الناقد ربيع مفتاح عضو الأمانة السابق يهنئ أعضاء الأمانة الجديدة

 في يوم 20 ديسمبر 2009م، (ثالث أيام المؤتمر) عُقدت الجلسة الإجرائية لانتخاب الأمانة العامة الجديدة لمؤتمر أدباء مصر 2010 – 2011. ومثل أي انتخابات، حدثت بعض المناقشات والخلافات التي لم تخرج بأي حال عن حدود اللياقة والحكمة التي عاهدناها في أدبائنا.

ودليلنا على ذلك ما جاء على لسان الناقد ربيع مفتاح عضو الأمانة السابق عن محافظة الجيزة، حين أراد أن ينفذ وعده لأدباء ناديه الأدبي في جلسة الانتخاب؛ فصدرت عنه بعض التصرفات التي رأى أنها لم تعبر عن طبيعته أو أنها لم تكن مبررة حينها.

ونحن على يقين كامل بأن ما حدث؛ لم يترك أيَّ أثر في نفوس من يتوجه لهم - بما أسماه ـ بالاعتذار، وأن جميع مَن في الهيئة أو مَن كانوا في الجمعية العمومية للمؤتمر يدركون أن هذه الأمور تعبر عن ممارسات ديمقراطية لا تغضب أحداً.

ومع ذلك.. فإنه يسعدنا ـ نزولاً على رغبته ـ أن ننشر رسالته هنا بنصها:

* *** *

الشاعر/ الأستاذ سعد عبد الرحمن.. رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية.

الشاعر/ الأستاذ محمد أبو المجد.. مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة.

أثناء انتخابات أعضاء الأمانة العامة الجدد حدث نقاش حول كيفية إجراء الانتخابات. ورغم تحفظي على الإجراء الذي تم إلا أنني أعتذر لكما وللحاضرين من أعضاء الجمعية العمومية للمؤتمر على الطريقة التي تحدثت بها والألفاظ التي تفوهت بها.

ورغم أنه لا يوجد مبرر من وجهة نظري يعفيني من الاعتذار إلا أنه من باب توضيح الأمور.

لا يوجد فرق بالنسبة لي بين الشخصيتين المرشحتين لتمثيل محافظة الجيزة وهما منى عوض وعبد المنعم شلبي، ولكن الذي حدث أننا اجتمعنا نحن أعضاء نادى أدب الدقي "بولاق الدكرور"، وكان ضمن المجتمعين منى عوض وعبد المنعم شلبي، واتفقنا على أن يمثلنا عبد المنعم شلبي في الأمانة، في حالة عدم تقدم أحد من الأندية الأخرى، وقد وافقت منى على ذلك، وباعتباري عضو الأمانة السابق فقد طُلب منى تفعيل هذا الأمر.

ولكنني فوجئت قبل الانتخابات مباشرة بتقدم منى عوض للترشيح، وهذا ما جعلني فى الموقف الذي حاولت فيه الالتزام بالاتفاق، وكان يجب عليّ عدم الانفعال، ومن ثم أعتذر عن ما بدر منى، وأرجو قبول اعتذاري، وأتمنى نشر ذلك على الموقع؛ حتى يشمل اعتذاري كلَّ من كان حاضرا.

وأتمنى لكما وللأمانة الجديدة كل التوفيق والنجاح

ربيع مفتاح

21 / 12 / 2009

* *** *

تعليق:

إن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وهي تكن للناقد والمترجم ربيع مفتاح كل التقدير، لتؤكد أنه كان أحد الأعضاء الجادين في الأمانة السابقة، وأن رصيد ممارسته لمهام عضويته كان فعّالا وموضوعيًّا ويخدم أهداف الأمانة، ويصب في المصلحة العامة، وهو الموقف نفسه الذي حاول أن يستكمله حتى آخر يوم له في المؤتمر الأخير، لكنه لم يمكـَّن من ذلك للأسباب التي أوردها في رسالته.

وموقع المؤتمر ينشر هذا الاعتذار بناء على رغبته، بعد أن حاولنا مراجعته بشأن عدم نشره، إلا أنه رغب في ذلك للتوضيح من جهة، واحتراما لزملائه في الأمانة والمؤتمر من جهة ثانية.

وهو موقف يجب تأمله باحترام جدير بشخصية وقدر الناقد ربيع مفتاح، لأنه يعبر عن موقف ثقافي بالأساس، ويمارس دوره في نطاق احترام متبادل.

والهيئة العامة لقصور الثقافة إذ تشيد بهذا الموقف الاستثنائي؛ لتتمنى أن يكون الأدباء جميعهم على القدر نفسه من المسئولية والشجاعة والموضوعية.

متمنية للناقد ربيع مفتاح مشاركة ثقافية متواصلة في العمل الثقافي العام.

محمد أبو المجد


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر