المائدة المستديرة الثالثة أدباء مصر يناقش الجمعيات والروابط والصالونات الثقافية

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة مائدة مستديرة بعنوان "الجمعيات والروابط والصالونات الثقافية" في إطار فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر أدباء بعنوان "المنتج الثقافي بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة.. دورة المفكر الاقتصادي طلعت حرب" ويرأسه د. مصطفى الفقي ويتولى أمانته محمد عزيز وتنظمه الإدارة العامة للثقافة العامة خلال الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر الجاري بمحافظة مطروح.

تحدث خلالها د. عمرو دوارة وممدوح أبو يوسف رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية ومختار عيسى ومحمود العباسي وأشرف أبو جليل وأدارها ناصر دويدار.


افتتح عبد الحفيظ الندوة باعتراض على ما تفعله الجمعيات الثقافية من تكريمات بلا داعي أو ضوابط موضحا خطورة ذلك على الوسط الأدبي، أوضح أبو يوسف دور إدارة الجمعيات الثقافية وجمعيات الرواد التي تتبعها، والجمعيات الفاعلة التي تتبعها.


أشار مختار عيسى إلى علاقة المثقف بالمؤسسة ومدى الحاجة المتبادلة بينهما، مؤكدا أن الجمعيات الثقافية تشكل خطرا على خصوصية الثقافة المصرية لحساب رأس المال كما حدث مع السياسة من قبل، وأن المؤسسة لا تستطيع أن تواجه هذا المد لما يكبلها من لوائح، كما طالب بعودة جمعيات الرواد لدورها الحقيقي وأوضح أن تغيير اللوائح يجب أن يضمن وجود الأصلح في المؤتمر، مطالبا وزراء الثقافة بالتخلي عن دور السكرتارية وأن يقدموا فعلا ثقافيا حقيقيا.


أكد عمرو دوارة على صعوبة شروط وزارة التضامن الاجتماعي وتوحيد الشروط بين الجمعيات الاجتماعية والثقافية، ووصف عروض الجمعيات بأنها أفضل من عروض قصور الثقافة، كما تنوعت مهرجاناتها بين الديو دراما والعروض الكبيرة وبين الكوميديا والدراما.


تناول محمود العباسي جمعيات الرواد من حيث قلة الدعم المادي وعدم الترابط بين المؤسسات الرسمية والأهلية، طالب أشرف أبو جليل بفرض رقابة ثقافية على الجمعيات والصالونات المختلفة بحيث يصبح هناك خطوط حمراء حتى لا تتعدى هذه الصالونات على قيم المواطنة أو مؤسسات الدولة أو الثقافة المصرية لوقف لعبة السمسرة الثقافية وأعطى مثالا بالتمويلات المشبوهة بالاتحاد العالمي للشعر على حد تعبيره.


أوضح ماهر نصر أن الواقع الافتراضي بدأ في غزو واقعنا الأدبي وهذا يعد حراكا حتى ولو أنتج القليل من الأدب الحقيقي، وطالب إيهاب الورداني التجمعات بأن تقبل مراقبة الدولة لها ومراقبة تمويلها وطرق صرفها على أن تهبها الدولة حرية التكوين، حتى توفر الدولة بديلا قويا وفاعلا حتى تندثر هذه الكيانات الغريبة وتذبل وحدها. أشار فتحي نجم لبعض النماذج لجمعيات فاعلة بشكل حقيقي في الوسط الأدبي، رغم ما تعانية من بعض الخلل في التعامل مع تاء التأنيث.

واعترضت مها الغنام على التقليل من الأديبات مشيرة لما قد يتعرض له الأدب من الجمع وبعض مشكلات نوادي الأدب وأعضاء اتحاد الكتاب


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر