مؤتمر القناة وسيناء يناقش الكتب التقليدية والكتب الإلكترونية

ناقش مؤتمر القناة وسيناء بحثا بعنوان "بين الكتب التقليدية والكتب الإلكترونية" للباحث عبد الفتاح عيد عرضه د. عصام ذلال وأدار الجلسة المخرج عاطف عبد الرحمن، وذلك ضمن فاعليات الدورة العشرين لمؤتمر القناة وسيناء تحت عنوان "تجليات الهامش بين الواقع والاغتراب" والذي يرأس دورته د. عادل معاطي ويتولى أمانته الشاعر محمد عبد الرؤوف خلال الفترة من 11 إلى 13إبريل بمحافظة بورسعيد في إطار خطة إقليم القناة وسيناء والإدارة المركزية للشئون الثقافية لتنفيذ خريطة المؤتمرات الإقليمية التي تتبناها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب صبري سعيد لمناقشة قضاياهم الأدبية والمجتمعية وتحقيق التواصل بين الأدباء.

        تناول البحث تعريف مبسط عن الكتاب التقليدي الورقي والكتاب الإلكتروني، ووضح أسباب إقتصادية لظهور الكتاب الإلكتروني "سواء كانت إقتصادية وتوفر الوقت والجهد والمال، أو قابليتها للتعديل، أو اجتماعية وتتمثل في قابلية الوصول من المحلية إلى العالمية" ولكن لا يزال الكثير من القراء يرون أن الكتاب الورقي هو الأصل ولا بديل عنه.

        وهو ما أصر عليه الشاعر سمير الأمير في مدخلته خلال الندوة فالمواقع الإلكترونية قد تذهب أو يتوقف ممولوها فتضيع القيمة وأكد على أهمية أن تعي الدولة أهمية الذاكرة لكل طرق النشر، بينما ترى د. عزيزة الصيفي أن الفكر سيصل بكلى الطريقتين وهو المهم، واعتبر د. حمزة السروي أن تدوين الأفكار يحط منها وهو ما دفع الكثير من الفلاسفة إلى عدم تدوين أفكارهم، وأصر القاص حسن غريب على أن الكتاب الإلكتروني أكثر وصولاً للجمهور وهو المستقبل وأن الإصرار على الكتاب الورقي لا يشكل أكثر من حالة من النوستالجيا التي ستنقرض عاجلا أم آجلاً.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر