القطة العميا ضمن مهرجان اليوم الواحد بكفر الدوار

القطة العميا ضمن مهرجان اليوم الواحد بكفر الدوار

العدد 540 صدر بتاريخ 1يناير2018


قال مخرج العرض إن الفرقة تأسست عام? ?2015 على يد مجموعة من الفنانين الشباب بمركز كفر الدوار وقدمت مجموعة من العروض المسرحية وشاركت في عدد كبير من المهرجانات سواء الرسمية أو المهرجانات المستقلة ومن عروضها.
«قعدة كيف» تأليف محمود سيف ومن إخراج محمد طارق، عرض «بطل من ورق» تأليف محمد جابر المتولي وإخراج محمد طارق، عرض «جلسة الاعتراف الأخيرة» إعداد دلير يوسف عن قصيدة «جلسات تعذيب للشاعر نزيه أبو عفش»، كما حصلت الفرقة على عدد من الجوائز وشهادات التقدير من مسابقات مراكز الشباب والجمعيات الأهلية تقديرا للجهود الفنية التي تحققها. ما شارك في? ?تأسيس الفرقة من المسرحيين الشباب بمركز كفر الدوار:  سارة شبل، حاتم الشاذلي، حسين خميس، علاء مصطفى، ندى إبراهيم، أحمد محمود، خالد العشري.
مؤسس الفرقة محمد طارق يقول: نحاول تقديم نوعية جديدة من المسرحيات تختلف في? ?طابعها عن عروض المسرح الجامعي? ?وعروض الثقافة الجماهيرية، كما نبحث دائمًا عن نصوص مسرحية جديدة? ?غير متناولة من قبل، ونقوم ? بتحويل بعض الروايات الأدبية لكبار الأدباء إلي? ?مسرحيات، ?كما تحاول الفرقة مواجهة التيارات المتشددة التي? ?تحاول تقزيم دور الفن والمسرح من خلال طرح الأفكار الجديدة البناءة في? ?سياق العروض المسرحية التي? ?تقدمها?.? أما المشكلة الأساسية التي تواجه الفرقة فهي المشكلة المادية، خاصة وأن جميع أعضاء الفريق من طلاب الجامعة ويتمنون خلال الفترة القادمة أن? ?يكون لديهم تمويل معقول لإنتاج عروضهم المسرحية ومساعدتهم في? ?زيارة جميع محافظات مصر بهذه العروض، كما? ?يتمنون أن? ?يمد المسئولون بالمسارح? ?يد العون لهم بعيدًا عن مشكلات الروتين والبيروقراطية التي? ?تسيطر على? ?الفكر الإداري? ?بالمسرح المصرى.
وعن عرض «القطة العميا» قال: هو نص ملائم جدا لما يعيشه الشباب الآن في واقعنا، حيث تخبط الأفكار والرؤية وعدم تحقق الأحلام، والعرض يحمل نوعا من الرمزية لكل المهمشين، أضاف: المؤلف سامح عثمان اختار لأحداثه إطار الكوميديا السوداء لتدور فيه، وذلك للتخفيف من الواقع الأليم، دون أن يقسو في طرحه، معتمدا على الكثير من القصص الشعبية، والنماذج العالمية، وصولاً إلى قصص الأنبياء والكتب المقدسة، فمن بين كل مأساة وأخرى يختتم المشهد بجملة «انتو عايزين إيه بالظبط؟»، وهو السؤال الحاضر دومًا في مخيلة الضعفاء.
 

 


محمد حداد