مؤتمر أدباء مصر برؤية أدبائه

يظل المؤتمر العام لأدباء مصر هو التجمع الأكبر للأدباء على مستوى الوطن العربي، وظل المؤتمر يحمل هموم الشارع من خلال متنه الثقافي خلال دوراته الثلاثين الماضيه فهل استطاع أن يقضى على الهامش ويعبر عن المهمشين وهل اتسق مع عنوانه في دورته الحادية والثلاثين أسألة طرحناها عليهم.


ترى الأديبة منى الشيمي المكرمة عن الأديبات أن الدورة ناجحة بدءً من كلمات الافتتاح والذي جاءت به لحظة ربما تكون فارقة في تاريخ هذا الوطن عندما اعترف اللواء المحافظ بأن الثقافة هي الملاذ، أما عن التكريم فقالت الشيمي أنها كُرمت عن منجزها الأدبي من دول مختلفة، ويعد هذا التكريم هو الأول لها من الدولة المصرية وكأن المؤتمر ينتصر لنا في عنوانه وتكريماته.


وأشار الشاعر عبد الحافظ بخيت عضو الأمانة أن المؤتمر يناقش قضية هامة وهي قضية الهامش والمتن وعلاقتهما بالواقع وكلاهما يفضي إلى الآخر، فالنظريات الثقافية التي أثرت الثقافة المصرية كانت مشروع الهامش، وأن طه حسين والعقاد لم يكونا متناً على سبيل المثال.


 بينما ترى الباحثة وسام جار النبي أن اختيار شخصية المؤتمر للأديب يحي الطاهر عبد الله جاء موفقا لأنه تناول الصعيد الذي عانى من التهميش لعقود عديدة، وأضافت أن عرض فيلم مأخوذ عن رواية بأهمية رواية الطوق والإسورة على هامش الفعاليات أثرى المؤتمر كثيراً واتسق مع عنوانه، وهو ما اتفقت معه الشاعرة شادية الملاح التى أضافت أن وجود الفعاليات والندوات الخارجية وامتداد الأنشطة بطول المحافظة أعطى ثقلاً للمؤتمر هذا العام.


أعرب محمد عبد القوي حسن رئيس نادي الأدب المركزي بالمنيا عن سعادته بما لمسه من وعي محافظ المنيا بأهمية أن تتمسك الإدارة السياسية بدرع الثقافة والفنون في مواجهة الظلاميين، مشيراً لأهمية موضوع المؤتمر الذي يثير قضايا ملحة تحتاج إلى البحث الجاد، وهو ما اتفق معه الشاعر عطية معبد ولكنه أخذ على المؤتمر إقامة المشاركين في أماكن متفرقة مما يقلل من التواصل بينهم وتبادل الخبرات.


 أكد الشاعر مجدي عطية أنها دورة ناجحة على صعيد الموضوعات التي تناقشها وتطرقت لفروع عدة، وأشار إلى أن إقامة المؤتمر في فصل الشتاء تؤثر سلبا على فعالياته وعلى حضور الجمهور لفعاليات الأنشطة المصاحبة للمؤتمر.


 ويرى الأديب سيد الخميسي أن المؤتمر سكت عن الهامش الديني في هذه الدورة ولم يتناوله بالقوة اللازمة وهو ما يجعله سكت عن المسكوت عنه.


 بينما يرى الشاعر سعيد شحاته أن الكلمات جاءت مؤثره فقد عبر الشاعر سعيد عبد المقصود عن أزمات الشارع المصري التي تنحيه بعيد عن الثقافة، وكلمة د. سيد خطاب التي رصدت بدقه واقعنا الثقافى الذي نعيشه، وأكد أن الوجوه الجديدة التي تحضر المؤتمر تؤكد اتساق المؤتمر مع عنوانه وتخليه عن من اعتبروه في أوقات كثيرة متناً ثابتا في المؤتمر، وهو ما أكده الشاعر حازم المرسي مشيراً إلى النقلة التي يشهدها المؤتمر من حيث التنظيم والفعاليات المصاحبة ولمسه من جهد كبير للإدارة العامة للثقافة العامة في الإعداد.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر