جلسة أدب شعبي وأمسية شعرية في ختام اليوم الأول لمؤتمر شرق الدلتا

جلسة عن التراث الشعبي وأمسية شعرية تختتمان فعاليات اليوم الأول من الدورة السادسة عشر لمؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي تحت عنوان "الأدب وقضايا الوطن.. مشكلات معاصرة، دورة الشاعر الراحل فاروق شوشة" يترأس الدورة د. محمود إسماعيل ويتولى أمانته محمد خليل والذي تستضيفه كلية الآداب جامعة المنصورة خلال الفترة من 18 وحتى 20 إبريل الجاري في إطار خطة إقليم شرق الدلتا الثقافي والإدارة المركزية للشئون الثقافية لتنفيذ خريطة المؤتمرات الإقليمية التي تتبناها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب صبري سعيد لمناقشة القضايا الأدبية والمجتمعية وتحقيق التواصل بين الأدباء.

        تضمنت الجلسة البحثية الثانية التي أدارها الشاعر محمد عبد الوهاب السعيد بحثين للباحثين مسعود شومان ود. محمود سعيد إسماعيل

        تناول الشاعر مسعود شومان في بحثه الذي حمل عنوان "نحو أطلس للتراث والمأثور الشعبي في دلتا مصر خريطة شرق الدلتا عتبة للمكاشفة" محاولة ربط الأدب الشعبي مع قضايا الوطن ومشكلاته المعاصرة، كما وضح الفرق بين الشاعر الشعبي والشاعر الفردي وكيف أنه يستمد قوته من دعم الجماعة الشعبية له، وأعطى أمثلة لأنواع الموال والرباعية وفن الواو وفن النميم، مؤكداً عدم اقتصار الفنون الشعبية على فن دون غيره ومنها انطلق إلى الدراسات السابقة في الفنون الشعبية في إقليم شرق الدلتا، واختتم قراءته بمفاجأة أن جابر أبو حسين تعلم السيرة على يد شاعر بحراوي وهو  السيد الطباخ وحولها إلى المربع في الوجه القبلي.

        واختتم د. محمود سعيد إسماعيل فعاليات الجلسة ببحثه الذي حمل عنوان "دور المثقف في معالجة القضايا المجتمعية" وتناول خلاله محاولة لتعريف الثقافة وإشكالية تحديد المثقف، وأشار إلى مميزات الثقافة ودور الثقافة في الشارع وعلاقة الثقافة بلغة الشارع.

        تساءل د. مصطفى أبو طاحون عن عدم تطرق د. محمود لعلاقة المثقف بالسلطة، والتحولات التي تعتري المثقف في المواقف المختلفة، أشار عبد الحميد عجوة في مداخلته إلى اختفاء النصوص المسرحية التي نشاهدها على الشاشات المختلفة، أكد سيد حسن أن النص الشعبي له مؤلف أول ولكن الجماعة الشعبية غيرت كثيراً فيه وهذا ما أدى إلى اختفاء المؤلف، أشار محمد عبد الله الهادي إلى أن السيرة في بحري أكثر إمتاعاً وطربا منها في الصعيد، واعترضت على مصطلح ثقافة التوكتوك لأن سائقيه اليوم لا يمكن جمعهم في حقل ثقافي واحد، تساءلت د. سمية عودة حول دور الأدب والأمثال الشعبية في ازدواجية المجتمع ونظرته الدونية تجاه المرأة سواء المصرية أو العربية.

        واختتمت فعاليات اليوم الأول بأمسية شعرية أدارها الشاعر عبده الريس لكوكبة من الشعراء منهم "صلاح بدران، زليخة عون، أحلام شحاتة، سيد حسن، فتحي نجم، هالة عصفور، سمية عودة، علاء عيسى، هبة عبد الوهاب، أسماء عبد الفتاح.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر