ندوة تثقيفية الطريق إلى إيلات بمؤتمر أدباء مصر

 فى اليوم الأخير من فعاليات مؤتمر أدباء مصر فى دورته الحادية والثلاثين الذى أقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. سيد خطاب بمحافظة المنيا فى الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر الجارى بعنوان "ثقافة الهامش والمسكوت عنه في الثقافة المصرية.. دورة الأديب يحي الطاهر عبد الله" والذي يرأسه د. شاكر عبد الحميد ويتولى أمانته الشاعر سعيد عبد المقصود"،

أقيمت ندوة تثقيفية بعنوان "الطريق إلى إيلات" أدار الندوة المخرج حامد سعيد مدير إدارة الثقافة السينمائية بالهيئة شارك فيها المصور السينمائي سعيد الشيمى والربان عمر عز الدين قائد قوات الضفادع البشرية بالبحرية المصرية بحضور د. محمد جلال حسن نائب رئيس جامعة المنيا لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، أحمد فارق الجهمي عميد كلية آداب، د.حسن سند عميد كلية السياحة والفنادق، د.سامي محمد أبو طالب عميد كلية الفنون الجميلة، ومجدي شلبي رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتور فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي والمخرج حامد سعيد بالثقافة السينمائية.


 بدأت الفعاليات بلقاء مع رئيس جامعة المنيا ا.د جمال الدين أبو المجد الذي تحديث عن أهمية تضافر جهود مؤسسات الدولة للنهوض بالفكر والإبداع لدى الشباب وليس الثقافة بمفردها هى المسئولة عن هذا الانجاز مشيراً إلى نوعية هذه الأفلام التي كان لها تأثيراً كبيراً في تنمية الولاء والانتماء للوطن في المجتمع.


 تابعت الفعاليات انطلاقها بقاعة المؤتمرات بالجامعة بالسلام الجمهوري، تلا ذلك عرض بروموا لعملية ايلات، وشرحها عز الدين مستعيناً بتقديم صوراً للأبطال الحقيقيين ومشاهد أثناء التصوير وكتابات الصحف العربية والأجنبية عن نجاح العملية وكيفية الرد الحقيقي علي الإعلام الإسرائيلي في ذلك الوقت.


بينما جاء تقديم سعيد الشيمي لفكرة الفيلم وكيفية تناول السينما لهذا الموضوع الحقيقي والجرئ "الطريق إلى ايلات " أحد العمليات العسكرية المشرفة لسلاح الضفادع البشرية المصرية، متابعا كيفية تصوير المشاهد الخاصة بالمدمرة ايلات وكيف تم بناء هيكلها في أبو قير بالإسكندرية والصعوبات التي واجهته في التصوير تحت الماء وخاصة الظلام في الأعماق، وتصوير التفجيرات والتنوع في أماكن التصوير والانتقال إلي الإسكندرية، الأردن، والعراق، كما تطرق إلي أن النص كان به ثلاث عمليات تم دمجهم في عملية واحده ولم يتم تغير في الشخصيات إلا في شخصية واحده وذلك للمتطلبات الدراما السينمائية حتي يكون الموضوع مقبول عند الجمهور.


أما الربان عز الدين تناول موضوع الفيلم شارحا الأسباب وراء هذه العلمية ، وان قصة المدمرة ايلات قصة حقيقة تناولوا منها 20صفحة فقط سميت بعملية رد الكرامة ذلك الوقت أثناء حرب الاستنزاف متحدثا عن البطولات الحقيقة للضفادع البشرية وقناعة الجنود المصرين بالتضحية والشهادة فداء للوطن، مشيراً أن الجندي المصري لا يستسلم أبدا، لافتا إلي أن في هذه العملية استشهد فيها جندي واحد. 


 وفي كلمته دكتور سيد خطاب الذي أشار فيها إلي أهمية العلم والمعرفة وأن جوهر إيمانا الديني جزء من العقيدة الذي لا يتجزأ من إيماننا بالله ورسوله وكتبة متحدثا عن معجزات الأنبياء، وأنا جوهر العقيدة الإسلامية قائم علي التسليم، وليست هناك وساطة لمعرفة الله، مطالباً الشباب بالاستمرار في قراءة القران، وأن حقول المعرفة متاحة لنا جميعا أنتم تملكون مصادر المعرفة، متطرقاً إلي مواجهة الأزمة الثقافية، وتحدي الصعوبات في الحياة، جاء ذلك رداً علي سؤال أحد الطلاب الذي سال هل تصوير البورترية حرام ؟.


مضيفاً د. خطاب أن هناك متغيرات علي أهلنا في رفح وكيف أثرت النواحي المادية علي التركيبة الموجودة، هناك جاء ذلك رداً علي سؤال "لماذا لم تنتهي العمليات العسكرية في رفح للآن؟".


وفي نهاية الندوة شدد خطاب علي أهمية التعمق في الدراسة والعلم والتعرف علي جوهر الدين لأنه بالفعل دين الحياة.


 ومن جانبه طالب أبو المجد خطاب بجعل جامعة المنيا قصر من قصور الثقافة ذلك إيماناً منه بالدور الحقيقي والتنويري الذي تلعبه قصور الثقافة في التنمية المجتمعية، مشدداً علي ضرورة تكاتف كل المؤسسات للنهوض بالفكر التنويري للشباب.


 أعقب هذا اللقاء تفقد د. خطاب متحف كلية الفنون الذي ضم عدداً ضخم من إبداعات فنانين عظماء مثل د. أحمد نوار، د. الرزاز وغيرهم من رواد الفنون


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر