مؤتمر القاهرة الكبرى يناقش إبداعات أدبائه وشخصية المؤتمر

شهدت فعاليات اليوم الثانى من الدورة السادسة عشر لمؤتمر إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي المقام تحت عنوان “المقومات الثقافية في المجتمعات الجديدة.. التشكيل والوعي” شهادات إبداعية لمجموعة من مبدعي الأقاليم ضمن فعاليات المؤتمر الذي يترأسه د. حسين حموده ويتولى أمانته الشاعر فضل أبو حريرة خلال الفترة من 19: 21 إبريل الجارى بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر.
    عقدت البحثية الثالثة بعنوان "إبداعات الإقليم .. دراسة تطبيقية" شارك فيها رفعت المرصفي، رمضان عبدالله، د. أيمن الشريعي، قدم رفعت المرصفي قراءة بعنوان "تأملات نقدية.. في شعر العامية تطبيقاً على إبداعات الإقليم"، مشيراً للجانب الوطنى في أزجال عاطف الشاذلي تطبيقاً على ديوانه "شقاوة عيال" بكارة التجربة الوجدانية عند الشاعر علي نوح تطبيقاً على ديوانه "الحرف التاسع والعشرين"، البعد الوطني في ديوان "غنوة الصباح والمساء"، التريض على ضفاف الحلم والوطن في ديوان "ملامح شرقية" محمد الهباش، الهم الذاتي في تجربة الشاعر جاسر جمال الدين "ملاك من غير هالات".
    أكد الشاعر رمضان أحمد عبد الله في بداية قراءته التي حملت عنوان "سطوة الحضور الإنساني في المنتج الإقليمي" أن إيجاد خط رابط بين خمسة أعمال أدبية هو عمل شديد الصعوبة وقسم دراسته إلى سطوة حضور الغائب في مجموعة "عصافير الروح" للقاص سمير فوزي، وإنسانية الفقد في مجموعة "مذكرات حمار" للقاص شريف العجوز، الطموح والجزاء في رواية "أمطار يوليو" لمؤلفها عبد الحميد بشارة، أوجاع الفقد بين الهروب والنصر في رواية سماء الحضرة للروائي أحمد قرني محمد، وأضاف أن كتاب السيدة بنها عمل تاريخي يتناول المدينة بتاريخها وأساطيرها.
    تناول د. أيمن الشريعي في دراسته "الشخصيات في القصة القصيرة" أنواع الشخصية وكيف يأتي الكاتب بشخصياته وقسم الشخصية في القصة إلى ثخصية رئيسية وشخصية ثانوية ومن حيث مواقفها سواء إيجابية أو سلبية في مجموعتين قصصيتين "العودة إلى أرض الخبز" للقاص محمود عبد الله التهامي، "عصافير الروح" للقاص سمير فوزي.
    أعقب ذلك تم فتح باب الحوار للحضور حيث تساءل الشاعر ربيع إمام عن كيفية اختيار النصوص التي يتم مناقشتها في ندوات المؤتمر، اعترض الشاعر محمد فايد عثمان على دراسة القاص سمير فوزي من الباحثين رمضان عبد الله ود. أيمن الشريعي.
    تلا ذلك عرض عوض الغباري لكتاب شخصية المؤتمر "د. عبد الوهاب عزام فارس فن الخاطرة" تأليف د. عبد الباسط هيكل، تناول خلالها الميلاد والنشأة ومراحل حتى صار أستاذاً في الآداب في مصر وبغداد، ناقلاً مقولة د. يحي الخشاب أنه كان نسيجا وحده، يتسع أفقه، وتتنوع ثقافته، ويقرأ الإنجليزية والفارسية والتركية والأردية، سماحته وتواضعه حتى أنه كان في مخالطة العلماء أميلهم للصمت، وأضاف الغباري أن العقاد وصفه بأنه مثال للسياسي المتصوف في إشارة إلى أن د. عزام كان سفيراً لمصر في باكستان والسعودية مرتين، وتحدث عن رحلاته ومشاركته في مؤتمر المستشرقين في بلجيكا وجمعه لرحلاته في كتاب رحلات عزام الذي قدم له أحمد حسن الزيات، قبل أن يتناول فن الخاطرة عند عزام.


 



رجوع للصحفة الرئيسية   |  الذهاب لأرشيف الأخبار  

الصفحة ارئيسية   أرشيف الأخبار   اشترك في القائمة البريدية   دفـتر الـــزوار
الــدورة الحـالية   خريطة الموقع   اجـعلنا صفحـتك الرئيســية   وسائل الاتصال
هذا الموقع من تصميم وتطوير مركز التصميم الجرافيكي
جميع الحقوق محفوظة للهيئة العامة لقصور الثقافة - مصر