أدباء مصر يعقد جلسة للشهادات الأدبية للمكرمين

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة جلسة للشهادات الأدبية للمكرمين في فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر أدباء بعنوان "المنتج الثقافي بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة.. دورة المفكر الاقتصادي طلعت حرب" ويرأسه د. مصطفى الفقي ويتولى أمانته محمد عزيز وتنظمه الإدارة العامة للثقافة العامة خلال الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر الجاري بمحافظة مطروح.

 

أدار الجلسة الشاعر أحمد شلبي وتحدث خلالها عوض الله الصعيدي عن الراحل محمود الأزهري، وصباحهادي عن الراحل عصام ستاتي، بالإضافة لد. أحمد درويش وحاتم مرعي وحسين صالح خلف الله وعلاء أبو خلعة ومي خالد ومحمد لطفي.


أشارت صباح هادي زوجة الراحل عصام ستاتي لأنه كان يعد برنامج الفن الشعبي وبعده أعد مجموعة من البرامج وباحث شعبي به العديد من المؤلفات وزوج مثالي يساعد زوجته ويتبادل معها أعباء المنزل مشيرا لاقتدائه بالرسول في معاملته لأهله.


تناول الصعيدي حياة الأزهري بإحدى قرى مركز نجع حمادي مرورا بتخرجه من الأزهر وتعينه بأحد المعاهد الأزهرية، وكيف اعتاد إخفاء أوجاعه حتى أخفى عن الناس مرضه الأخير واحتفظ بابتسامته، وألقى مجموعة من قصائد الأزهري.


أوضح حسين صالح خلف الله أن التكريم وكأنه يطرح عليه تساؤلا حول ماهيته وحول أحقيته بالتكريم من عدمها وما السبب لجلوسه هنا فهو لم يدخل معتقلا ليتحدث عن بطولاته وليس نبيا ليحدثنا عن الله وأشار لأنه لا يمتلك سوى أربعة دواوين هي كل رصيده الأدبي.


أعرب حاتم مرعي عن سعادته وسط كوكبة من المبدعين وافتتح كلمته بجملة من شعرة تقول "معنديش اللي أخجل منه.. معنديش اللي أفخر بيه" ووصف ذاته بقصيدة شعر غير مكتملة وعن تجربته مع التهجير من السويس إلى شبرا الخيمة وقراءاته المتنوعة حتى بدأ يكتب ويتعرف على مجموعة من الأدباء من جيله منهم الراحل مجدي الجابري، وانتقل من شعر التفعيلة لقصيدة النثر عندما أحس أنها أكثر إنسانية، وأشار لندرة النقاد الذين يتعاملون مع شعر العامية ففي لقاء لمة العامية لم يجدوا سوى الناقد خالد محمد الصاوي بجانب أوراقهم عن كتابات بعضهم.


أكدت مي خالد أنها بكت عند علمها بالتكريم، وتناولت عملها بالإذاعة المصرية وبدايتها مع الكتابة مع انكسرت دميتها فقررت أن تغزل الحكايات وبعدها تحولت لكتابة المقالات بالصدفة، وبعدها بدأت تكتب القصة والرواية، وكانت نقطة التحول في حياتها رواية الجامعة الأمريكية وكان بها عنوان عربي وعنوان أجنبي وهو ما يمثل تشكيلة روحها، مشيرة أنها اتجهت لخصوصية عالمها وترى أنه ما يميز كتابتها.


تحدث علاء أبو خلعة عن مولده بقرية الدلنجات محافظة البحيرة وعمله بالتدريس بالبحيرة ومطروح وله ثلاثة دواوين، كما أنه له أعمال نحت على الخشب، وشكر الأمانة وهيئة قصور الثقافة على هذا التكريم، وتناول نشأته ومشاركاته الأدبية والفنية المتنوعة.


أشار محمد لطفي لاستفادته من مشروع كتاب في جريدة الذي تبنته الأهرام وهو ما أعطاه خلفية جيدة عن الأدباء، مؤكدا أن حلم عمره كان العمل كصحفي وتنقل بين الأقسام حتى استقر في القسم الثقافي وجعل مشروعه الصحفي التصدي للفساد الثقافي والشللية والتنوير على الأدباء الحقيقيين في مواجهة عدم إنصاف الشللية، وكانت آخر معاركه ضد رفع أسعار الكتب بهيئة قصور الثقافة عن طريق مجموعة من الحوارات مع مثقفي الأقاليم


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر