الصفحة الرسمية
خذ كتابى بيمينك
بقايا البوم قديم لبرجوازي صغير
تأملات فى ثورة 1919
رؤيتى للقرن الواحد والعشرين
محمد عبد الوهاب
أخبار الزمان ومن ابادة الحدثان وعجائب البلدان والغامر بالماء والعمران
تجليات المعتقد فى الثقافة الشعبية
روايات وروائيون
الكلمات
أفلام الدراما النفسية والباراسيكولوجى
بطولة الأورطة المصرية فى حرب المكسيك
فن النحت الملون المعاصر
الجمعيات العلمية فى مصر الحديثة
كأعمى تقودنى قصبة الناى
تحت الترابيزة
ثورة مصر وتكنولوجيا المعلومات
أنغام فلكلورية مصرية
بغلة جدتى
هى وعشاقها وثلاث مسرحيات كوميدية
سوق الرجال
إلا أن
وطن راجع من التحرير
ألعاب صغيرة
تكوين مصر
مجلة الثقافة الجديدة العدد 290
مطوية اعرف بلدك- مايو 2020
مجلة قطر الندى العدد 655
فى الشعر الجاهلى
شاعر مات وحيدًا فى غرفة شاحبة
وترك قصائد مشوشة تشبهه،
أوهم الجميع بأنه انقطع عن العالم والكتابة
وعاش حياته بمهارة لاعب سيرك،
لكنه هوى حين نظر إلى أسفل
كانت الخديعة شركًا يبتلع جثته
ورغم ولعه الشديد ورغبته الجامحة فى رؤية (نفيسة رزق) إلا إنه اكتفى فى المارات القليلة التى شاهدها فيها بالنظر إليها من بعيد، يخشى الاقراب منها ومحاولة استراق السمع لصوتها الجميل، حين كان يلبد خلف أحد سياجات الجريد منتظرًا مرورها مع زميلاتها فى رحلة العودة وهن يحملن جرارهن تقودهم نفيسة وهى تغنى والبنات يرددن:
ياما دلالوكى يا وردة
فى السوق وباعوكى ياوردة
باعوكى بكام يا وردة؟
بجوزين حمام ياوردة.
كنا بالعربة، وكانت تجلس فى المقعد المواجه لي، لم أتطلع لملامحها ولا لتكوين جسدها، فقط توقفت عيناي على القدم الممدودة أمامي بإهمال تحمل كل جمال النقش ودقته؛ القدم الأخرى متوارية قليلًا، وإن بدا أنها تحمل نفس النقش، وفي لمحة بدا النقش المقابل كأنه انعكاس فى مرآة، ولم أستطع أن أفصل أيهما الأصل وأيهما الانعكاس، بدت كل قدم هي أصل النقش وانعكاسه فى ذات الوقت، وما كنت قادرًا على رفع عيني وسحبها من هذا الجمال وشعرت بأني صرت محبوسًا داخل غابة الحناء المتشابكة، وهى كمن أحست بعيني المتلصصتين فسحبت قدمها للخلف، وأرخت ثوبها حاجبة غابة الجمال.