مؤتمر غرب ووسط الدلتا يحتفي بأدبائه ويختتم فعالياته

اختتم إقليم غرب ووسط الدلتا في الثانية عشرة بعد ظهر اليوم فعاليات الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الإقليم الذي استضافه مركز التعليم المدني بدمنهور خلال الفترة من 2 إلى 4 مايو في إطار خطة إقليم غرب ووسط الدلتا والإدارة المركزية للشئون الثقافية لتنفيذ خطة المؤتمرات الإقليمية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب صبري سعيد لتناقش قضايا الوطن وتحقق التواصل الفاعل بين الأدباء.

 

        بدأت فعاليات اليوم الأخير في العاشرة والنصف بجلسة شهادات لمبدعي الإقليم أدارها إبراهيم المؤذن، وتحدثت خلالها الشاعرة هدى عبد الغني، الشاعر محمد عبد الحميد الدغيدي والشاعر مختار عطية.

 

        تحدثت عبد الغني عن تكوينها الأسري وكيف استكملت تعليمها المتوسط بتشجيع من أخاها الأكبر وبدايات موهبتها الأدبية وتشجيع مدرس اللغة العربية إلى أن ذهبت إلى قصر ثقافة الحرية وتواصلها مع أدباء الإسكندرية ولقاءها بالشاعر محجوب موسى الذي علمها البحور العروضية.

 

        أشار الدغيدي إلى بداياته في أوائل سبعينيات القرن الماضي عندما كان في العاشرة، وبدايته في نادي أدب شبين الكوم إلى أن أسس مع أدباء منوف نادي أدب خاص بهم وأصبح أول رئيس له، وعرج على مشواره الأدبي والنقدي.

 

         تناول الشاعر مختار عيسى شهادته عن القاص إيهاب الورداني الذي كتب شهادته بنفسه وأشار أن الصداقة وغياب الورداني أوجب عليه إلقاء شهادة الورداني الحياتية والأدبية، وأوضح بدايته بقرية مهول مركز المحلة ومشوار حياته وإبداعه.

 

        وفي الثانية عشرة بعد ظهر اليوم أعلن د. محمد محمود  أبو علي توصيات المؤتمر وجاءت كالتالي:

 

التاكيد على دور الأدباء في ترسيخ قيم المواطنة، والانتماء للوطن، ومحاربة دعاوي الاستلاب وتمزيق النسيج الوطني .


حث الأدباء بممارسة الإبداع المسؤول عن مواجهة كل أشكال التطرف والعنف والإرهاب بكل صورة .


السعى وراء إنشاء نوادي أدب داخل مؤسسات جامعات الإقليم والكليات، لرعاية شباب الجامعات من الموهوبين على أن يتولى أساتذة قسم اللغة العربية بكليتي الآداب والتربية والإشراف على الأمر  وطباعة أعمال المبدعين من طلاب الجامعة من خلال هذه النوادي.


التأكيد على مسؤولية أساتذة الأدب والنقد بالجامعة على أن تتضمن فقرات الأدب والنقد إبداعات أدباء الإقليم عملا بمبدأ المشاركة وانفتاح الجامعة على الشارع الثقافي.


كذلك أهمية تخصيص عدد من أطروحات الماجستير والدكتوراه، يتم فيها تناول أهم الأعمال الإبداعية لأدباء الإقليم، وكذلك الدعوة إلى تضمن هذا الأمر في الخطة البحثية، لقسمي اللغة العربية بكليتي الآداب والتربية على مستوى محافظات الأقليم، وكذلك مشاريع التخرج.


عقد بروتوكول تعاون بين قسمي اللغة العربية بالجامعة وثقافة البحيرة، من جهة وبين الجمعية المصرية للدراسات السردية، وجامعة قناة السويس، وذلك لاستضافة مؤتمر الجمعية القادم بمدينة دمنهور.


عقد ورش عمل لطلاب الجامعة الموهوبين ترعاها ثقافة الإقليم ممثلة في كبار أدبائها.


أطلق السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي شعار تجديد الخطاب الديني وعليه لابد من محاورة تجديد الخطاب الإبداعي بحيث يكون قادراً على مواجهة الإرهاب فكرياً، وقادراً على استيعاب الشباب والتحاور معهم، فالإرهاب ماهم إلارحلة توقف العقل ودمار النفس و تفجيرات وطلقات رصاص ولا بد من التصدي لها بالفكر.


أن يهتم المبدعون الذين يرشحون من قبل نوادي الأدب بحضور الندوات التي تعقد من خلال هذه المؤتمرات ،وأن يكون لهم دورهم الفعال في حضور الجلسات والمناقشات وضرورة وضع آلية لهذا الأمر، فقد لوحظ انصراف عدد كبير من المبدعين عن حضور فعاليات المؤتمر.


التوصية بزيادة المخصصات المالية لميزانيات أندية الأدب.


التأكيد على ضرورة انفتاح الجامعة على المشهد الإبداعي المحلي ودراسة أعمال الأجيال الجديدة.


مطالبة وزارة الثقافة بتنظيم مسابقات دورية بالتعاون مع وزارة التعليم لاكتشاف المواهب الجديدة ورعايتها.


تخصيص دورة من المؤتمر أو أكثر لدراسة علاقة السياسي بالثقافي وتدعيم العلاقه بينهما لمواجهة تيارات الهدم.


عدم الاكتفاء في الأبحاث التي تقدم في المؤتمرات القادمة بالأعمال الأدبية التي تنشرها الهيئة العامة لقصور الثقافة "النشر الإقليمي"، فهناك نتاج أدبي كثير في الأقاليم ينشر خارج الهيئة، وهو جدير بالبحث والدرس.


تكريم المتميزين من المبدعين في حياتهم وعدم الاقتصار على من توفى منهم.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر