في ثاني أيام مؤتمر الصعيد الثقافي جلستين بحثيتين ومائدة وأمسية شعرية

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة جلستين بحثيتين ومائدة مستديرة وأمسية شعرية ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشر لمؤتمر أدباء إقليم وسط الصعيد الثقافي أمس والذي تستضيفه محافظة المنيا خلال الفترة من 15 إلى 18 مارس الجاري ويتولى أمانته الشاعر جمال أبو سمرة ويرأسه الشاعر درويش الأسيوطي.

بدأت فعاليات اليوم بالجلسة البحثية الأولى بعنوان " شكول الأدب الشفاهى " أدارها د. مصطفى بيومى ، وحاضر فيها د بهاء مزيد وتحدث عن المؤثرات الخارجية التى طرأت على الأدب الشعبى، والأساطير والخرفات الشعبية وسير الأولياء ، وتحدث عن حكايات الشاطر حسن وست الحسن ، وقدم شرح للنصوص منها بلاش شقاوة ، كما تناول شرح الخطابات المتحركة ، وقدم شرح العديد من المحاور لاكتشاف المكان فى النص من حكايات الحمال مع البنات فى ألف ليلة وليلة والعديد من صيغ المخاطبة والنداء فى بر مصر وذلك بقاعة المحاضرات بثقافة المنيا.

وجاءت الجلسة البحثية الثانية بعنوان " الادب فى مواجهة الإرهاب " وألقاها د. محمود معاذ ، طارق فراج وأدارتها د. سوسن ناجى دارت الجلسة حول التعريف بمعنى الإرهاب حيث تعددت تعريفاته واختلفت التصورات والمرجعيات الايدلوجيات فى تحديد مفهومه الشامل ، دور الثقافة المصرية فى مواجهته، مع توضيح نماذج من الروايات التى ترصد الظاهرة، ورصد بعض الظواهر والمتغيرات الاجتماعية والسياسية والدينية التي تناولها بعض المبدعين كأسباب لظهورها لم تكن مطروقة فى أدبنا المعاصر من قبل، مؤكدين على سبق الرواية في مواجهة الإرهاب للأعمال الفنية.

كما عقدت مائدة مستديرة حول الأإدب الشعبى عند البادية، أدارتها الدكتورة أحلام أبو نواره بقاعة نادى المنيا الرياضى ، مع المحاضرون الشاعر أحمد المبروك ابسيوان والشاعر والمطرب فرج المجدوب القرجانى، أوضحوا خلالها أن أدب البادية يتنوع بتنوع الحدث مشيرين أنه أدب شفاهي ينتقل من جيل إلى جيل أو من جدتى وكذلك الجد وحافظ التراث  والقول الشعبى الذى يحكى السير الذاتية والشعبية، بالإضافة إلى الحكم والأمثال والأشعار، وأعطوا أمثلة من الحكم والأمثال الشعبية وفن غناوة العلم ، والشتاوة والمجرودة و فن الطق ، والنقيز.

واختتمت فعاليات الليلة بأمسية شعرية أدارتها الشاعرة سامية ربيع وشارك بها جمع غفير من أدباء الإقليم بقاعة النادي الرياضي.

رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار