المائدة المستديرة الثالثة: ندوة شهادات المكرمين فى المؤتمر

في إطار المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الحادية والثلاثين والذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. سيد خطاب في محافظة المنيا خلال الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر تحت عنوان "ثقافة الهامش والمسكوت عنه في الثقافة المصرية.. دورة الأديب يحيى الطاهر عبد الله"، اجتمع مجموعة من المكرمين فى مؤتمر أدباء مصر لقراءة شهاداتهم وهم عبد الرحيم على طايع وسعيد نوح وابتسام الدمشاوى، وقد قرأ كل منهم شهادتة وأرتجالها.


قرأ عبد الرحيم طايع تجربتة مع الشعر التى صاغها فى إطار أدبى وأشار إلى بدايات الكتابة لدية منذ السنوات الأولى، والأحلام الكبرى بالنجومية الشعرية التى تصاحب مرحلة المراهقة الأولى، وأكد أن الشعر جمر يقبض علية أصحابة، وندد بالقصور اللغوى لدى الشعراء المعاصرين، كما تحدث عن تجربتة مع كتابة الغناء وسوق الأغانى الذى يعج بالركاكة والغناء، ولهذا إنصرف عن هذا الوسط وركن إلى شعر الفصحى والعامية، وقد نصح الشعراء جميعا من المبتدئين ألا يسرقوا ولا يقلدوا حتى لا يصبح صوتهم صوت غيرهم او امتداد لهم.


 أما إبتسام الدمشاوى فقد قرأت بعض سيراتها مع كتابة القصة القصيرة، وبدأت حيث نشأت فى بيت له بعض الاهتمام الثقافى من خلال اهتمام أبيها باللغة العربية والأدب، ثم أشارت إلى تحامل المجتمع على المرأة ومشكلاتها فى مجموعتها القصصية المتعددة، وأكدت أن خبراتها التى مرت بها طوال سنوات عمرها هى المعين الذى تنهل منه من أجل وصف الواقع والدفاع عن المهمشين. 


 ثم حكى سعيد نوح شهادتة، فبدأ حديثة بطفولتة الأولى فى المدارس ومشكلات التعليم والقهر الذى كان يمارس على الاطفال، ثم الألم الذى تنضح بة عبر مشاعر الفقد والحزن والاحتياج.
 أما منى الشيمى فقد روت فى شهادتها أن هوايتها للكتابة كانت أشبة بظاهرة مفزعة أو خطيرة فى حياتها، وكانت فى بداياتها تنتظر أن يهتم بها المجتمع أكثر من اهتمامه الذى حدث، كما تحدثت عن بعض معاناتها من أجل الكتابة حيث كان التغلب على كل المشكلات بقوة ارادتها وعزمها، وأكدت أن الكتابة ساعدتها على الاطلاع الرحب على العالم والثقافات المختلفة، وجاء ذلك من خلال الأسفار والفوز وفى المسابقات ونحو ذلك، ثم أشارت فى ختام كلمتها أنها لا تعانى من التهميش فى الكتابة.


 وقد أوضح شريف رزق فى مفتتح شهادتة أن الصراع وتبالدل الاتهامات بين الكتاب والنقاد صراع وهمى، وأكد أنة ينتمى إلى النقاد الذين جمعوا بين الشعر والنقد، وأوضح أن ممارستة للنقد جاءت تالية للشعر، وعدّد بعض مؤلفاتة عن الشعر ودافع عن قصيدة النثر، ونوه باعتزازه بالنقد كالشعر تماما.


 وعلق الكاتب سعيد الكفراوى على الشهادات قائلا أنة كان ينتظر من أصحاب الشهادات أن يقدموا رؤاهم للواقع ووعيهم بالحقل الادبى، وليس مجرد الحديث عن انجازات أو تعريف بالذات.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر