جلسة بحثية وأمسيتين وحفل فني في ختام اليوم الأول لمؤتمر غرب ووسط الدلتا

اختتم أدباء غرب ووسط الدلتا أول أيام مؤتمرهم بالجلسة البحثية الأولى أعقبها أمسيتين على التوازي شعرية وقصصية، تلاها حفل فني لتخت شرقي من فرقة البحيرة للموسيقى العربية ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشر لمؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا الذي استضافه مركز التعليم المدني بدمنهور خلال الفترة من 2 إلى 4 مايو في إطار خطة إقليم غرب ووسط الدلتا والإدارة المركزية للشئون الثقافية لتنفيذ خطة المؤتمرات الإقليمية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب صبري سعيد لتناقش قضايا الوطن وتحقق التواصل الفاعل بين الأدباء.

عقد المؤتمر في السادسة مساء الجلسة البحثية الأولى شارك فيها د. عيد بلبع، د. ناجي رشوان وأدارها د. البيومي عوض، حيث تحدث د. ناجي رشوان في بحثه الذي حمل عنوان "وهم الإدراك.. التمثيل وجماليات المواجهة" عن المنطلقات الفكرية للمهمش والهامش وتحدث عن فضيلة التمثيل، وتساءل من يستطيع أن يمثل من؟ وكيف نعرف من هو المهمش وما هو الهامش؟ وهل وجود الفعل الإبداعي خارج نطاق السلطة والمؤسسة يكفي لتهميشه؟ وخلص من دراسته إلا أن الجمال هو الحل الأخير وقولة الفصل في التفريق بين المتن والهامش إذا أردنا عبوراً حقيقيا نحو التقدم.

        بينما تناول بحث د. عيد بلبع الذي حمل عنوان "المهمشون" المهمشون والهامشيون وخلل التصنيف، وصولا للمعيار الاقتصادي وتهميش الأغلبية، وإيحاءات التهميش في الأدب، ومنها انطلق إلى دعوة الأدباء الآن للنزال في مواجهة الإرهاب بعد تهميشهم لفترات طويلة مما أتاح الفرصة لتلاعب الفئات الهدامة بالمجتمع واختار مجموعة من الأمثلة من شعر العامية باعتباره الأكثر تهميشا بين الأنواع الأدبية، مؤكدا أن الاستسلام للتهميش يخرج المهمش من دائرة المهمشيين إلى دائرة الهامشيين المستسلمين.

        وفي مداخلته تحدث أحمد درويش رئيس الإقليم عن القضايا التي يمكن مناقشتها من خلال العنوان كحرية الرأي والتعبير والقضايا الاجتماعية والسلوكية، بينما يرى برهان غنيم أن الهامش هو تلك التفسيرات المتعددة للمتن لذا لا يجد فصلا بين الهامش والمتن، وأعرب محمد السنباطي عن سعادته بالنتصار لشعر العامية من أستاذ أكاديمي بعد طول تهميش، وأصر علي محمد على أن المركزية هي التي تؤسس للتهميش.

        أعقب ذلك الأمسية القصصية الأولى التي أدارها القاص محمد اللبودي وقدم خلالها كوكبة من أدباء الإقليم منهم عبد الله هاشم، رشاد بلال، سعيد الرخ، هانم الفضالي، عبد الرحمن البجاوي".

        وعلى التوازي قدم الشاعر أشرف قاسم الأمسية الشعرية الأولى وضمت كوكبة من الشعراء منهم "تامر أنور، عزة رشاد، مختار عيسى، محمود عقاب، د. مها الغنام، محجوب موسى، بسام المالكي".

        واختتمت فعاليات اليوم الأول بحفل موسيقى عربية لتخت شرقي من فرقة البحيرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو خميس الأمور وقدمت خلاله باقة من أغنيات الزمن الجميل منها " موعود، دارت الأيام، مستنياك، عنابي".


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر