الأمانة العامة المنتخبة لمؤتمر أدباء مصر تختار الإعلاميين والشخصيات العامة المشاركة في الجلسات التحضيرية له .

عقدت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته الثالثة والعشرين اجتماعها الأول بقصر السينما بجاردن سيتي في تمام الساعة السابعة مساءً يوم الخميس الموافق10/4/2008م بحضور الشاعر/ سعد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية والشاعر مسعود شومان مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة ود. مصطفى الضبع أمين عام المؤتمر السابق الذي تم انعقاده في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، ورأس الاجتماع الأديب محمد خليل أكبر الأعضاء سناً. في البداية رحب الشاعر/ مسعود شومان بالسادة الأعضاء الجدد والقدامى قائلاً أن من بينهم كفاءات تقوم على دعائم ثقافية قوية وخبرات معرفية تؤهلهم لإعداد مؤتمر ناجح بكل المقاييس كما أعرب عن أمله أن تكون الدورة القادمة أفضل من الدورات السابقة وأخيراً طالب الأعضاء بتعريف أنفسهم حيث من بينهم أعضاءً جدد يشاركون لأول مرة من حقهم التعرف على زملائهم في الأمانة. رحب أ. محمد خليل بالسادة الأعضاء وتحدث عن المؤتمر ودوره المهم في بلورة الحركة الثقافية في مصر بمحافظاتها المختلفة ثم طالب بالوقوف عند سلبيات المؤتمر قبل إيجابياته لمحاولة التخلص منها حتى يظهر المؤتمر في أحسن صورة. رحب د. مصطفى الضبع بالأعضاء وذكر أن تجربته في أمانة المؤتمر كانت بمثابة درس أغناه كثيراً وساعده في اكتشاف طاقات كانت كامنة لديه كما قربه من مؤسسة عريقة هي هيئة قصور الثقافة وعرفته على موظفين بدرجة أبطال في إدارة الثقافة العامة تحملوا ما لا طاقة لأحد أن يتحمله في سبيل إنجاح المؤتمر، وشكر د. مصطفى الضبع الأعضاء وتمنى للأمانة الحالية التوفيق في إعداد مؤتمر ناجح مؤكداً أن من أهم أسباب نجاح أي مؤتمر مستوى الأبحاث وحضور الفعاليات حضوراً جيداً. رأى د. هيثم الحاج علي ضرورة تفعيل دور لجنة الإعلام حيث لاحظ في الدورة السابقة أن اللجنة لم تمارس دورها المنوط بها، كما عقب د. هيثم على كتاب الأبحاث قائلا إنه كان رائعاً جداً والسبب يرجع إلى اختيار أسماء جديدة وأسماء شابة وعدم مشاركة الأمانة فإقصاء الأمانة عن الأبحاث أعطى الدور الكبير لتوسيع الرقعة النقدية في مصر. رأى د. هاني قطب الرفاعي أن القضية الحقيقية هي المستوى العام للمؤتمر وذكر أن مستوى المؤتمر كان راقياً حيث في الدورات السابقة عليه كان المستوى تقليدي جداً الأمر الذي تم تداركه في هذه الدورة فما يعنينا هم المثقفون، فقد لمسوا مجهوداً حقيقياً مبذولاً في هذه الدورة. تساءل أ. سيد الوكيل عن أهمية الإعلام في مؤتمر بحثي علمي، فالمؤتمر يعامل معاملة الاحتفاليات والمهرجانات ومع أن الصحفيين أصدقاءنا وهم أدباء في المقام الأول ولهم الحق في المشاركة كأدباء إلا أنه يجب عند اختيار لجنة الإعلام توخي الدقة. ذكر أ. يوسف أبو القاسم الشريف أن المؤتمر واجهة ثقافية مهمة ومن المعروف أن الصحفي هو من يبحث عن الخبر ولا يجوز دعوة صحفيين لتغطيته فمن يرغب في تغطية المؤتمر يتقدم للأمانة بذلك. اقترح أ. سعد عبد الرحمن اتخاذ قراراً من الأمانة بأن المسئول عن اختيار أسماء الصحفيين هما الأمانة والمؤسسات الإعلامية. ضم أ. فكري داوود صوته لصوت المنادين بمخاطبة المؤسسات الصحفية مع وضع شرط قبول الصحفي لظروف المؤتمر. طالب أ. محمد خليل باختيار السبعة المعينين في الأمانة بواقع ثلاثة من الإعلاميين وأربعة من الشخصيات العامة والنقاد. اقترح د. هيثم الحاج علي أن يتم اختيار الأمين العام السابق ضمن الشخصيات العامة المعينة في الأمانة الحالية. اقترح الأعضاء (14) اسماً لاختيار أربعة من بينهم كشخصيات عامة ونقاد تضاف إلى أمانة المؤتمر وبإجراء التصويت توصلت الأمانة العامة إلى اختيار أربعة أسماء هي: • د. مصطفى الضبع • فؤاد قنديل • د. محمود إسماعيل • فؤاد حجازي • ولاختيار ثلاثة من الإعلاميين اقترح الأعضاء (14) اسما وبإجراء التصويت توصلت الأمانة إلى اختيار كل من: • يسري حسان • أحمد المريخي • محمد الحمامصي ملحوظة : تم تأجيل الاجتماع ليوم الاثنين الموافق 12/5/2008م بمركز التعليم المدني بشارع البرج بالجزيرة حتى يتسنى لأعضاء الأمانة حضور الاحتفال التاريخي بتوقيع د. ثروت عكاشة عقود أربعة من أهم كتبه ستشرف الهيئة بطباعتها ضمن مطبوعاتها.

 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر