مؤتمر إقليم شرق الدلتا يناقش السرد الروائي

في إطار خطة إقليم شرق الدلتا الثقافي والإدارة المركزية للشئون الثقافية لتنفيذ خريطة المؤتمرات الإقليمية التي تتبناها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب صبري سعيد لمناقشة القضايا الأدبية والمجتمعية وتحقيق التواصل بين الأدباء، ناقش المؤتمر ظهر اليوم الرواية والمسرح في أدب الإقليم ضمن فعاليات الدورة السادسة عشر لمؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي تحت عنوان "الأدب وقضايا الوطن.. مشكلات معاصرة، دورة الشاعر الراحل فاروق شوشة"والذي يترأسه د. محمود إسماعيل، ويتولى أمانته محمد خليل والذي تستضيفه كلية الآداب جامعة المنصورة خلال الفترة من 18 وحتى 20 إبريل الجاري.

        تضمنت الجلسة التي أدارها الشاعر أحمد السلاموني ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "الحب وأشياء أخري قراءة في أربع روايات من شرق الدلتا" للباحث محمد عبد الله الهادي، والثاني بعنوان "حتى في غزة يمكنك أن تطالع العديد من المشاهد المصرية للباحث د. محمد يوسف، والثالث بعنوان "قراءة نقدية لنماذج إبداعية في الكتابة المسرحية بإقليم شرق الدلتا" للباحث عبد العزيز إسماعيل ألقاه سمير الفيل.

        وأشار الهادي في بداية قراءته إلى أن العنوان تم اشتقاقه من مسلسل الراحل أسامة أنور عكاشة، وتناول روايات "العشق في الزمن الحرام" د. أحمد عبد الهادي، "3 أيام حب" لمحمد عبد الحفيظ، "نصف حياة" لحنان شاهين، "روضة جهنم" لمنار عادل، مؤكداً أن النقد لا يتوافق مع وفرة الإبداع وتحول النقد إلى وسيلة للدعاية فيتحول عن وجهته.

        كما أوضح الفيل أن محافظة دمياط رغم صغر مساحتها أخرجت مجموعة متميزة من كتاب المسرح منهم أبو العلا السلاموني، يسري الجندي، واكتمل الثلاثي ببشير الديك وبعدها بعشر سنوات ظهر الرباعي محمد الشربيني، مجدي الجلاد، محمد الغندور، ناصر العزبي وظهر بعدها بحوالي ثلاثين عاما ظهر الكتاب الثلاثة عبد العزيز حبة، مرفت أمين مجد، هاني أبا زين، ومن هذه النظرة التاريخية تناول أعمال المبدعين الثلاثة، وانحاز للكاتب الأخير لتحقق عناصر الكتابة المسرحية في إبداعه.

        وتناول د. محمد يوسف في ختام الجلسة مجموعة من الروايات وهي "رواية الضفيرة" لكامل إبراهيم، "الخروج من النفق" لمحمد فاروق، "تغريدة الشجن" لهشام الخميسي، "الزمن الآخر" لفكري عمر، "علاقة تفتقد البراءة" لعبد المنعم السلاب، "الرقص على طبول مصرية" لفؤاد حجازي، مآذن قريتي" لأحمد ماضي، وانتهى في دراسته إلى أن الوطن وآلامه كان القاسم المشترك الأعظم بين هذه الروايات.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر