نفسها تشارك فرقة الصحبجية بعرض «إحنا»، وقد أكد الدكتور محمد البحيري أحد مؤسسي الفرقة أنه فكر هو ومجموعة المؤسسين باسم عدلي وعبد الحميد عبد الوهاب وأيمن علي، وأشرف عودة في تحدي الفن الرديء والتطرف الفكري، مشيرا إلى أن الفرقة تضم المسلم والمسيحي بين مؤسسيها، تأكيدا على وحدة نسيج الوطن الواحد، أما عن العمل الفني فقد أكد البحيري أنه العمل الأول للفرقة، وهو عن قصة الكاتبة السعودية د. ملحة عبد الله. أضاف: تم عرض العمل ليلة واحدة فقط لأهالي المنصورة على مسرح نقابة الأطباء في 24 يناير قبل العرض في المسابقة الرسمية على مسرح مركز شباب ميت غمر.
وعن دوره قال البحيري إنه يقوم بدور رجل بسيط بائع بطاطا، راضي بحياته، عاشق للنيل يرى فيه حياة وعشق وطمأنينة، يتعرض لإغراء المال والسلطة، ويحدث الصراع الذي يهدم هذه الطمأنينة. وتمنى البحيري النجاح والتوفيق للمهرجان وأن يحظى بمزيد من الأضواء والإعلام تتناسب مع حجم المشاركة فيه.
مسرحية «إحنا» بطولة محمد الفقي، باسم عدلي، محمد بحيري، ألحان عبد الله رجال، وأشعار إهداء عبد الوهاب علي وديكور جوزيف وهيب استعراضات ورؤية إخراجية د. أيمن علي.

 


أحمد الدسوقى