|
2 ج.م
لا نا م الشباب ولا م الشهدا ولا بلطجى، فلول م البعدا ولا عشت محسوب ع السعدا طب ليه باخاف اروح التحرير؟ باسهر أفنّد واترافع وانوى اخطى، واتراجع عندى هواجس ودوافع ولا لاقى حاجة ولا تفسير لذا رضيت احكام غيرى والندل يرسم لى مصيرى واحط صابعى فى مناخيرى وارمى بلايا على المقادير
|
2 ج.م
وطنى.. أحببتك يا وطنى.. من يوم ما ركبت حصان أحلامى وقعت فى عرضك، وأنا مرمى ف حضنك. وطنى! عش سلامتى وراحتى مش كوابيسى.. فى نومتى وقومتى، وعذابى وحرقة أعصابى.. حتى.. فى الجمعة أجازتى!!
|
2 ج.م
سفرى طويل وزادى مصر والثوار عاشق ترابك وواقف على البيبان زنهار نايم فى حضنك وسايب قلبى ع الساحة فلاح وفلاحة نايمين تحت خط النار
|
|
|
2 ج.م
يأتى الأولاد فرادى، يأنى الأولاد جماعات، يأتى الأولاد كما الغيم السابح فى الملكوت، وفى قلب الميدان، يرتكبون الحلم الواحد، ويغنون، ويحتفلون، بأحمس أو مينا، أو حتى بالفارس مار مينا، أو يختبئون بورد المرسى أبى العباس
|
2 ج.م
ظل التدفق على حاله حتى امتلأ الميدان وما حوله من الشوارع، لم يعد إلا الأجساد المتلاصقة، والرؤوس، والهتافات، والشعارات، والقبضات الملوحة. دفعنى الزحام فى طريقه، صرت جزءًا من تلاحم الأجساد والرؤوس والأصوات التى صنعت بامتزاجها ما يشبه صخب الأمواج. أعادتنى الهتافات الى أيام قرأت عنها وشاهدتها. نسيت ما كنت أنوى الذهاب إليه، تحولت إلأى قرة فى الأمواج المتلاحقة.
|
|
2 ج.م
وجاء وقت الميلاد، البداية، قلب الوطن يعود للنبض من جديد، يبدو أننا على وشك الانتهاء، والشاشة الكبيرة فى الميدان تعلن قرار التنحى، أصرخ وآخذ حجرى وأهرول لأول الصفوف كى أرى تلك اللحظة التاريخية، أضع الحجر وأقف عليه، أبدو عليًا وطويلاً وألمس السماء بيدى، وأمسك نجومها وأقبل قمرها، وملايين من البشر تتوافد عى الميدان، يتسلقون جيدى وحجرى كى يروا تلك اللحظة المصيرية من عمر الوطن، الفرعون يرحل خائفًا، لا يريد الظهور على الشاشة، الآن جاء دورى لأرفع رأسى.
|
2 ج.م
من التحرير أسميك يا وطن صوتى اللى خارج نوح اسمى حضنك الدافى سفينة نوح اسمى بنت مصرية خلاصة روح اسمى النيل ابو المواويل وريد مفتوح
|
|